• حَياة بنكَهة الـحُب||J.JK •

حياة|17

فوت كومنت يسعداني 🌸

________________

أظن ان يومي التالي بعد تلك الحادثة كان صادماً حتماً، فهذه المرة الاولى التي يطلبني بها المدير، للقدوم الى مكتبه

كُنـت قلقة لـدرجة كـبيرة، وبدأت بـالتفكير اذا ما كُـنت فعلت شيئاً في هذه الايام لكي يطلبيني اليوم

لكن انا لست من هذا النوع، انا فقط فتاة مسالمة لاتحب المشاكل ابداً، ولا احب ان اورط نفسي في مشكلة سوى اذا كان احد ما قريب لي فهذا بشئ ضروري ساكون اول الساندين له

لكنني علمت سبب ندائه لي، كان لاجل ما حدث في لي في ليلة الامس حيث ذلك الهجوم الذي حدث بداخل قاعة المسابقة

اخبرني المدير ان هناك العديد من الكامرات في ذلك المكان ولقد تم تسجيل جميع ما صور هناك، ولم يعلم بها احد سوى المراقبين المكلفين بالمراقبة

وقد قام باظهار الفيديو الذي سجل فيه ماحدث والشخص الذي انتحل وهجم على القاعة الخاصة بالغناء

ولقد اخبرني المدير ان حدوث شئ كهذه يكون معمداً على شخص المواجه له، ولكونني كُنت هناك فالذي حدث موجهاً لي، لاجل اخافتي

لم استطع استيعاب اي شئ مما حدث، ذلك الشخص كان يرتدي وشاحٍ اسود على وجهه وهودي اسودٍ ايضاً مع قبعة ترتحل ذات اللون

سرعان ما شهقت بخفة فور ان تذكرت امراً

ملامحهُ كانت مقربة لدرجة كبيرة لملامح شخص ما اعرفه جيداً، ذلك الشخص الذي وثقت به لدرجة كبيرة

قاطع شرودي صوت المدير متسائلاً عن اذ تذكرت اي شئ، او ان الشخص المطلوب يشبه احد ما اعرفه ...

كُنت في حالة توتر ولم اعلم ما علي قوله سوا ان انفي برأسي عدة مرات والمدير قد فهم الامر بالفعل

خرجت من مكتب المدير بهدوء، عكس ما في داخلي من حزن يتدفق وتلك الدموع التي اوددت باخرجها حتماً

لكنني لا استطيع فعل لي شئ سوا ان اسأل المسبب في ذلك الحادث عن سبب فعلته لي بذلك الوقت

سرت ببطأ متجهة نحو صفي بملامح باردة
بينما عقلي مشتت بكَ انت، غير قادرة على تصديق انكَ الفاعل على ماحدث في القاعة