19

30.8K 1.3K 43
                                    

الثامنة عشر 18*🌷
......
بمجرد أن أبتعد عاطف عنها
نهضت من جواره،ترتدى مئزراً وتركته بالفراش،
تبسم وهو ينظر لها وهى تُغلق مئزرها
تحدث بسخريه يقول: أيه قومك من جنبى على السرير،لسه بدرى قوى على ميعاد الكباريه!+
ردت عليه: عندى بروڤه لحفله، ولازم أحضرها، دى البروڤه الجنرال.
ضحك ساخراًوقال:بروڤه جنرال،ليه هى الحفلات الى بتعمليها بيحضرها غير السكارى،أو الشباب الضايع يا "ليال".

أدارات وجهها له قائله: أنت من الشباب الضايع الى كان بيحضر الحفلات دى أيام ما كنا فى الجامعه، ولا كبرت وعقلت!
ضحك أقوى يقول: كنت بحضر الحفلات دى واحنا فى الجامعه، أشجعك يا قلبى، دلوقتى بقيت صاحب مسئوليات.
ضحكت ليال ساخره تقول: صاحب مسئوليات، وده فين مصنع أسيوط الى عاصم سايبلك أدارته علشان خاطر عمته، وبعدك عن هنا.
رغم غيظ عاطف من فحوى حديثها لكن قال: عاصم،
مش عاصم ده الى زمان رفض حب نجمة النجوم، أهو قدامك فرصه، مراته سابت البيت بعد أقل من شهرين عالجواز، ولغاية دلوقتى مرحش صالحها، شكله عاصم ده قلبه قاسى قوى، مش زى قلبى، مبتحملش بُعد حبايبى عنى، بجرى عليهم بسرعه، زيك كده.
نظرت له وعلى شفتيها بسمه ساخره تقول:
قلبك حنين وبتوه فيه الآسيه، ولا ناسى زمان، لو الحظ ساعدنى يمكن كنت بقيت دلوقتى من مطربات الصف الأول، مش مطربة كباريهات، بغنى للسكرانين، وأستحمل وقاحتهم.
بضحكة سخريه قال: ومروحتيش لحبيب القلب ليه وقتها، يشجعك، لما جيتلى كان بمزاجك يا نجمه، وبعدين هما المطربات الصف الاول يفرقوا أيه عنك، ما كلهم من نفس النوعيه، بس بشوية دعايه محترمه، بيدخلوا العقول، أنهم ملايكه، وتلاقى دى مرافقه ده فى السر، ورجال الأعمال كل واحد ماسك فى أيد دى يسيبها يمسك أيد صاحبتها، الوسط ده كله ماشى بكده، بس فيه منهم لابس قناع الشرف بطريقه حلوه، وغيره مش هامه.
..........................................
كان طارق يقود السياره،نظر الى سمره الجالسه جواره مُغمضة العين،صامته،لكن لفت أنتباهه نقاط الدم على ملابسها،نظر لها برجفه يقول:
سمره أيه الدم الى على هدومك ده منين؟

فتحت سمره عيناها سريعاً،وجدت بعض الدماء حول معصم يدها،شمرت كُم ملابسها،وجدت جرح بيدها،لا تعلم ما سببه،هى لم تشعُر بهذا الحرج،غير الآن.

أوقف طارق السياره قائلاً وهو يُمسك يدها: خلينا نروح أى مستشفى الجرح شكله كبير، أيه سببه، عاصم مش كده، عملك أيه وأنا أوديه فى داهيه، وساكته ليه من وقت ما خرجنا من المكتب قولى لى أيه الى حصل، وصلك للحاله دى ؟!1

ردت سمره:الجرح مش كبير،ملهاش لازمه المستشفى،خلينا نروح عند ماما ناديه وتعقمُه،أو مش فى شنطة أسعاف هنا فى العربيه هاتها وأنا أعقم الجرح وخلاص،مش مستاهله.
أخرج طارق شنطةالأسعافات من تابلوه السياره،وبدأ هو بمدواة جرح سمره الى أن أنتهى ووضع لاصق طبى على الجرح التى شبه لا تشعر به فيكفى عذاب قلبها.
.........................................
بشركة الصقر
جلست سليمه تعمل مع عمران على بعض بنود الاتفاقيات مع العملاء الى أن أنتهوا،
وقفت تقول:أظن كده خلصناشغلنا النهارده،ممكن أخد أذن وأمشى؟+

انتى حقى سمرائى Where stories live. Discover now