الفصل السادس

226 12 7
                                    

روزا

" انتي اختطفتك المافيا" ظلت كلماته ترن في اذني

غرقت الدموع في عيني وانا احدق في رف الكتب   خلفه. اندفعت عيني نحو الغرفة ثم شهقت مصدومة
" الغرفة، الملابس كيف تم تخطيط هذه الغرفة تماما كما اردت دائما".

"كيف يكون ذلك ممكنا" لقد سألته.

" لدي طرقي" قال مستهجنا.

لم يكن من الممكن معرفة كل ما اعجبني الا اذا اتسعت عيني عند الادراك عندما جمعت كل القطع معا.

" لقد كنت انت ، أليس كذلك؟ لقد كنت تلاحقني طوال الوقت، اليس كذلك ؟" سألته وقلبي ينبض تحت قفصي الصدري.

لم يجيب بل اكتفى بألإبتسام إلي.

" أنت رجل مريض أتعلم ذلك" قلت بغضب وبقسوة

 صرخت في وجهه" كيف تجرؤ على فعل هذا بي انت  مثير للشفقة، وحش مهووووس ولا يرحم"
عند سماع كلامي اظلمت عيناه

" اخرسي" صرخ ولكم الحائط بغضب.

فشهقت بخوف اذن كان هو الشخص الذي يتبعني مما يعني انه يعرفني جيدا، وكان لديه معرفة بالامور التي فعلتها والتي لم افعلها، ومن جلست معه ومن تحدثت معه، كان لديه عنواني ويراقبني.

كانت السيارة ، السيارة السوداء التي تتبعني كانت سيارته، ظل يراقبني من بعيد لأشهر كنت اجهل حقيقة ان شخصا خطيرا مثله كان يراقبني.

غيم ذهني على كل تلك الاشياء الخطيرة التي كان يفعلها كل يوم. كانت تحيط به هالة مظلمة وشريرة . من خلال النظرة الشريرة في عينيه، كان بإمكاني ان اقول انه يحب قتل الناس ويحب ان يراهم مرعوبين منه، مثلي تماما.

كنت أبكي بإستمرار دون ان اصدق ما قاله وما ختمه مصيري. من المحتمل انه سوف يتسلى بي وبمجرد ان يشعر بالملل سوف يقتلني.

هذا الفكر جعلني ابكي كثيرا. كانت عيناي حمراء ووجهي ملطخ بالدموع.  

لم يقل خاطفي اي شيء بل وقف بجانب النافذة وعيناه للخارج. لم يتكلم اي منا وكل ما كان يسمع هو صوت انفاسي وشهقاتي.

بعد بضع دقائق سمعنا طرقا على الباب.

" ادخل" جفلت من لهجته.

دخل الخادم نفسه ومعه عربة الطعام." سيد باركر، العشاء الخاص بك يا سيد".

قال ادريان دون ان يحرك بصره" ضعه هناك وغادر
فغادر الخادم واغلق الباب خلفه وتركنا لوحدنا.
فنظر الي ادريان ثم مشى بإتجاه الطاولة وتناول صحن الطعام.

" كلي"

" انا لست جائعة" مسحت دموعي دون النظر اليه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 24, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مختطفة من قبل المافيا Where stories live. Discover now