-8-'R'

44 11 51
                                    

في السيّارَة،
جالسةٌ وَسطَ إخوَتُها و وَالِدَاها فِي الامَام،
تُفكِرَ فِيمَا سَيحصُل لَها إذا حَصل لَهُم حادِث و تأذَت أُسرتَها؟

كانَت دائِماً تَتشائِم من سَفرهُم بالسَيّارَة عَلي الرَغم مِن حُبها لِلسَفر و كانَ حُلمَها ان تُهاجِر،لَكن لَم تأمَن للِمُوَاصلَات يَومَاً،فَأيّ خَطأ مِن شخصٍ مُهمِل قَد يودِي بِحياةَ عائِلة،تَمامَاً مَا حَصَل لِعائِلتُها.

تَناسَت افكَارِها المُتشائِمة لِتَتفاجَئ بِوالِدها يُحاوِل جاهِداً المُحافظَة عَلي تَوازُن المَركَبة و مُفادَاة عَربَة النَقل الضَخمَة المُتَجِهة ناحِيتُهم.

استَفاقَت لِتَجد خالُتها بِجوَارَها مع اولَادِها،باكِيين.
تذكَرت شَكلَها و هَي تُحاوِل إفاقَة والِداها و إخوَتُها فَأجهَشتْ باكِيةً فُقدَانِهم.

◇◇

استَيقَظت عَلي سَريرُها مُتعرِقة لِكابُوسَها المُتكرر،لِتَلعن عَقلُها الباطِني عَلي إصرارُه علي تَذكِيرُها بِمآساتُها.

عَقلُي البَاطِني الجَمِيل إن كُنتَ شَيئَاً مادِّياً لأحرَقتك عَزيزِي.

تنهدَت ناصِبةً جَسدُها لِمُمارسة روتِينها الصبَاحِي و الحَياتِي،
و كَم كَرهت كَلمة روتِين و صَبَاح و حيَاة.
كَرهت كُل شَئ،إلا هُو.

بِِقدر كُرِهي و سَخطِي و مَقتِي لِلبَشر و عالَمهُم،أحبُبتَك و عَشقتك و هِمتُ بِكَ كَملاكٍ سَقطَ سَهواً عَلي سَماء قَلبِي.
صارَحت صُورَة مَحبُوبَها لامسةٍ وجنَتُه مُتَمنيةً قُرب مِيعاد لَمسُه حقَيقَةً فَقَد فاضَ قلبَها حُباً.




هالو.

كيف الاحوال؟

كل عام وانتم بِخير☆

جزء لتوضيح ماضي رون.

اوضح الباقي ولا كفاية؟

وحشتوني :)

كُـونوا بِخِير'⁦♡⁩

RIDE OR DIE. / 𝐊𝐍𝐉Where stories live. Discover now