استبدال المدير

63 9 0
                                    

دخل الحارس ليعطي سام طعاماً: الطعام جاهز.. هيا تعال لتأكل
لكنها ظلت جالسة في مكانها ترفض الاقتراب و كانت غاضبة لذا اقترب الحارس منها و هو يمسك بالصحن المصنوع من الورق المقوى و شوكة و سكينة بلاستيكيتين غير حادتين فقال: ما بك؟ لم تجلس هنا؟ لقد قلت ان الطعام جاهز اي يجب ان تأكل
سام: لا اريد ان اكل
الحارس: سوف تموت من جوعك هكذا! لا يجب عليك فعل ذلك فهذا ليس جيد لصحتك
سام: لقد سبق و عرفتم انني اريد الموت لذا دعوني اموت..على الأقل الموت افضل من ان ابقى تحت رحمتكما
الحارس: اسمع.. ماركو عادةً ما يكون غاضباً في الصباح لذا عليك ان تعذره فهو عنيف ايضاً
سام: و ما ذنبي انا؟ كان عليه ألا يدخل علي بينما هو غاضب
الحارس: حسناً سوف ابعده عنك اثناء الصباح.. و الآن تناول طعامك
سام: لم انا محتجز هنا؟
الحارس: لم اسأل الوزير.. لكن هذه اوامره
سام: و اين هو الآن؟
الحارس: لقد قام والدك بتعنيفه و هو الآن بالمشفى
سام: انه يستحق ذلك.. و ماذا عن المدير؟
الحارس: مدير مدرسة هوغورتز؟
سام: اجل
الحارس: لا اخبار عنه.. لكن والدك قد قام بزيارة المدرسة و قد قام باختطاف السيدة غرينجر
سام: و لم؟
الحارس: لا ادري.. عليك بسؤال والدك الست تتواصل معه؟
سام: كف عن سؤالي هذا السؤال فأنا لا اعرف كيف اتواصل معه (كنت على اساس ان انضم للجماعة قبل رحيله حتى نتواصل.. لكننا لم نفعل)
الحارس: تناول طعامك

ترك الحارس الطعام على الأرض بالقرب من سام لكن سام بعد خورجه ابعدت الصحن عنها كي لا تشتهي الطعام حتى و بقيت تجلس في الزاوية بينما تلاحظ اثار اختفاء التعويذة التي تساعدها في اخفاء انوثتها بالتدريج لذا حاولت قدر الامكان ان تغير نبرة صوتها فبدأت تصبح انعم و اخذ طولها يتناقص و جسدها يتغير بالكامل لكن بشكل تدريجي بينما كان طلاب المدرسة مجتمعون حول المائدة يتناولون الطعام و يتحدثون سوياً حيث كانت ليلي لونا حزينة بينما تقول: اثنان من الاشخاص الذين احبهم محتجزون في الوقت الحالي.. اولاً سام و ثانياً الخالة هيرموني.. ياله من شيء محزن
روز: اشتاق لوالدتي كثيراً
يونغي: و انا اشتاق لسام.. اعني بيلا كثيراً (يال الهول.. كان يجب علي ألا افكر بسام كثيراً و بشأن كونه فتاة.. يجب ان امحو هذا من عقلي كلياً)
روز: يونغي اعترف.. الم ترى بيلا في المدرسة؟
يونغي: متى؟
روز: لا تتظاهر بأنك لا تعرف.. حين اراد سام مسح ذاكرتك
يونغي: هل فعل حقاً؟
ليلي لونا: ربما قد تم مسح ذاكرته بالفعل
روز: لكن.. اين بيلا الآن؟
ليلي لونا: لا ادري.. لكن ان كانت طوال ذاك الوقت معنا في المدرسة لكان الأمر حقاً مخيف.. ان يعيش شخص معك في ذات المكان لكنكي لا تعرفين بأمره
يونغي: اه حقاً مخيف.. (فقد عشنا مع سام ظانين انه سام لكنه في الواقع بيلا.. ظننا اننا لا نعرفها لكننا نعرفها حق المعرفة.. لقد عاملتني بلطف اثناء العطلة لدرجة انها استطاعت اسر قلبي بينما مشاعري جامدة.. لحظة لم قد سموا سام بهذا الاسم؟)
ليلي لونا: هاي يونغي اين انت شارد؟
يونغي: اسم سام يصلح ان يكون اسم فتاة اليس كذلك؟
روز: اهذا ما تفكر به؟ بربك يونغي اعتقدت انك بعد ان تتحسن ستشاركنا الحديث دائماً لكن الواضح انك غرقت بالتفكير اكثر
ليلي لونا: يونغي لم تفكر بهذا الأمر؟ اليس غريباً ان تفكر باسم سام؟
يونغي: اظن ان في ذاكرتي حفرة و يجب ان املأها.. لكنني لا افكر إلا بسام.. انه الشخص الوحيد الذي افكر به
روز: لأن سام من اراد ان يصنع تلك الحفرة.. لكن من الواضح ان والده قد ساعده بحفرها
يونغي: والده؟
ليلي لونا: اخبرتكي.. لقد تم مسح ذاكرته.. اجل والد سام.. على الأغلب هو من قام بذلك فهو من اختطفك
روز: ان سام و والده اكثر شخصين غريبين رأيتهما بحياتي.. اعني ان كان كل ما حدث هو ان يونغي قد دخل على سام حين اراد الاستحمام لم غضب لهذا الحد و لم اراد محو ذاكرته؟ اعني اليسا شابان بين بعضهما؟
يونغي: اها.. شكراً روز اظنني ملأت حفرتي بالكامل ( لهذا قد مسحا ذاكرتي.. لأن سام ليس بشاب! هذا اكثر سبب منطقي.. لكن لم لازلت اذكر انه فتاة؟ هل نسي مسح ذلك من ذاكرتي؟)
ليلي لونا: عاد ليشرد مجدداً
روز: هل تعتقدين ان والدتي بخير؟
ليلي لونا: ربما.. لكني لا اعتقد ان سام بخير.. سام يكره الوحدة كثيراً اضافة إلى ان حالته النفسية سيئة لذا انا خائفة عليه.. ما يجعلني احزن اكثر هو انني قد ضيعت فرصتي في العودة له و تركته كل تلك الأيام و ماطلت كثيراً و ها هو افلت من بين يدي دون ان حس
روز: انتي غبية.. لقد اغضبتيه بسبب اشاعة
ليلي لونا: اريد ان اعرف فقط سر جوليا تلك
روز: إذاً اذهبي و اسأليها.. لا تكوني جبانة
ليلي لونا: سأفعل

كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?Where stories live. Discover now