07

11.8K 576 718
                                    



ضعوا تَصويت وتَعليقاتَكُم من فَضلِكُم ♥︎
_________________________





تِلكَ المُلامسات وسَماع تأوهاتِهما
من الخارِج يؤلِمُ قَلبي بشدّة






ألم اكُن كافِي سيّدي ؟
اَم انَّ هذا عِقاب لأني قبَّلتُ شفتاك؟







أليسَ ثَقيلا سيّدي؟
هل تَهونُ عليكَ دُموعي؟








مُثيرٌ للسُخرِية ، ما انَا سِوى
بعاهِرٍ لهُ فَلِما سأهمُّه؟







الساعَة الثانِية بعدَ منتَصِفِ الليل
اجلِسُ ارضًا في المَطبَخ ضامًا
قَدماي الى صَدري وشهَقاتٌ خافِتة
تهرُبُ من شَفتاي







احيانًا يخطُرُ ببالي ،
هَل السعادَة مُحَرَّمة عليّ ؟



جَسدي مُنهَك وروحي تودُّ المُغادرَة
لما اصارِعُ للحياة ان كانَت الحَياة لا تُريدني؟



" اذهب ونَم بغُرفتِك"


هذا الصّوت الذي لَطالما
رَفَّ قلبي لسَماعِه بتُّ اودّ تجنّبُهُ
كَي لا يَرى ضُعفي



لَم اُجيب ، لِساني مُعقَّد ولا يريدُ
الاجابَة


لمَا لا تفهَم سيّدي ؟ انا حَزين !
لما لا تفهم !





اخذتُ نفسًا عَميق ووقفتُ مُستنِدًا الى الحائط
ثُمَّ خرجتُ بهُدوء تحتَ نظراتِه




لا تنتظِر ان اكونَ نفسَ الشخص وانتَ
تغرِزُ السِّكينَ بقَلبي بهذا الشَّكل






احتاجُكِ امّي ، اينَ انتِ ؟





***




الصَّباح مُجددا ، لما اتى الآن
احتاجُ الليل قليلًا بَعد فأنا لَم اشبَع بُكاءً







غَسلتُ وَجهي ودخلتُ حوضَ المِياه الساخِنة
آثارَ ضربِهِ لي لازالَ موجودًا وكلّما
جاءَت قطرَة مِياه عليهِم اتألّم






ما باليَد حيلَة !







بعضَ الزينَة على وجهي ومَلابِس
جَميلة جعَلتني ابدو كالأمير تَمامًا







نَزِلتُ للأسفَل ورأيتهُ يجلِس على
افخاذِ سيّدي ويبتسِم تلك الابتسامَة
الشنيعَة !






مُـلْـكٌـ  لَــهُ || Belong To Him Where stories live. Discover now