part 9

92K 2.6K 74
                                    

... for you ...

..........⁦................⁦..........

نظر له روان بهدوء و قالت ...-تكلم فأنا اتيت لاسمع كل شيء منك !
قال الكسندر بقرف ...- انها جسيكا خطيبتي لقد خطبتها بعد ان احببتها هي حب دراسي بالمرحله الجامعيه احببتها او هذا ما كنت أضنه اعترفت لها بأخر مرحله لي بالجامعه عند تخرجت و انا معروف بالجامعة ابن جوزيف أكبر رجل اعمال و أكيد أنا وريثه و كل يعرف هذا و كانت الكثير من الفتيات تجري ورائي من أجل مالية فقط حتى جسيكا و لكن لم ادرك هذا ... صمتت و هو ينظر روان امسك روان يده و هي تحثه على الكلام فهم قصدها و اكمل
.. ـ و اعترفت لها و أيضاً هي قالت اني أيضاً احبك و خجلت من اصارحك فرحت و بعد تخرجي خطبتها لكن قبل الزواج اتاني اتصال من احد لم أعرف هويته يقول إن زوجتك تخونك مع أحدهم جن جنوني هنا و اعطاني العنوان الفندق ذهبت له و بما انهم يعرفوني فاعطوني رقم الغرفة و صعت لها و فتحت الباب و وجدت جسيكا عاريه بحضن رجل احد منافسين ابي غضبت و ضربت الرجل و أيضاً جسيكا  و فسخت الخطوبه و لم اعلم بها منذ خمسه سنين و أنا آسف لاني لم اخبرك ...لم تتكلم روان صمتت لا تعلم لا تقوله فقط خاف ألكسندر من رد فعلها مردف ..- روان عزيزتي انتي بخيـࢪ؟!
اجابته بهمس يصل لمسامعه ...
..- اسفه لاني ذكرتك
.ابتسم الكسندر و هو يمسك وجهها بيده ..- لا عليكي و أنا  أيضاً آسف لاني لم أخبرك مسبقاً بهذا الشيء و كذلك انها ماضي و قد نسيته و انا لم احبها لو أنا احببتها لما ضربتها و عشقتك و بقيت مهووس و مجنون بكي.
احمرت روان خجلاً
غمض الكسندر عينيه بقوه حتى لا يفقد صوابه فهي تزيده عشقاً لها بكل حركه منها 
قالت روان بقلق و هي تضع يدها على جبينه ...
...- هل انت بخير هاا..؟! لجيبها بهدوء حتى لا يقلقها...- لا شيء حبيبتي .
اكمل بعد ان صمت لثانيه ..- هل تناولتي فطورك قبل أن تأتي ..؟!
اجابته بلطف ...- أجل لقد تناولت الفطور قبل مجيئي لا تقلق
اومى لها  ...- هذا جيد .
..- صحيح تذكرت لا تطرد الموظفه تبدو مسكينه ارجوك ألكسندر !
..- لا أعلم .
قلبت روان عينيها بملل صرخت بألم بعد ان قرصها الكسندر من خصرها قالت بألم و هي تمسك خصرها..- لما فعلت هذا...؟!
اجابها ..- حتى لا تقلبي عينيكي امامي .
رفع يده يمرر يده على مكان القرصه بلطف اقشعر بدنها و ابعدت يده بهدوء قال الكسندر باستغراب ..- هل هناك شيء حبيبتي ..؟!
حركت روان يدها و هي ترجع خصلات شعرها لوراء  بخجل ..- لا شيء  و..
..لم تكمل كلامها الا و هي تجلس بحضن الكسندر قائل بشغف ...-  ستعتادين ستعتادين على لمساتي ثم لا تقلقي لن اتجاوز حد حتى نتزوج و بأرادتك عزيزتي ، انهى كلامه بقبيل جبينها بحب اغمضت روان عينيها و هي تستمتع بهذا الشعور الذي يراودها و الفراشات التي دغدغها ... ابتعد الكسندر و وجدها مغمضه الاعين همس بقرب اذنها بخبث ..- هل اعجبتك ..؟!
وعت على نفسها و استقامت بتوتر ...- أأنا ساذهب و اسفه لاني اخذت من وقتك كثيراً
ارادت التحرك لكن امسكها الكسندر و هو يقول بجديه ..- وقتي كله لكي لا اريدك ان تتأسفي أبداً و أيضاً لن تذهبي اليوم ليس لديكي جامعه لهذا ستبقين هنا بالشركه معي و اوصلك عن أنتهاء الدوام..؟! ارادت روان المعارضه لكن قال بنبره حازمه لا تقبل النقاش ..- لن تذهبي ..
استسلم له روان و ترجع للجلوس و هو جلس بكرسيه و بدأ بالعمل و هو يسترق النظر لها اما روان فبقت تشاهده و هو يعمل باهتمام ....

بعد ساعه من العمل  حل الليل و اصبحت الساعة 7:30 مساءً...
بسبب اعمالهم العديد المجهده له ارجع راسه للخلف بسبب الم رقبته لاحظت روان ان يتالم من رقبته لانه يدلكها بألم نهضت من مضجعها و اتجهت له لفت حوله و قمت بضع يديها على رقبته و بدأت بتدليكها بلطف ..و الكسندر احس بقشعريره تراوده بسبب نعومة يدها و دفئها و بدأ بالشعور بالراحة بسبب تدليكها .

...- هل تحسنت ...؟! حملها الكسندر و اجلسها على المكتب ليقول بابتسامة ساحره ...
.. - اجل سلمت يديكي ... قالها و هو يمسك يديها تتسأل بفضول و اهتمام ...- ماذا تعمل ...أريد أن اراى ..؟!
استغرب الكسندر طلبها  ..- لدي مناقصه علي كسبها و أيضاً لدي ضيف غداً بعض الاوراق و الامور التي علي حلها ...
قالت روان بحماس هل أستطيع أن اساعدك ارجوك ..؟! ضحك الكسندر على حماسها قال..
..- هل تفهمين بالاعمال جيداً ..؟!
اومت له روان بـ حماس ..- أنا أحب دراسة ادارة الأعمال لهذا دخلت هذا التخصص  لاني أريد أن اعمل كاامرأة اعمال ناحجه و مستقله .. سعد الكسندر لان حبيبته شغوفه اجابها ...- و انا أول من سيساندك بهذا عزيزتي
قبل خديها  بلطف ، قال روان بتعب و هي جائعه و نعسه ...- أنا متعبه و جائعه جداً ...
بدت له لطيفة و هي نعسه ..- الم تتناولي قبل نصف ساعه همم؟!
أدرت رأسها للجهه الثانية و هي تقول بلا مبالاه ..- لا يهمني أنا جائعه و متعبة ...  ..- حسناً لكي هذا .
وقف و حملها تعلقت به و هي تلف قدمتها حول خصره و يديها حول رقبته ....

.....................

..- ما رأيكم بالبارت إذاً...؟!
..- هل تتوقعون ان لجسيكا دور بالروايه ..؟!
..- علقوا بين الاسطر إذا ممكن

For youWhere stories live. Discover now