حقيقة ايدن

604 23 12
                                    


بعد مرور ساعتين
حياة كانت تضع راسها على كتف فارس
لتقول حياة : علينا الذهاب فقد تاخرت على العوده للمنزل كثيرا
فارس : مع اني اتمنى ان لا تنتهي هذه اللحظات ابداا
حياة : ولا انا
فارس يقف بجانب حياة ليقول هل ستنتهي هذه اللحظات من دون فعلا جميل
لتبتسم حياة لتقول : اجل
فارس بجديه : ياابنتي .... هل تسخرين مني
حياة : انا لا اسمح بشيئ كهذا ابدااا
فارس يبتسم
لتعقد حياة حاجبيها لتقول : هل فهمت ام انك تخطط لشيئ
ليقول ابداا لايمكن ان افعل من دون ارادتك ولكني حزنت
لتقترب منه حياة ويتفاجاة فارس وتقبله من خده لتبتعد وترى ملامح فارس المندهشه لتقول انا لااتخطى الحدود مثلك سيد فارس
فارس يغمض عينيه اذهبي الى السيارة بسرعه لانني اعتقد ان لم تفعلي بسرعه ساريك كيف هو تخطي الحدود
لتضحك حياة وتعود وتقبله من خده الاخر (وجنته) لتقول : لن تفعل شيئ وتغمز له وتذهب الى السيارة
لياخذ فارس نفسا عميقا ليقول : والله لم اخطئ عندما ناديتها معذبتي لانها حقا تعذبني بحبها ليبتسم ولكن لن يدووم طويلا
فارس يوصل حياة الى المنزل
حياة الى اللقاء
فارس الى اللقاء ااه صحيح حياة غدا اذهبي الى سوزان من اجل اعطاءك سجل اعمالك ليوم غدا لانني ساتاخر في القدوم للشركه
حياة باستغراب : لماذا
فارس : هه لدي حبيبه ووعدتها ان اذهب لتناول الفطور معها
حياة : هاهاها مضحك جدا حقا الى اين انت ذاهب
فارس : عندما ااتي للشركه غدا ساخبرك
حياة : حسنا اذا الى القاء
ويذهب فارس وحياة كلا الى منزله
حياة في غرفتها تتذكر كل اللحظات التي حدثت في هاتين الساعتين حتى نامت
وفارس ايضا ولكن فارس لم يستطع النوم ليشغل باله ايدن  ومواجهتهم التي ستكون غداا ماذا تخبئ لهم ياترى ومالسر الذي سيكشف وماهي عداوة فارس مع ايدن وما هو الشيئ الذي يريد ايدن استعادته من فارس وهل تفكير ايدن بفارس صحيح ام انه سوء فهم

في اليوم التالي
تذهب حياة الى الشركه واما فارس فيذهب الى المكان الذي اخبره به  ايدن
ليذهب فارس ويصل الى المكان وكان المكان فوق جبل عالي جدااا  وراى هناك رجل طغى على راسه الشيب يقف على طرف الجبل ليذهب فارس اليه ولكن قبل ان يصل شعر بسلاح قد وضع على راسه ليتراجع ويتوقف في مكانه ليقول فارس بصوت عالي ايدن ان كنت رجلا فترك الاختباء فها انا من دون سلاح ومن دون رجال ولم اخبر احدا بمكاني واتيت اليك واما انت لديك رجال وسلاح وتختبئ مثل الجرذ لياتي ايدن من خلف فارس ويامر رجاله بالمغادرة ويقول للرجل الذي يضع السلاح على راس فارس بان يذهب ايضا
فارس : واخيرا ظهر الجرذ
ايدن : هه يبدو انك واثق بنفسك جداا لدرجه اتيت من دون اي مساعده او سلاح
فارس : اكثر مما تتخيل الان اريد ان اعرف ماذا تريد
ايدن : الا تريد ان تعرف شيئا اخر واعتقد انك تتسال عنه منذ ان رايتني اخر مرة
فارس :  اجل معك حق في هذا اذا  كيف لاتزال على قيد الحياة وكيف نجوت من الدفن وخدعت الشرطه او لنقل من الذي وضعته مكانك في القبر
ايدن ضحك بسخرية ليكمل
يبدو انك متحمس جداا لمعرفه ذلك ولكن يا فارس انا متاكد انك لم تكن متاكدا من موتي اليس كذلك لقد كذبت الخبر عندما وصلك وقالو لك ابن عمك ايدن رودام قد انتحر في السجن ومات
فارس ابتسم ليقول : في البدايه نعم ولكن بعد مرور سته اشهر صدقت ذلك لان والدك مات بعدك من حزنه عليك فقلت في نفسي مستحيل ان يترك والده يمووت وهو مختبأ
ليصرخ ايدن : ليس من حزنه علي بل ابيك من قتله
فارس : ماذا
ايدن : اجل والدك من قتل ابي وهو ايضا من جعلني ادخل السجن واردت ان انتقم منه عند خروجي فذهبت الى منزل فوق الجبال حتى لاتعثر علي الشرطه ان عرفوا انني لازلت على قيد الحياة واما ابي فانا لم اخبره لانه كان يحب والدك فلم اخبره بانني لازلت على قيد الحياة وانني اخطط للانتقام من اخيه الذي هو السيد توناي وبعد ذلك اعددت جماعه لنفسي واصبحنا فوق الخمسين رجلا وكنت انوي الانتقام في ذلك اليوم لولا اني سمعت خبر موت ابي فانسحبت وكما قلت انت كان الناس يقولون ان سبب موته هو حزنه على ابنه ولكن الحقيقه كانت العكس والدك من قتله من اجل ان يحصل على شركات ابي وامواله ومنزله وبالفعل حصل عليها لذلك مثل ماجعلتم ابي يمووت وانا بعيد عنه وحرقتم قلب ابي بابنه قلت انا ايضا لاحرق قلب عمي الغالي توناي بابنه مارايك يافارس ليضحك بهستيرية في نهاية كلامه

معذبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن