(في المانيا )
يجلس اللواء سعد الدين الجوهري في مكتب اخوه الدكتور نصر وفي انتظاره ... (سعد الدين والد سلطان ونور وسليم ... نصر والد انس )
سعد الدين : ايه يا بني فينك كل ده تأخير ؟!
نصر : لا تأخير ولا حاجة ... انا كنت بعمل جولة بشوف المرضى اللي في العناية مش اكتر... وبعدين انت مستعجل على ايه ؟!
سعد : عشان الطيارة هتفوتني كده ... و انا قولت اجي اسلم عليك وامشي عشان الاجازة خلصت وكمان الاولاد وحشوني جدا
نصر بحدة خفيفة : انت ازاي متقوليش ان طيارتك النهاردة يا سعد ؟!
سعد : اهو اللي حصل بقى ... وبعدين انا لو كنت قولتلك كنت مسكت فيا ومخلتنيش اسافر ...
نصر : بس بردو يعني كنت تقولي ! ..
سعد : طب هوا انت هتقعد تقطمني كدة كتير هوا انا مش هوحشك ولا ايه ؟!
نصر ابتسم : ايوة طبعا ... يا سلام !
وبعد ما حضنوا بعض وودعوا بعض ... اتجه سعد للمطار
في مكان اخر (جامعة القاهرة ,تحديدا عند ياسمين ونورهان)
نورهان بفرحة : والله يبنتي اعتذرلي
ياسمين ضحكت : اقسم بالله مصدقاكي ... حد قلك اني بكذبك ؟!
نور : لا بس انا فعلا اول مرة اشوف سلطان بيعتذر! ...لا وكمان بيقولي مش هيزعلني تاني انا بجد فرحانه هموت...
ياسمين رفعت حاجب بتعجب : يخربيت الصاحبة العبيطة ... هو انتي بجد فرحانه ... ممممم , طب تصدقي اني فرحانه على فرحتك ! ... بقالي كتير مشوفتش ضحكتك اللي طالعة من قلبك دي
نور : حبيبتي يا جيسي ربنا يخليكي ليا ...عارفة يوم الخميس اللي فات لما قولتيلي انك مش هتيجي تاني زعلت اوي وقعدت اعيط
ياسمين زعلت : ليه بس ...انا مش زعلانه منك يا بت انا اتضايقت من تصرف اخوكي لان مهما كان انا بنت وفي بيته والمفروض مكنش يهينني بالطريقة دي اولا اتجاهلني وكمل كلامه ... ثانيا مد ايده ... يا بنتي ده انا اقسم بالله كتفي ورم ايه ده ماشاء الله ... عليه ايد !
نور بتضحك : بصراحة انتي تعصبي قبيله ... بالذات لما رحتي قولتيله ( وانت مال حضرتك ؟! ) عروق ايده ورقبته طلعت ... ولا لما بصيتي له في عينيه وانتي بتكلميه ... بجد انتي جريئة اوي انا عمري ما بصيت في عينه اكتر من ثواني ... ده انتي طول ما انتي بتكلميه عينك في عينه! ... انا كنت خايفة يطلع اشعة من عينه ينسفك وانتي واقفة
سأتلها ياسمين بتعجب شديد : نور انتي بتخافي منه اوي كده !
ضحكت نور وردت ببساطه : لا طبعاً انا بتكسف بس يعني
ياسمين بضحك : مش للدرجة دي ! ... انا اصلا اي حد بكلمه ببص في عينه ... حركة لا ارادية يعني
أنت تقرأ
ياسمينة السلطان ( جزئين _ مكتمله )
Romanceاعتَقَد انها كغيرها من الفتيات ولكنها اختلفت ، فنظرتها في الحياة تختلف ... طريقتها في التعايش تختلف ... ظنّ انها بارده ولكنها قد اخفت مشاعرها ومرضها خلف ذلك القناع البارد ... فظهرت قوية عنيده لا تخشى اي شيء ... و ها قد حان الوقت لكي تنزعه ياسمينة ا...
