1/1

2.8K 238 1K
                                    

"مينهو"التفتّ وابتسمت لي واحتضنت كفّك كفّي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



"مينهو"
التفتّ وابتسمت لي واحتضنت كفّك كفّي



"همم عزِيزَتي"



"لننْفصِل"




انقضى أسبوعان منذ ذلِك اليوم ويبدو أنك بخير مع رحيلي بينما هنا أتكور على نفسي في غُرفتي وعيناي لا تجُف من الدموع



لاتعلم كم تطلّب مني الإنفصال عنك وأن أبادر بذلِك أولًا ولم تعلم كم تمنّيت أن تمنعني وتخبِرني بألا أفعل ذلِك ألّا أرحَل!



لكنّك وقفت ساكنًا تحدّق بي أحزم أمتعتي وأخرُج دون أن تنطق بشيء



ياللسخرية ... كم هو مثيرٌ للشفقة أنني بقيتُ الطرف الوحِيد المتمسك بالعلاقة وأنني لازِلتُ أحبك رغم كل مافعلتهُ لي



أتذكُر عيد ميلادك ؟ ذلِك اليوْم استيقظتُ مبكرًا ولم أجدك في المنزل لذا كنتُ سعيدة لأنني سأتمكّن من تحضير حفلةٌ صغيرة لك ومفاجأتك



أحضرتُ كعكتك المفضّلة وجهزتُ العشاء لنا وغلّفت هديتك التي ابتعتُها من أجلِك مسبقًا وحضّرت نفسي وبقيتُ أنتظر عودتك



كان ثاني عيد ميلاد لك ونحنُ معًا ، كنتُ سعيدة ومتحمسة للغاية وانتظرتُك كثيرًا ، تأخّرت عن العادة لكنّي صبرتُ قليلًا حتى تخطّت الساعة الثانية عشر صباحًا فقلِقت وحاولتُ الإتصال بك لكنّك لم تُجب



تردّدت في الإتصال بأصدِقائك وسؤالهم عنك لكني في النهاية اتصلتُ بأحدهم ، وتعلم ماذا أخبرني ؟



تعجّب كثيرًا ثمّ ردّ أنك تحتفِل معهم .. فأخذتُ أحدّق بكل شيء حولي أحاوِل تجاهل الألم الذي استوْطن يسار صدري لكِن وجود الكعكة في منتصف الطاولة مع العشاء والزينة المحاطة بالمكان لم تُساعد أبدًا



قضمتُ شفتاي مانعة نفسي من البكاء لكني فشلت وضحكت بمرارة ساخرةً من نفسي فيالي من مثيرة للشفقة وماذا كنتُ أظُن على أي حال



Again || مِن جَديدWhere stories live. Discover now