الشابتر الأخير.

44 12 41
                                    

قـــــــــــــــــــــوّة لـــــــــــافــــــــــــــــــــــــــــس
الشابتر التاسع والاخير
بعنوان: النهاية

↢ ❦ ↣

لافــــــــــــــــس

 انظر للسماء متأملًا السماء السوداء التي بدأ يتخللها بعض اللون البرتقالي معلنة عن بزوغ فجر يوم جديد ،اليوم انا حر استطيع   التجول مثلما أريد، من يصدق ان ذلك الطفل الذي كان همه الأكبر الخروج من سجن والده هو الآن أمبراطور اليابان بعدما صار في مقتبل عقده الثاني.

حقًا لا أستطيع التصديق ان كابوسي قد ذهب، هناك نوع من البشر يعيشون فقط ليتركو أثر سئ في نفوسنا،تبحث عن اي سبب لتسامحهم عليه ولكنك لن تجد اي كلمة حتى

نقلت بصري للبحر متذكرًا ما حدث في قرية ملوك القرية منذ حوالي ست سنوات ، كلما اتذكر ان ارواح العديد من الابرياء ذهبت دون ذنب منهم وانني كنت اشاهد لم افعل اي شىء، شعور صعب جدا.

الشعور الندم حيث تريد ان تستمع بحياتك ولكن تشعر بأن فرحتك ناقصة مهما حاولت أظهارها كاملة، تحاول رسم السعادة بينما انت لا تشعر بأي شىء.

جلست على صخرة مرتفعة قليلًا، أراقب مشهد أنقشاع الظلام.

تذكرت ما حدث قبل سنتين عندما ألقينا القبض على ابي اللعين.

~flash back~

~الــــــــــراوي~

اقترب حارسين من لافس بعدما هدأت الأمور، نقلو نظرهم على الستة الواقعين على الأرض من التعب وسابعهم ينظر في الفراغ بأعين شاردة.

حمحم أحدى الحارسين وكان يبدو أنه اكبر سنًا ثم قال محاولًا تخبئة الفرحة في كلامه: سيدي، لقد قام الحراس الباقيين بقتل الأمبراطور في السجن.

نظر لهم لافس نظرات فارغة ثم قال: حسنًا.

تحدث الحارس: أي اؤامر آخرى؟

هز لافس رأسه بالنفي.

انحنى الحارسين ثم تركوه وذهبو.

ظل لافس في تخبط في مشاعره، لا يعرف ان عليه الفرحة لزوال كابوسه، أم الخوف والقلق والحزن ففي نهاية الأمر لا يزال والده، لم يكن يريد سوى الهروب من عارين والده لكن لقد توسعت اللعبة.

نظر للاتحاد النجمي فهم من عدة ساعات على وضعهم، ينظر لمعدتهم التي ترتفع وتنخفض دلالة على تنفسهم.

صمت مرعب كان السيد على الموقف، فكلًا من السبعة يفكر في شىء مختلف عن باقيتهم.

أمر لافس الحُراس بنقل الاتحاد النجمي في غرفة واحدة وأحضار الطبيب ليشخص حالتهم.

قوّة لافسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن