الجزء الثاني ( مواجهة )

2.4K 123 22
                                    

مساء الخير❤
شو أخباركم ؟؟
فوت وتعليق لا تنسووا 😉
يالله نبلش 🏃‍♀️🏃‍♀️
قراءة ممتعة ❤
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بقيت مصدومة من ما سمعته ... أعادت التفكير قليلاً .... بدأت تحدث نفسها .. هل هذا يقول بأنه هو يمان كريملي!!! ولكن كيف ؟؟ ألا يجب أن يكون كبير في العمر !!! لكن هذا شاب !! نظرت له بتفحص .... حقاً أنه صغير !! ابتلعت ريقها ....
- سحر: جيد ... حدث سوء فهم لقد تخيلتك بأنك ستكون عجوز ....
- يمان: وماذا تبين معك عندما رأيتني؟؟
- سحر: تبين أنك رجل أحمق ....
ضغط على يديه بغضب ....
- يمان: اصمتي أيتها القبيحة....
لا يعلم لماذا قام نعتها بالقبيحة ...ماذا لو قلنا بأن الألسنة ليس بالضرورة أن تتكلم ما بداخل القلب ....
شهقت سحر ....
- سحر: لمن تقول هكذا !!!
- يمان: ( بسخرية) لكِ ...
- سحر: ليقص لسانك على هذا الكلام ...
قهقه جميع رجاله على كلامها ....
- يمان: اصمتوا واللعنة ...
- سحر: لماذا تجعلهم يصمتون !! دعهم يضحكون ويفرحوا قلبهم !!! يالكَ من شرير!!!
وضع أصبعه على الزناد ....
- يمان: سأقتلك ....
أغمضت عينيها ...وانكمشت ملامحها بخوف ....ضيق عينه وكأنه يحاول تفحص ملامحها .... ارتخت يده على الزناد ...وأصبح بعالم آخر ...بعالمٍ يكون به فقط هو وهي ...وملامحها التي أذابت قلبه ....
- نديم: يمان هل حدث شيء ؟؟؟
سعل يمان بحدة مظهراً بأنه غير مبالي للجالسة أمامه....
- يمان: أنظري لي ...
فتحت زمردتيها ونظرت له ببراءة قاتلة ...
لعن بين أنفاسه قائلاً في نفسه ...
- يمان: ليتني لم أقل لها ذلك !!! ابتلع ريقه ... يمان ماذا يحدث لك !!!
- سحر: هل عندما تتحاور مع الناس تقول كل نصف ساعة كلمة !!! ياهذا تحدث وأنهي الأمر.. أو لأقول لك دعني أتحدث أنا ...لأنه لو تركت الامر لك إن شاءالله في سنة القادمة اعرف لماذا أتيت بي إلى هنا !!! ستعطيني يوسف ... جيد هذا ما سأقوله ....
- يمان: من أين لك هذه الثقة ؟؟
- سحر: انا خالته ومن حقي الحضانة ...
- يمان: القانون لا يسير على يمان كريملي ....
- سحر: إذاً لنرى لاحقاً إذا كان يسير أم لا !!
- نديم: يمان هذا الملف الذي طلبته ...
- يمان: لنرى إذاً. من تكونين ....
فتح الملف وبدأ بالقراءة .... سحر كريم أوغلوا.... قال في نفسه ... اسم على مسمى ... وتبعها بابتسامة ... نظر لعمرها كان أربع وعشرون عاماً ...قال بنفسه ... صغيرة !!! ثم أكمل قراءة ... معيدة في الجامعة !! وقرأ العديد من المعلومات عنها ....
- يمان: أيتها الصغيرة ... أعتقد بأنك لا تعلمين مع من تلعبين ؟؟؟
- سحر: لا تقل صغيرة يا هذا !!! ثم لا يهمني من تكون !! احتفظ هذا لنفسك أنا جئت لأخذ الأمانة التي تركتها أختي لي .. لا لأعرف من أنت !!! وقالت الأخيرة بنفاذ صبر ....
جلس على كرسي قبالتها وأمر رجاله بالخروج .... قال لها وهو يلعب بالمسدس .....
- يمان: اقتراب من أحد أفراد عائلة كريملي يعني الاقتراب مني !!!
- سحر: هل بقولك هذا يعني أنه يجب علي أخذك مع يوسف و أوقوم بتربيتكم ؟؟!! قالت مدعية التفكير ..اممم والله لأقول الحق أنت أول شخص يحتاج لتربية ....
- يمان: هل أنتِ مجنونة ؟؟
- سحر : هذه الصفة تنطبق عليك أنت وحدك !! يارجل هل يأتي الإنسان هكذا بالفتاة !!! انا لدي سمعة ماذا سيقولوا عني الناس!!! ألا تخاف على زوجتك وبناتك !!!
- يمان: ( بسخرية) زوجتي وبناتي !!
- سحر: ( شهقت) هل أنت لست متزوج !!
- يمان: وهل قلت شيء من هذا القبيل !!
وضعت يدها على فمها من هول الصدمة ...
- سحر: أنت عانس !!!
نظر لها بتوحش...
- يمان: كلمة أخرى وأفرغ هذا برأسك ...
- سحر: ماذا قلت حتى تفعل هذا بي !! ثم لماذا أتيت بي إلى هنا !!!
- يمان: هل تظنين بأنك إذا قمتِ برفع قضية ستأخذين يوسف ؟؟
- سحر: وأنا أقول لماذا أتيت بي إلى هنا !!! بالطبع سآخذه ....وقالت الأخيرة بثقة عمياء ....
أطلق ضحكة تهكمية ...
- يمان: أتعلمين ماذا يعجبني بك ؟؟
- سحر: اعلم بان كل من رآني أعجب بي لايهمني هذا الشيء ....المهم أخرجني من هنا ....
لا يعلم لماذا شعر بنار تشتعل في صدره عندما سمع كلامها ....
وقام بالإطلاق رصاصة مرت من جانب رأسها ..... لتستقر في الحائط .....
- يمان: لكنني لم أقصد جمالك ياهذه !! انت لست جميلة ( قالها متقصداً ...لعله يرضي كبرياءه ).....
بدأت تتنفس بسرعة من شدة خوفها ...
- سحر: ياهذا لقد أخفتني !!! ثم الحمدلله لدي مرايا كثيرة في منزلي وأرى نفسي....لذلك لست محتاجة لشهادة شخص أحمق مثلك....
- يمان: ( ابتسم باستهزاء ) نديم ...
دخل نديم ..
- نديم: ماذا ؟؟
- يمان: أعيدوها ...
- سحر: ويوسف ؟؟
- يمان: ( ابتسم بشر ) لن تحلمي به ....
واستدار مولياً ظهره لكنه توقف عندما سمعها تقول....
- سحر: أقسم أنني سآخذه منك ...
ابتسم لكلامها .... وأكمل طريقه للخروج ...
______________________________
كان يتقلب بفراشه الاسود يحاول النوم ... لكن صورتها لاتذهب من مخيلته ... أغمض عينيه محاولاً النوم ...جاءت صورتها أمامه ....فتح عينيه رأى غرفته منارة بشكل جميل .... استقام من نومه ....نظر لشرفة غرفته حيث ينبعث منها الضوء ....نهض عن سريره وتوجه نحو الشرفة .... أبعد الستارة ... كان ذلك الضوء المنبعث هو ضوء القمر .... نظر له بشرود ....
- يمان: مثلك ...هي ...
قالها بهيام وشرود ثم استدرك ما قاله ...
- يمان: ماذا يحدث لي .... يمان !! منذ متى وفتاة صغيرة تفعل ذلك بك !!!
بالتأكيد حدث هذا لأنها غير النساء التي أعرفها في المجتمع الذي أعيش به ....وهذا ما يفسر صدمتي ليس أكثر ... نعم هو هكذا .... نظر ليده ... تذكر عندما وضعها أسفل ذقنها ليرفع وجهها ويتعرف عليها.....
- يمان: وجهها كالقمر مدور ومضيء ....
صمت قليلاً ثم أكمل.... هل وصفتها بالقمر !!! تذكر عندما نعتها بالقبيحة ....أكمل ... لماذا وصفتها هكذا !!! أوف يمان أوف !! اللعنة... اللعنة على غبائك !!!
عاد إلى داخل الغرفة .... توجه إلى السرير.... وقف أمامه ...
- يمان: إذا بقيت هنا سأبقى أفكر بها ... ولن أنام ....
خرج من الغرفة وأخذ قوسه والسهام .... في الحقيقة هو لديه عادة إن لم يستطع النوم أو غضب من شيء أو يحاول أن ينسى شيء يقوم برمي السهام لعله يخفف عنه ....
بدء بالرمي ...سهم تلوى الآخر ... حتى توقف ....ونظر للسماء.... كانت مليئة بالنجوم ...
- يمان: ليلة مقمرة ومليئة بالنجوم ....
_____________________________
بينما عند تلك الأميرة الساحرة .... بعد عودتها إلى منزلها .... جلست تنظر للقمر ...
- سحر: كيف حدث ذلك ؟؟ هل هو حلم ؟؟ أم كابوس ؟؟ لماذا تحقق الحلم نفسه !! لكن جزء منه لم يتحقق ... إطلاق الرصاصة على قلبه .... هل سيتحقق لاحقاً !! ياإلهي هل سأكون أنا قاتلة لهذا الأحمق !! ياربي ماهذا الحلم الذي رأيته !!! ثم صورته كيف أتت على مخيلتي مع أنني لم أره في حياتي!!!
هذا ما كان ينقصني !!! كيف سأتعامل معه؟؟؟ إنه فظ جداً.... صمتت قليلاً ثم أكملت وأحمق ....أكرهه .....يجب أن أفكر بطريقة لأخذ يوسف من دون الاقتراب من هذا !!! لكن كيف !!! فكري يا سحر فكري ....
بعد قليل من الوقت .....
- سحر: لنرى ماذا سيفعل هذا المحامي ثم ....إذا لم ينجح سأذهب لأنجح محامي في تركيا ونرى إن لم أكسب الحضانة يا كريملي الاحمق !!!
______________________________
مر يومين ....
استيقظت سحر بحيوية كبيرة ... قامت بروتينها اليومي ...واختارت ملابس جميلة .... لتتوجه إلى عملها ....
دخلت الجامعة وهي تتحدث على الهاتف مع والدتها التي أرضعتها ....
- سحر: لا تقلقي يا أمي ..... أساساً أنا أقوم بنقل أوراق عملي لاسطنبول ....نعم لا تقلقي سأحاول أن لا يتأخر .... إلى اللقاء ....
أغلقت الهاتف....وقالت ...
- سحر : يجب أن أذهب وأرى الأوراق بعد انتهاء المحاضرة ....
اكملت طريقها أوقفها دكتور المادة التي تعطيها .... ( لتوضيح مابعرف إذا بالجامعات عندكم نفس عنا ....نحن عنا دكتور للمادة ويلي بيعطي قسم النظري والمعيدين بيعطو القسم العملي 😊) ....
- الدكتور( وائل) : صباح الخير أنسة سحر ....
كان وائل عمره خمس وثلاثون عاماً حائز على شهادة الدكتوراه من جديد ....
-'سحر: صباح النور....
- وائل : يبدو عليك العجلة ؟؟
- سحر: نعم ... لقد تأخرت قليلاً عن موعد المحاضرة ...
- وائل : لا تقلقي ليست مشكلة ....
أومأت له سحر والابتسامة مرسومة على وجهها ....
سُحرَ وائل بابتسامتها الفاتنة .....
- وائل : جميلة ....
-سحر: تكلمني؟؟
- وائل : أقول دعيني لا أؤخرك عن محاضرتك أكثر ...
- سحر: حسناً ....
أكملت سحر طريقها إلى القاعة ...دخلت ...
- سحر: صباح الخير ....
- الجميع: صباح الخير....
- سحر: اعتذر عن التأخير ... لكن لا تقلقوا سأعوضكم .... إذاً أين وصلنا في آخر محاضرة ؟؟
______________________________
بينما في الشركة ...
- يمان: نديم ماهي آخر الأخبار؟؟
- نديم : إكساك يريد الحرب ... وقد تعاون مع سويغار .... أعتقد أن الأمر أصبح خطير .... أي لقد اتحدت عصابتين من المافيا معاً ضدنا .....
- يمان: لا يهمني من معي ومن ضدي ليفعلوا ما يحلو لهم ...حسابهم سيأخذوه على أكمل وجه ....
- نديم: على كل حال جميع رجالنا متأهبون وجاهزون للحرب متى ما أردت ... فقط أعطنا إشارة ...
- يمان: لقد تخليت عن فكرة الحرب ...
- نديم: ( بصدمة) لماذا ؟؟
- يمان: لقد أصبحت مشوش قليلاً ...والأمر يحتاج لتفكير ....
- نديم: ( باستغراب ) تفكير !!!
- يمان: ما أخبار تلك الصغيرة ؟؟
- نديم: صغيرة !!
- يمان: مابك اليوم ؟؟ هل تناولت صحناً من الفول!!!
- نديم: ( ابتسم ) لا ولكن من تقصد بالصغيرة !!
- يمان: خالة يوسف ..
- نديم : أه ... فهمت ... ستنتقل إلى هنا كانت مخططة لذلك منذ شهر الماضي عند وفاة والدها ...ولكن أوراقها لم تنتهي لذلك اضطرت للبقاء هناك ....
- يمان: اليوم ستكون هنا ....
- نديم: لم أفهم ؟؟
- يمان: ضع أحداً يقوم بتنظيم أمورها بشكل كامل لتكون اليوم في اسطنبول هل تحتاج لشرح أكثر ؟؟؟
- نديم : لكن كيف سيحدث ذلك ؟؟!!
- يمان: والله هذا ليس عملي ....تدبر الأمر ....
نهض عن كرسيه .....
- يمان: سأعود للقصر ....أريدها اليوم هنا ....
- نديم: جيد ....ثم أكمل نديم بعد خروج يمان ... كأنه وقع !!!
______________________________
خرجت سحر من الجامعة متوجهة لتنهي الارواق المتبقية لديها ....
- سحر: لقد قال لي الموظف بأنني احتاج لشهر آخر لحتى يتم تنظيم أوراقي !!! ألا يمكن أن ننهي الموضوع بفترة اقصر ؟؟
نظر لها مطولاً.....
عادت ذاكرته ....
- نديم : الأنسة سحر....
- الموظف : نعم ... يحتاج تنظيم أوراقها إلى وقت...
- نديم : اليوم ....
- الموظف: ماذا ؟؟
- نديم : اليوم سيتم نقل جميع أوراقها وتنظيمها....
- الموظف : لكن ...
- نديم: الانسة تخص سيد يمان كريملي ...
- الموظف: لماذا لم تقل ذلك من قبل .... حسناً اليوم كما يريد السيد يمان ....
- نديم: إياك وقول لأحد بأنه تم الأمر بتدخل السيد يمان ... فالسيد لا يحب إظهار أعماله ....
- الموظف : أمرك ....
بالعودة....
- الموظف: اليوم يمكنك الذهاب إلى اسطنبول لقد تم الأمر ونقلت جميع أوراقك وقد نظمت....
نظرت له ببلاهة ....
- سحر: لكن البارحة ....
- الموظف: كانت لدينا مشكلة وقد حلت ...
- سحر: رائع .... أشكرك حقاً.....
أومأ لها الموظف....
وخرجت سحر بفرح كبير....
اتصلت على أمها ....
- سحر: أنا قادمة اليوم ....
______________________________
حل المساء في سماء اسطنبول ..... كان الجو صيفي .... رائع ...
كان جالساً وراء طاولة مكتبه الاسود يطالع أحد الملفات بعمق ....
- نديم: يمان ألن تعود للقصر ؟؟
- يمان: هل وصلت تلك الصغيرة ؟؟
- نديم: ( باستغراب) لقد وصلتنا الأخبار بأنها قد وصلت منذ ساعة ....
- يمان: يمكنك الذهاب ....
- نديم: لكن ....
- يمان: سأنهي عملي وأعود للقصر ...
- نديم: حسناً كما تريد ....
خرج نديم من مكتب يمان .....
بقي يمان نظره مثبت بالفراغ .... لا يصدق وأخيراً قد أصبحت في اسطنبول ....
- يمان: ( ابتسم بشر ) أهلاً بك في جحيمي .....
______________________________
في منزل والدة سحر ...كان لسحر أخ في الرضاعة واسمه فرات يعمل في قسم الشرطة ....
-فرات: أختي ... لا أعتقد أنك ستستطيعين الوقوف في وجه يمان كريملي .... أي هو يعد رجل خطير ...أرجوكِ لا تعرضي نفسك للخطر....
- سحر: لن أترك له أمانتي .... ثم لا أعلم لماذا تخافون منه هو ليس سوا رجل أحمق !!!
- فرات: سحر أنا أخاك وأعلم من أنتِ ومن هو ....أنتِ لا تتحملين قسوته وجبروته ....لذلك ابتعدي عنه ....
- سحر: وهل اترك يوسف له ؟؟
- فرات: تذهبين وتريه أي لا داعي لتأخذيه ....
- سحر: أنا سأقوم بتربيته ...بتعويضه عن الفقد الذي يعيشه ....مازال طفل صغير وقد فقد والديه ... هل سنزيدها عليه أيضاً !!! لماذا عمه قد استكثر عليه بأن يكون لديه أحد ربما يعوضه جزء من حنان والدته أنا لا أفهم !!! ماذا يحمل في قلبه حتى يفعل كل ذلك !!!
جاءت نادرة ومعها القهوة ....
- نادرة : ابنتي أنتِ محقة ولكنك تتعاملين مع شخص لا يفهم بمعنى الحق ... كيف ستنجحين في ذلك ؟؟
- سحر: أموت ولا أترك يوسف لديه ....
نظرت نادرة لفرات نظرة استياء من وضع سحر ....وكأنها تخبره بأنه مهما فعلنا لن تغير رأيها .....
______________________________
خرجت سحر في اليوم التالي لتلتقي بالمحامي وترى ما المستجدات التي حصلت ...
- المحامي: في الحقيقة أنا أعتذر منك لم أستطع فعل ذلك ...وقد تم سحب القضية .....
- سحر: ماذا !! هل أنت مجنون ؟؟
- المحامي: عفواً !!!
- سحر: بأي حق تسحب القضية!!!
- المحامي: كنت قد أخبرتك بأنه رجل خطير ...
- سحر: وماذا يعني الآن ؟؟
- المحامي : اطلبي الطفل من الله ....
خرجت سحر من عند المحامي وهي مصدومة ....
- سحر: هل هو خطيرلهذه الدرجة !!!
تذكرت ما حدث معها وكيف كانت معاملته معها .....
- سحر: هذا ليس خطير بل غبي أحمق !!!
ثم توجهت لتقابل صديقها الطفولة اسمه سليم (ماقدرت اتخلى عن شخصيتو 😉)
كان يملك مطعم للوجبات السريعة ....
- سحر: مرحبا !!
-سليم : ( بصدمة) سحر !!!
- سحر: كيف حالك يا سليم ؟؟
- سليم: بخير....
وقام باحتضانها ....
- سحر: لقد اشتقت لك....واشتقت للعب معك ...وتبعتها بضحكة...
- سليم: نعم ... لقد مضى على ذلك وقت ...
- سحر: نعم ....
- سليم: تعالي وأخبريني كيف كانت أحوالك في عنتاب ومتى اتيتي إلى هنا ؟؟؟
في مكان آخر ....
- الرجل: سيدي لقد أرسلت لك الفيديو ... يبدو أن الشخص قريب منها كثيراً ....
أغلق الهاتف ....
فتح يمان هاتفه ....
ورأى كامل ماحصل ....ضغط على الهاتف .....
- يمان: ولديك حبيب !!! جيد لنرى كيف سنتعامل معه ....
قام بالاتصال على نديم ....
- يمان: لتقوموا بأخذ الرجل الذي مع الصغيرة وقوموا بفعل اللازم له وإياكم جعله يعرف من نحن ....
- نديم: لكن لماذا ؟؟
- يمان: لما أصبحت تتدخل كثيراً !!!
- نديم : المعذرة ....كماتريد ....
اغلق الهاتف....
- نديم: ماذا يحدث !!! لما هو مهتم لأمرها كثيراً !!!
نعود لسحر وسليم .....
- سليم: يا إلهي والله مشكلتك صعبة ...فهذا يمان يعد من الرجال الأشد شراً والجميع يتفاداه ....لذلك لا أنصحك بالاقتراب .....
- سحر: ماذا تقول أنت !!! أنا لم يبقى لي شيء سوى يوسف لن أتخلى عنه ...أنه أمانتي من أختي وأبي ....
- سليم: أنا اتفهمك ولكن أنا من الآن أقول لك لن تستطيعي أخذه ....
- سحر: بل سأستطيع ....وقالتها بحزم كبير .....
______________________________
في صباح اليوم التالي ....
دخلت سحر لجامعة اسطنبول فهذا يومها الأول فيها .....
ارتدت بنطال أبيض وقميص من الجينز وتحته كنزة بيضاء ..... وحذاء ابيض رياضي ... وحقيبة بلون الحذاء ...( صورة) ...

الرصاصة القرمزية Where stories live. Discover now