「 𝑃𝑎𝑟𝑡 𝑡ℎ𝑟𝑒𝑒 : الّلاوِجهة 」

68 5 4
                                    

.
.

” هُنا في حلكتي و ظلامـِي حيثُ تنقطعُ كلّ حبال النجاة ..يشقُّ ليلي الدامِسُ شعاعٌ خافت خالقًا حبلًا مهترئًا من الأمل..ولسوء الحظ ذاك الشُعاع هو أنتَ “

تجاهلو الأخطاء الإملائية :)

.
.

هرع أربع ذئاب اليها ليفتكو بها ..

من ثم تغمض عينيها بسرعة وتلتفت ليمينها حتى لا ترى أنياب الذئاب وهي تنهش وجهها ..

يقترب منها أكبر ذئب بأسرع من البرق ويفتح فكّاه على مصريعه لينشل رأسها.. و من ثمّ...

تقطع تلك الأحداث المرعبة.. رصاصة اخترقت جمجمة الذئب الذي كاد يفتكُ بها..

لتسرع ناظرة إليهِ، بينما تتعالا شهاقتها كما شهقات الغريق يلفظ أنفاسه الأولى،.. و تتذارف دموعها

من ذاك الذي نجدها من شباكِ ذاك الحدث المروع؟

كادت تكون وليمة لتلك الذئاب المفترسة..

ليظهر أحدهم بأعجوبة فقط لينقذها،

ظلّت شاردة لثواني بسبب ما توالى عليها بسرعه من أحداثَ غريبة .. تعلوها ملامح يائسة منطفئة.. فعقلها الصغير لا يستوعب كل ذاك في هذا الوقت الضيق..

كلُّ دقيقة في وجهها تجمدت عدا مدمعيها اللذان ذابا دموعًا..

تتزايد شهقاتها شيئا فشيئًا..

فيقطعها صوت أميرها الذي جاء لينقذها على فرسٍ أبيض : " أسرعي لا وقت للبكاء! سنكون كلانا وليمتهم الليلة! إبكي لاحقاً! "

تنهض مسرعة لتلحق به.. لكن إصابتها و جروحها الغائرة تهوي بها أرضا..

شعرها المتناثر عشوائيًا.. الخدوش التي تكسو بشرتتا و نهر الدم الذي ينبع من جرح رأسها مستقرا أسفل خدها .. دموعها المتجمعة التي أضفت فوق لمعة عينيها لمعة أخرى

هالتها كانت تبكي الصخور دمًا

أمعن النظر اليها في لحظات خاطفة.. فأدرك ما حلّ بها من إصابات و أسرع عائدا أدراجه إليها لينشلها من ذراعيها و يمطها الحصان قبله..

و لأجل ما أخذه من دقائق تكافتت بقية الذئاب المتوحشة حولهم..

يسرع ليمتطي الحصان أمامها
ليغرس إحدى الذئاب أنيابه الحادة في لحم ساقه ليتدفق كم هائل من الدم

• LOST IN DREAM┊تائهٌ فِي حلم Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz