ألعدو-19-

1K 92 70
                                    

عيد سعيد ان شاء الله تعيشوا بعيد كل يوم وتكونوا سعيدين🥰
استمتعوا بالپارت ✨

50vote+100 comment =next part ❤️

————————


-في المستشفى-

واقفاً امام الباب الذي يفصل بينه وبين والده، جونغكوك تردد في فتحه. لقد مَر وقتٌ طويل وهو لم يزور والده جراء الحزن الذي يصيبه عندما يقفُ امامه كصديقٍ فقط.

اخذ نفساً ثم ادار المقبض الباب ليدخل. استقبل عيناه رؤية والده يستلقي على السرير يشاهدُ التلفاز. التفت الى جونغكوك فور سماع الباب ينفتح.

"اووهـ جونغكوك!!" ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه و لمعت عيناهُ بسعادة

"مرحباً جيون" قال كوك بأبتسامة خافتة يحاول بكل جهده ان يمثل القوة امامه. الا ان بداخله هو لا يزال يريدُ ان يقفز بأحظانه ويخبره بكل شيء حدث معه الى الان كأي إبن.

"يجدرَ بك ان تزورني اكثر..انا اشعر بالملل"

اقترب كوك منه ليجلس على الكرسي بجانب سريره "اسف، لقد كنتُ مشغولاً بشيءٍ ما ولكن اعدك انني سأزورك اكثر من الان وصاعداً"

"كيف حالك؟" سأل كوك بأبتسامة واسعة

"حسناً الممرضات يتكلمون عني دائماً خلف ظهري...اعرفُ انهم يكرهونني" اردف بهدوء وعبس

دائماً ما يقول هذا عندما يزوره كوك. الامرُ انه عندنا يرى ممرضتين تتكلمان مع بعضهم بأعتيادية هو يعتقد انهم تتكلمون عنه. بأوقاتٍ مثل هذا هو لا يعرف ماذا يقول لوالده حقاً.

"ولكن لا اهتم .هم فقط يغارون من وسامتي"قهقه والده وانعش الجو حولهم بضحكه فتبدلت عبس كوك لضحك قائلاً "هذا هو جيون الذي اعرفه"

ابتسم والده ورفع احدى حاجبيه "اذن لم تقل لي...بماذا مشغول؟ يبدو ان هناك فتاةٌ ما"

ضحك كوك بخفة ثم بلل شفتيه قائلاً"بالحقيقة هناك...ولكنها مُميتة نوعاً ما"

حُبٌ مُميت || J.JKKde žijí příběhy. Začni objevovat