2- غير متوقع

52 10 42
                                    


صباح أخر قد أتي، وها هي الشمس تخترق الحدود مجدداً، وقد ازعجتك ذات الخصل البنيه، تنهيده خرجت من ثغرها، ثم استقامت بكسل، وهي تمد أذرعها يمنه ويسره لتخفيف تشنجها أثر نومها الفوضوي الذي لم يتغير كما فعلت، قامت بروتينها المعتاد، فهذا المنزل الخاص بها وأصدقائها لمثل هذه التجمعات، فهم معًا منذ الطفولة

فاسيلي، هاري، زين، بيلا، إليڤيا، جاستن، وهايلي زوجه جاستن الجديده فقط.

أخرجت تيشيرت ذو ياقه بني اللون، وبنطال أبيض مع وشاح بني طغي علي أغلبه الابيض كاللبن المسكوب، وكعب متوسط باللون البني، وكالعاده رشه من عطرها الآخاذ.

أخذت بخطواتها إلي الأسفل، حيث يجتمع الجميع  حول طاولة الطعام.

جلست بجانب ذات الشعر البنفسجي المدعوه بإليڤيا مقبله خدها، ثم ألقت التحيه بهدوء، بينما هم كالعاده صاخبين علي عكسها الان، رائحه عطر الكرز مصاحب برائحه النيكوتين أحتلت جانبها لتردف بدون النظر:
«صباح الخير هارولد.»

ليردف الأخر بصوت أجش ومنزعج أثر النوم:
«انه هاري توقفي عن مناداتي بهذا الاسم!»

لتضحك الأخري مغيظه إياه، ليتمتم الأخر بعده شتائم لم تعلق عليها.

عدة دقائق وأستقامت ساحبه حقيبتها المزركشه مردفه:

«لدي محاضره السيد وانغ اليوم وقد تأخرت، أراكم لاحقا.»

خرجت دون النظر خلفها، ليتنهد هاري مردفًا :
«تغيرت كثيراً..»

لتردف إليڤيا صاحبه الشعر البنفسجي الهادئ بسخرية:
«أجل ليس بسببك بالطبع.»

ليقطب حاجبيه ناظرًا لها وهو يردف بأنزعاج :
«وما الذي فعلته أنا آنسه أريل البنفسجيه!.»

لتشتعل أعين الأخري عند منادته لها بذلك اللقب الطفولي، وما أن كادت تفتح ثغرها حتي أردف زين مهدئًا الوضع:
«ألا تعتقدون أننا نحتاج لأجازه طويله معًا، أشتقت لتجمعاتنا التي لا تكتمل حتي.»

لتردف إليڤيا بحماس سريعًا:
«أجل معه حق، ما رأيكم بالذهاب لكوريا، أنتهي النقاش سنذهب لها.»

ضحكت بيلا بسخريه مردفه:
«أجل حتي ترين أحبائك المشاهير، وحينها سيرتمون في أحضانك ' أحبك إليڤيا أمواه أمواه ' صحيح!»

ألقت عليها إلڤيا كوب ماء، لتتنهد براحه مردفه :
«كنت أحتاج ذلك، شكرًا عزيزتي.»

ضحكوا جميعًا بينما بيلا أستقامت نحوها، لتركض إليڤيا بفزع، وهي تضحك.

شـمـس فـانـيـة || كـيـم تـايـهيـونـغWhere stories live. Discover now