ما المسرحية التالية؟

3.6K 80 1
                                    

ليبادلني العناق و يهمس لي :
–اسمعي سوف تغييرين هويتك..
انا ابتعد عنه بسرعة لأقول بصدمة :
–ماذا؟؟
–كما سمعت ، فقد تغيرت ملامحك كثيرا و اذا علم الناس بأمر سوف يصل الخبر للعالم السفلي مما سيؤدي لمهجمات عدة من الشياطين و بعض المخلوقات الأخرى
–تبا !اليس هناك خيار آخر
–للأسف لا ، المهم من الآن و صاعدا انت بارك يونا ، فتاة يتيمة ، أليس هذا جيدا؟لم يكن عندك حياة في الماضي و لا ابوين يهتمان بك و لا شخصا يساندك الآن سيتغير كل شيء ...حسنا ؟
انا اصمت لأقول :سأفكر بالأمر ...
ليمسك خدي  بلطف و يضحك :
–حسنا اراك قريبا، اتمنى منك أن تخبريهم انك الطالبة الجديدة ، أن لم تريدي أضرارا  !
انا امسكه من يده ليستدير لي بتفاجؤ،  لأهمس له ، :
–لم اتعرف عليك ما اسمك؟
–سيهون (يبتسم لي )
دخلت الجامعة و كانت شبه خالية ، اظن انها أول مرة آتي فيها مبكرا ، اتجهت لفصلي و أجد أنه يوجد القليل من الطلاب لأدق الباب بتوتر فيفتح لي نفس الفتى الذي كان في قاعة الرياضة ، ليخاطبني باستغراب و نظراته لا تفارقني:
–من انت ؟(لتتجه كل أنظار الطلاب لي )
–ا..انا بارك يونا طالبة جديدة ،
هل حقا لم يتذكروني ؟ هل نسوني حقا ...عرفت هذا فلم يكن أحد يهتم لأمري أبدا....
ليبتعد عني و يقول :
–حسنا مرحبا بك في صفنا!(لأدخل بتوتر،  لينظر لي الطلاب بسبب انيابي الطويلة و الحادة )
لأجلس في مقعدي ، لقد شعرت حقا بأني تغيرت اظن ان سيهون كان على حق لم يكن أحد يهتم لي في الماضي و لا حتى والداي يتقاتلان فقط على الورث ، اما بالنسبة للأصدقاء فلم أجد أبدا صديقا في حياتي ، لقد كانت الحياة في نظري ...ممم كيف نشرحها،  كمسريحية تنكرية اتى الجميع متنكرا الا انت  ، سرحت في أفكاري و لم أكن انتبه لتلك النظرات التي كانت تخترقني من بعيد .    

بعد دقائق ،دخل سيد جونغ (المدرس)الفصل و عم الهدوء بعد دخوله

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بعد دقائق ،دخل سيد جونغ (المدرس)الفصل و عم الهدوء بعد دخوله . لأقف باحترام و أقول:
–مرحبا سيدي انا الطالبة الجديدة بارك يونا ، تشرفت بمعرفتك (أقولها بكل ثقة )
أنا لن اطارد الماضي بعد الآن لا يريدني  أحد لا بأس كأني احتاجه، لقد اتخدت قراري انا من الآن و صاعدا بارك يونا مصاصة الدماء التي تملك قوة زوجة الإمبراطور القديم ،" جوليا " الفتاة اليتيمة فاليتقبلني من يريد و رأي الآخر لا أريد

وقعت بين يدي مصاص دماء Where stories live. Discover now