تنهدت بعمق لأشد على قبضتي
"لاتكوني متوتره" همست لنفسي
وجهت أصبعي نحو جرس بابه ..
انتظرت بصبر بينما كُنت اعض على شفتي السفليهبعد ثوانٍ قليله انفتح الباب ورأيت اساهي يرتدي ستره صوفيه وشعره لم يعد مصبوغًا باللون الأبيض لقد عاد إلى لونه الطبيعي
"ماذا تُريدين؟" سألني بصوت جاد
"أنا.." حاولت جاهده ايجاد الكلمات التي أردت قولها
"أنا أردت رؤيتك" ليحدق بي قبل ان يسألني
"لماذا؟"
"حسنًا... أنا اسفه لخيانتك في العام الماضي .."
قلت بينما اتجنب النظر في عينيه، لكن قبل أن أُكمل قام بمقاطعتي وتحدث
"إذا اتيتي للأعتذار فأنا أُسامحُكِ، يُمكنك الذهاب الآن""لا ... أنا .." رمشت عده مرات وأبتلعت الكتله المتواجده في حلقي لأردف
"افتقدك"
كان يحدق بي بينما عيناه تلمعان قليلًا ...
بطريقة ما رأيت شراره صغيره من الأمل في عينيه لأستمر في الحديث"أسفه لسماحي لك بالذهاب .. لقد كُنت غبيه بما فيه الكفايه لعدم تقديري قيمتك"
قلت بينما بدأت الدموع تتشكل في عيناي"مازلت احبك" همست ثم شعرت بـ الدموع تتساقط على وجهي، عضضت شفتاي وخفضت رأسي خجلًا من النظر في عينيه بسبب إظهار ضعفي
"الجو بارد في الخارج"
تحدث لأنظر إليه، ليميل رأسه مشيرًا إلي بالدخول
مشيت داخل منزله بخطواتٍ ثقيله
وبمجرد أن قام بإغلاق البابقمت بمعانقه نفسي و الإتكاء على الحائط بينما أُحدق في الفراغ ولاتزال دموعي تنهمر ...
مشى نحوي وانحنى على مقربه مني
لقد أعاق أنفاسي وبدأ قلبي ينبض بشدهمد يده إلى وجهي وشعرت بإبهامه يمسح الدموع عن وجنتاي، أغمضتُ عيناي عندما شعرت بلمساته
مستمتعه بهالقد افتقدت الاتصال الجسدي بيننا ..
افتقدت كل شيء يخصهفتحت عيناي لتستقبل عيناه اللامعتان التي كانت تحدق بي، هدأ تنفسي قليلًا بينما لا أزال انظرُ إلى عينيه
لقد كان الأمر كما كان في السابق عندما كُنا سويًا كانت نفس النظره المريحه والدافئه ..
"أرين-آه ..."
"أنت لا تمزح معي الآن ، أليس كذلك؟"
اردفت بينما ابتسم، لم أستطع تصديق ما سمعتُه !"هل يبدو أنني أمزح الآن؟" ابتسم وهز رأسه
أبعد يديه عن وجهي ليبتعد وينحني على الجانب الآخر من الجدار المواجه لي
نظر إلى قدميه ووضع يديه في جيوب بنطاله
"بصراحه، أنا لا أستطيع نسيانك .."
اعترافه هو ما فاجأني"حاولت أن أتصرف ببرود تجاهك وقد اعتقدت أنني سوف أتخلى عنك بشكل أسرع ولكن قلبي كان يؤلمني فقط"اردف
"كنت اشتاق لك" نظر إليّ ونظرنا إلى بعضنا البعض .. لقد كانت مشاعرنا متبادله كل هذا الوقت
"اساهي ..." دعوت اسمه ليهمهم
"هل يمكننا البدء من جديد؟" سألتُ بهدوء وقد نظر بعيدًا عني
هذا جعل قلبي يتألم قليلًا ....
تقدمت إليه وأمسكت بيده وأنا سعيده لأنه لم يبعدها بعيدًا، وضعت يده بين يدي وفركتها بهدوء
"أعدك... لن أؤذيك مجددًا"
شعرت بالدموع تنهمر على وجهي مجددًا"في ديسمبر هذا شعرت بالبروده بدونك"
همست وقد أعاد بصره إليّ وعيناه مليئة بالحزنلا أُريد أن أؤذيه مجددًا !
كل ما أُريده هو أن أعوضَ عن أخطائي و أن أُقدم له الحب .. أريد أن أُحبه بكل ما لدي وكل ما استطيع !
لأنه يستحق مني كل الحب !أخذ يديه بعيدًا عني لمسح دموع وجهي مجددًا واردف
"أنتِ أجمل عندما لا تبكين"
ضحكت على ما قالهليقترب ويقبلني بهدوء، لقد كان يملك مدفأه في منزله
ولكن في تلك اللحظه كانت شفاهُه هي المدفأه ...لقد شعرت بالدفء
شعرت بتحسن وشعرت أنني أفضل الآناستمريت بتقبيله بينما لففت ذراعيّ حول رقبته
وقد وجدت يديه طريق النزول إلى خصريلقد مر عامٌ منذ آخر مره تبادلنا فيها قبله
لقد افتقدت مذاق قُبلته كثيرًا، ومن الطريقه التي يقبلني بها الآن ، يمكنني القول إنه افتقدها أيضًا.بعد بضع دقائق ابتعدنا ونحن نلهِثُ بحثًا عن الهواء
ضحكنا و أرحنا جبيننا على بعضنا البعضقلت بهدوء"أُحبك أساهي"
ليُقبل أنفي قبل أن يقول"أُحبك أيضًا"♡︎ 𝚃𝚑𝚎 𝙴𝚗𝚍 ♡︎
YOU ARE READING
DECEMBER || HAMADA ASAHI
Short Storyأنت فقط تعلم انك تحبه عندما تتركه يذهب ..... يو أرين قامت بالتخلي عن اساهي وأدركت مدى حُبها له بعد أن دفعته بعيدًا ... - حقوق الروايه جميعها تعود لـ _tealtears@ - بدأت وانتهت في الثاني والعشرون من شهر مايو 2021 ♡︎