نهاية البداية ...

44 2 0
                                    

نهــاية الحيــاةِ  أو نهــاية البداية ...

لكــل نهــاية هنـالكَ بدايةً لِ شــيئاً أخــر ، لا يوجـد شــيء اسمهُ نهــاية لأن النهــاية مبهمة و غيــر واضحة الرؤيـا . مهمــا حاولنــا الغـوص فـي أعماقهُـا وتخيلها وتأملها لا يمكـننا أكتشافهـا أبــداً . لأنها شــيء ليــسَ بيــد الأنسـان بل هــي بيــد رب الكون العظيـم ، لكـلُ شخصـاً مـنا لـهُ نهــاية غيــر مهـم نوعهـا مفــرحة أم محزنة فهنـآك نهـاية لتخليد ذكـراهُ ويبقـى قائـم فـي ذاكرتنـا حــد النهــاية إمــا أن تكــون نهــاية طــريق أو حلـم أو علاقـة أو حيـاة ، أو شــيئاً لـم يُكتشف بعــد ...ألخ .

لا أحـد يعــرف مــا هــي نهــاية هــذهِ الأشيــاء أو نهاية مطــافِ حيــاتهُ فــقط الخـالق . الحيــاة هــي أشبـهِ بطريق مغــامرة و كـذلكَ أشبـه بالبابِ المغلق يـجب دخولهِ مهمـا يوجـد فـي خلفهُ و اجتيازهُ ومهمـا ضهرت مطبـات وعرقلات لتشتيت هــذا المسـار و الوقوع فـي مطباتها ولكــن فــقط الواثـقِ مـن خطواه وهـو علـى يقين و ليــسَ عنــدهُ أدنى شـك فـي عجائب عظمةِ الخالق جل علاه وممتنًا لكــل شــيء يحــدث مـعهُ ستكون نهايتهُ جمـيـله و يجتـاز هــذهِ المطبـاتِ بسهولة غيــر مدركًا بهــا .

ومـن تأثر بهــذه المطبات وبقيَ واقفًـا متصلبًا فـي طريقَ النهـايهِ لا يعلم مــاذا يفعـل ومــا هــو المسـار الواجب سلكهُ ، يـجب عليه تذكر لهفتهُ فـي البـداية وتذكر أول مـرة قـرر أن يتخـذ خطوة ناجحة فـي حيــاتهُ . و لمــاذا ؟! ممكـن أن تظهـر بــعض الأشيــاء مؤلمة ، محزنة ، مستحيلة أو صعبـة . يـجب أن نعلـم إنهُ لا شــيء مستحيلًا أو صعبًـا علـى ربِ السمـاواتِ السبـع .

أؤمن وتوكل على الله . . . فــقط !
وكن ممتنًا لكــل شــيئاً وأستمـــر بالتقـدم ...

كتابات / شغفــي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن