🖐🖐✌👆

4.7K 348 155
                                    


جلس في المكتبة لوحده يضم رأسه بين ذراعيه، كان يود النوم بما ان پيني في تدريباتها و داروين منشغل من جديد مع كاري تلك

عليه ان يفعل شيئا بخصوصها، تنهد يمنع دماغه من التفكير

"في الواقع لو تستأصل قلبك سأكون بخير صدقني" تذمر عقله بينما هو مصدع من نحيب القلب

"انا أتألم" صاح القلب

"تحدث عن نفسك نحن هنا نكاد ننفجر" تذمرت الأمعاء

تنهد مجددا حتى وجد عاملة المكتبة عند رأسه "ان كنت ستصدر صوتا فلتنقلع"

تنهد مجددا لتركله خارج المكتبة بكل ادب، اقصد بكعبها قديم الطراز الأسود

وضع يديه في جيوب بنطاله و هو يشعر بالضجر "اشعر اني اكاد اصبح من العميقين" علق بينما يسير

شعر بشيء تحت قدمه ليرفعها و يرى خيط البلون آلان، و الذي كان امامه "مرحبا غامبول"

"اهلا آلان" لاحظ ان الآخر يقف وحده "لما انت وحدك"

"في الواقع اردت البقاء وحدي لبعض الوقت" ابتسم "و لكن ان كنت انت ايضا وحيدا فسأكون سعيدا بالبقاء معك"

زفر غامبول بثقل محدقا بملل "ليس لدي مانع" هو لا يحب عندما يسد آلان فالآخر ملاك في الواقع "كنت ذاهبا للساحة الخلفية اترغب بالقدوم

" طبعا" تكلم قبل ان يضيف "ان اليوم مسابقة السباحة و الكل هناك ألن تذهب لتشجيع داروين"

"القطط لا تحب الماء" اجابه غامبول

"حسنا وجهة نضر" هو يعلم ان هناك خطبا في علاقة الاثنين، و لكن لم يرد ان يحشر نفسه في امر لم يبح به غامبول

كانت الساحة الخلفية فارغة تقريبا، عدا من بعض الطلاب الذي لا اهمية لهم، بالنسبة لنا على الأقل

جلس غامبول في احدى الكراسي ليجلس قربه ألن، كان الجو هادءا و كلاهما ساكت

"آلان" كسر ذلك الصمت غامبول "قلت لي بالأمس ان كنت اود شيئا فلآتي لك"

"نعم" ابتسم آلان، يحب البالون كثيرا التواصل مع القط الأزرق و مساعدته

رغم ان غامبول لا يريد ذلك و لكن لا يملك حلا "انا سؤخبرك بقصة و انت فقط اخبرني بالحل لها" تكلم غامبول قبل ان يكمل "لن استعمل اسماءا"

"لا بأس" لايزال مبتسما "رغم اني لست جيدا فيما يتعلق بالعلاقات و لكن طبعا انا هنا للمساعدة"

ملك الغباء يسقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن