Set point مترجمة

P1:الاحلام

دفعك هدوء الصف الى التعمق في الصفحات، تضيعين في عالم من التنانين والسحر والمكانس الطائرة. كانت دقات قلبك ثابتة، وانفاسك تتقلب من حين لآخر لان الكلمات على الصفحة أصبحت مشوقة حقا. لا شيء يمكن ان يعيدك للواقع.

الا إذا كان هذا الشيء يدعى اويكاوا تورو.

"يونا تشان!" سمعت صوت ندائه يعلن وصوله للصف. على الفور، فان التسلسل المعتاد حدث. أحاطت الفتيات بسرعة به، وتفيض ضحكاتهن المشوشة في الغرفة.

التفت عابسة، حاولت العودة للكلمات. هل يجب عليهن ان يكن بهذا الازعاج؟

"اويكاوا كن، لقد صنعت هذه الكوكيز لك! امل ان تعجبك!"

"اويكاوا كن، رايتك وانت تعلب بالأمس! لقد كنت رائعا!"

ضحك، وابتسم لهن ابتسامة زاهية. "شكرا يا فتيات، تبدون لطيفات اليوم!"

كانت هناك صرخات وحالة اغماء بسبب هذا، مما زاد انزعاجك.

نظرا لانزعاجك الواضح، اعتذر للفتيات بسرعة، ومشى على مهل لمكتبك. امسك بكتابك ورفعه في الهواء، كان عابسا ومرتبكا. "ايه، ما هذا؟"

عضضت اسنانك وصرخت "اويكاوا! ارجعها!"

ابتسم "حسنا اين المتعة في هذا؟"

"اويكاوا، اقسم، اذل لم ترجعه في هذه اللحظة، سأريك ما يمكن فعله لوجه جميل!" رفعت كتاب المدرسة بشكل مهدد، وعيناك تحدقان به.

لم يهتم. ابتسم ببساطة "تعتقدين ان وجهي جميل؟"

"انا لا افعل! لم اقل هذا الشيء!" قلت محاولة الحفاظ على هدوئك.

دون ان تلاحظي، بدأ لون احمر خفيف ينتشر على خديك. وبطبيعة الحال، حفز هذا اويكاوا ليدفعك الى الحافة. "يونا تشان انا متأكد أنك قلت شيء كهذا في المدرسة الابتدائية"

"باكاوا!" همست، وحدقت فيه الى اجل غير مسمى "كانت تلك الفتاة التي بدت مثل الصبار او ما شابه"

"ليس عليك ان تخفي الامر يونا تشان" أعلن بابتهاج ورفع الكتاب الى اعلى. "اعلم أنك تحبيني"

"ساحبك فقط في احلامك" قلت بعبوس.

كانت هناك وقفة صمت. ثم

"هذا يعني يونا تشان..." صرخ وهو عابس. قلبت عينك. من خلفه، يمكنك فقط تمييز اشكال الفتيات الغيورات، والتحديق بك في حسد.

تمت مقاطعة تحديقك بمعجبات اويكاوا بسبب الابتسامة المبتهجة على شفاه اويكاوا. رفعت حاجبك وطلبت منه ان يشرحها.

"على الأقل" بدأ التحدث وعيونه لامعة بالحياة، "أحب التفكير بان احلامي هي الحقيقة"

"اويكاوا!" صرخت عليه، خرج من الصف أخيرا وهو منزعج.

جلست مجددا، بألقاء نظرة خاطفة على المكتب، أدركت ان شيئا ما مفقود.

"اللعنة. اويكاوا!"

ضحك الصبي المذكور للتو بينما كان صوتك يتردد في الصفوف. كان حريصا على ترك الإشارة المرجعية في مكانها، مع حرصه على عدم اسقاط كتابك الثمين. توقف امام خزانة ملابسه، متجاوزا رسائل الحب وعلب الشكولاتة، مضيفا الكتاب الى مجموعته من الأشياء المسروقة من محبوبته.