لقد اصبحت ملكي | You became mine

542 52 2
                                    


تطرق نايون الطاولة بقلمها علامة على مللها ، تبقى نصف ساعه لانتهاء احتجازها ، صرخ المعلم المراقب :
" كارد توقفي ! "
استيقظت الاخرى من سرحانها بعد سماع صراخه ، نظرت اليه ببرود ، القت بالقلم بعيدا ، سقطت عيناها على ذلك الفتى " بارك جونقوو " الذي احتجز بسبب اعتداءه على تشا اونوو ، كان يحدق بساعة الحائط في صمت.
نهضت من مقعدها فور سماع صوت الجرس ، التقطت حقيبتها وخرجت من الصف ، اردفت في نفسها :
* ساتوجه الى المرحاض اولا *
وهذا ماحدث توجهت الى المرحاض ، وبينما هي تغسل يديها ، سمعت صوتا ضرب وارتطام في احد المراحيض
* انا الوحيدة هنا... *
تجمدت اطرافها ، ظلت محدقتا في باب المرحاض الذي اصدر الصوت.
ثلاثه ، اثنان ، واحد ، انفتح الباب على مصرعيه... خرج منه شخص يرتدي الاسود بالكامل ، ارتطم بالحائط امامه ليتعدل في توازنه ثم عاود الركض ، حدث كل شيء سريعا ، قررت الاخرى اللاحق به لكن ما ان تحركة نصف انش ، حتى سقط شيء امامه معرقلا طريقها ، تمنت لو انه كان شيئا كما قلت للتو... لكنه في الواقع كان ( بارك جونقوو ).
ظلت تنظر ، لكن خوفها ورعبها كان اقل من السابق ، بعد ثوان قفزت فوق الجثه وركضت للبحث عن ذلك الشخص ، لكنها اضاعته.

في منزل تايهيونق مع جونق هوسوك.
هوسوك : اذا ، كيف اكتشفت امره ؟ عندما هاتفتك ليلة امس كنت محبطا لانك لم تجد شيئا.
تايهيونق : حسنا في الواقع انها قصة مضحكة نوعا ما...
- حقا ؟ حسنا انا متشوق لسماعها
- احدى الطالبات في المدرسة التي اتخفى بها ، سربت لي هذه الفكرة
ارتشف هوسوك رشفه من السوجو الخاص به ، عقد حاجبيه واردف : اي فكرة ؟
اخبر تايهيونق هوسوك كل شيء عن نايون وما دار بينهم
هوسوك : لا اعرف لماذا... لكنني اشعر بشعور غريب تجاهها
- مالذي تقصده ؟
- اعني... الا تشعر انها استقصدت شيء من جملتها ؟
حدق تايهيونق في الفراغ لثوان ثم ارفت بصدمة :
" هل تعني... انها قد اكتشفت امري بالفعل ! "
هوسوك : هذا ما استنتجته وحسب.
اسند تايهيونق ظهره الى الخلف... سرح في الفراغ مجددا بينما يبتسم بسخف
رن هاتف هوسوك : مرحبا... الان ؟ نعم انه معي ؟ حسنا نحن قادمون ولكن اين ؟
صرخ : مدرسه كونقهان !
قفز تايهيونق من كرسيه ونظر الى هوسوك بتسال ، اغلق هوسوك الخط وتحدث :
" انه تشوي سوبين... علينا الذهاب الى مدرسة كونقهان حالا حسب اوامره "
تنهد تايهيونق وتحدث بينما التقط يرتدي حذاءه... :
" مالذي حدث برايك ؟ "
هوسوك : لا اعلم ، لكن مادام الامر صدر من تشوي سوبين شخصيا ، حذاري التخاذل !
اومئ له تايهيونق ، ليست بالمعلومة الجديده.
ما ان وصل الاثنين ، حتى راى سيارت اسعاف والشرطة ، سيارة المعلم الذي كان مراقب على الاحتجاز لليوم ، والسيد تشوي سوبين يقف بجانب... كارد نايون !
اشار تشوي سوبين لتايهيونق وهوسوك فور ارتجالهم من السياره ، تقدما نحوه انحنى كلاهما ، بداو يتحدث السيد تشوي سوبين :
" عثر على جثة الطالب " بارك جونقوو " في دورة مياه الفتيات اليوم عند الساعه ٢:٣٠ تقريبا ، كارد نايون هي التي عثرت عليها اثناء غسلها ليديها ، سمعت صوت ارتطام من احد المراحض ( اكمل سرد القصه ) "
كانت نايون تحدق في الارجاء ، بينما تايهيونق ينصت باذنيه ويحدق بها بعينيه ، هل هو غاضب ؟ لا لكنه لايجيد السيطره الى ملامح وجهه جيدا ، وعندما اردف السيد تشوي :
" لم يتواجد احد في المدرسة سوا كارد نايون ، والضحيه بارك جونقوو ، بالاضافه الى السيد " كيم هونق جونق " معلم اللغه الانجلزيه "
تحدث هوسوك متسائلا : هل يعني ان المشتبه به الرئيسي هو...
صمت ، لم يعرف هل يوجه اتهام مباشرا ام ينتظر سماع باق الحديث ان كان هناك بقيه على اي حال ، لكن تشوي سوبين تحدث :
" لبضع ثوان كانت كارد نايون المشتبه بها الرئيسية ، لكن سبب تبرئتها هو... "
تايهيونق : هو... ؟
- اننا تفقدنا كاميرا المراقبه ، فقد راينا شخصا يسحب بارك جونقوو نحو دورة مياه الفتيات ، ثم خرج راكضا ولحقته به نايون بالفعل ، وهي لن تتمكن من الركض خلف نفسها.
ابعدت نايون شعرها عن وجهه وتحدثت بينما تضع يدها على جبينها لتحجب اشعة الشمس :
" والاستاذ كيم ليس مشتبها به ايضا... فقد كان في متجر البقاله تمام وقوع الحادثة واستلم السيد تشوي سوبين شهادته "
وضع تايهيونق يديه في جيبه ثم اردف :
" هذا يعني ببساطه ان القاتل لم يكن متواجدا سابقا... صحيح ؟ "
اومئ تشوي سوبين بالايجاب ، ثم اردف تايهيونق :
" اريد تفقد تسجيل الكاميرات "
التفت تشوي سوبين الى الداخل ولحقه تايهيونق ، وهوسوك لكن نايون بقية تنظر حولها آنذاك سمعت صراخ تشوي سوبين :
" كارد نايون ، سيكون من المفيد قدومك "
التفتت نايون لمصدر الصوت ، فالتقت عيناها مع عينا تايهيونق ، القتها بعيدا على الفور ثم اردفت :
" حسنا ساتي "
القت نظرتا سريعتا على المنطقة وعلى ماكانت تحدق به سابقا ثم توجهت الى الداخل.

وحش | MONSTERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن