الجزء الثاني و العشرون

267 26 6
                                    

...: ايها الاغبياء كيف لم تمت كيييف ؟!!
...: لقد فجرنا السيارة كما قلت لنا
....: اللعنة عليكم ... لكن هل تعلمون من الجيد انها لم تمت لانها اثبتت انها تملك قوة كبيرة
...: ماذا سنفعل ؟
....: احضروها...احضروها حية و ان اضطررتم احضروا جثتها لن تبقى بجوار ذلك الغبي لن اسمح بذلك....ابداً...
.
.
.
كاي : انتِ بصحة جيدة
مارك : متى تستطيع الخروج
كاي : لن تخرج..
ماريانا : اتمزح معي !
مارك : ماذا تقصد ؟!
التفت كاي لمارك : اسمع ماريانا هي اول مريضة تختلف عن غيرها بالنسبة لي فهي نادرة جدا و فريدة من نوعها غير ذلك انها لطيفة جدا و محبوبة و ضحوكة و مضحكة لذلك هي صديقتي ليست مريضتي و انا لا اتحمل خسارة صديقة مثلها
التفت في نهاية حديثه و ابتسم في وجهها لتبادله الابتسامة
مارك بحدة : ولكن لا يمكنك حبسها هنا لانك رغبت في ذلك
كاي : اعتقد ان هذا خيارها
مارك : لكنك لم تسمح لها بالاختيار ولا اظن انها ترغب بالبقاء في مستشفى كئيب كهذا
ماريانا : هلا توقفتم عن الحديث بهذه النبرة اشعر انكم ستمزقون بعضكم قريباً
يكملا شجارهما اقصد حوارهما متجاهلين تلك التي تحاول تهدئة الوسط
.
.
.
.
في مكانٍ آخر...
....: هل احضرتها ؟
....: كلا
....: الكس اتمزح معي !!
الكس : لم يستطع رجالي إحضارها
....(ببرود): السبب ؟
الكس : الحراس كانو يحيطون بالمشفى و يدورون حوله مما يعني لن نستطيع الدخول.....
.
.
.
.مازالا يتجادلان كلاهما يريد ان تبقى تلك البريئة بجانبه فكلٌ منهما لا يثق بأن الآخر يستطيع العناية بها بالإضافة ان مارك يعلم بأشياء لا يعلمها الآخر
مارك : اسمع يا هذا الخيار (خيار ولا بندورة 🌚😂 )ليس لك و ليس لماريانا ان قلت انها ستذهب معي هذا يعني انها ستذهب معي
كاي : من تعتقد نفسك !! هل انت والدتها ؟!
ينظر مارك بحدة و غضب و الحقد باتجاه المتحدث و عندما كاد يتكلم قاطعه صراخ تلك التي كانت تتحدث و لم يستمع لها احد إلى حين انها قررت الوقوف رغم تعبها واتجهت اليهما
ماريانا : ما رأيكما بالتوقف ؟ ما بكما تتشاجران كالأطفال ثم ان هذا قراري وليس قرارك (تشير بعينيها لمارك ) او قرارك (تشير لكاي)
مارك : اسمعي هنالك امور لا تعرفيها صدقيني الامر خطير
كاي : ماذا تقصد !؟ اتقصد انني غير قادر على حمايتها ام ماذا ؟!!
مارك : كلا كاي كلا لست قادراً على ذلك
كاي : ما الذي تقوله ! لقد كانت بجوارك طوال الوقت و انظر ماذا حدث لها واضحٌ جداً انك لا تستطيع حماية نملة
مارك : هل تستطيع مواجهة مصاصين الدماء و المستذئبين و الديمتري !!!
كاي : مصاص الدماء نقطة ضعفه الأوتاد الخشبية و الثوم بينما المستذئبين المعادن كالحديد ولكن ما هو الدمتري
ضحك مارك بسخرية : اوتاد خشبية و حديد اليس كذلك ، ماذا تقول يا هذا ؟! صديقي قد يهاجمها احد من السلالة الملكية لن تؤثر به أي من هذه التفاهات مثلي انا لا يمكنك قتلي بقطعة خشبيه ، بالإضافة انه لا يستطيع اي انسان عادي قتل المستذئب فهو سريع و قوي و انيابه قاتلة تشه ، (صمت لوهلة ثم اكمل ) بالإضافة ان الديمتري هو عبارة عن مصاص دماء من الطبقة المتوسطة ليس قوي وليس ضعيف يستطيع الاختفاء و لديه مهارات قتالية ويستطيع تحويل الأشياء الى سيوف ليس له ملامح وجهه بكامله اسود اللون لا ملامح نهائيا لقد استطعت الامساك بهم جميعاً ولكنّه ذلك اللعين قد حرر بعضاً منهم كان يجب ان لا اثق باحد..
صعق كاي من كلمات الآخر بينما ماريانا وقفت في جمود حتى نطقت : انت من السلالة الملكيّة !!؟ اوه لحظة سمعت هذا من قبل
مارك : حقاً ! مهلاً هذا يعني انك كنتي تسمعينني حقاً ماريانا : اجل
كاي : لحظة لحظة توقف !!
التفت مارك مستمعاً لكلمات الآخر
كاي : انت الوريث اي انك ابن ملك مصاصي الدماء
مارك : اجل و ما المشكلة
تغيرت ملامح كاي لتتحول الى الغضب نطق بصوته الحاد الذي جعل ماريانا ترتعش فهو لم يتحدث هكذا من قبل ليقول : اذاً لقد جئت لعالم البشر و تجسست عليهم بحثاً عن شخصٍ واحد
صمت مارك لوهلة و بدأ القلق بالتسلل إلى قلبه خائفاً من الآخر الذي يبدو انه يعرف بعض الأشياء التي لايجب عليه معرفتها !
ثم اكمل بحدة اكبر : تريد قتل ذلك الشخص اليس كذلك ؟ لا تريد لعدوك آخذه لذلك قررت قتله و اظن ان لديك خطة بما أنك بدأت تتقرب منه شيئاً فشيئاً ماذا تنوي ان تفعل هاا ؟!
بينما تلك الواقفة بهدوء تنصت لحديثه بتركيز ، و تلفت انتبهاها نظرات مارك القلقة حيث ينظر تارةً لكاي و تارةً لها و تارةً لصوفيا لا يعلم اين يذهب بعيناه ، و تفكر هي حقاً تريد معرفة من هذا الشخص ولكن تأتيها صعقة تجعلها ترتجف بمكانها ، تكاد تقع ، تشعر بسكاكين في قلبها ، و انفاسها بدأت تتباطئ شيئاً فشيئاً.
بينما صوفيا التي كانت تجلس بهدوء وقفت بذهول تحاول استيعاب ما قاله ، لا تعلم ماذا تفعل الآن كانت تستمع بهدوء طوال الوقت ،و قد اصابتها بعض الصدمات اثناء حديثهما ، ولكنّها تابعت بصمت فقط ، لقد شعرت بذلك لم تثق به منذ البداية و الآن لقد ظهرت حقيقته !
كل هذه الأفكار و المشاعر حدثت خلال ثوانٍ قليلة حين اكمل كاي : هل تريد استغلاله او قتله ؟!
ثم اشاح بنظره لتلك الوقفة بهدوء ليردف :
او قتلها !!!
.
.
.
.
.
يتبع...


قارئة الافكارWhere stories live. Discover now