الاولى ( معدله)

24K 568 32
                                    


......
جبروت انثي
الحلقة الاولى ملاك الجحيم ...
......
في مكان يتضح من معالمه  انه قسم الشرطة  الخاص بمحافظة اسيوط،  تقف فتاه  بكل برود امام أحد المجرمين، كانت   تقف تنظر بجمود لكل شي حولها تتميز بعينان شديدة السواد شعر اسود طويل بعض الشي لا تعرف هذا مكانها ام لا ولكنه فرض عليها بعد ما حطم كل شي بداخلها استفاقت اخيرا لتنظر لهذا المتهم الثلاثيني  الذى يزعم انه قتل من تلقاء نفسه لتتحدث معه اخيرا وهي تتمني فى سرها ان لا يستفزها

الفتاه بهدوء شديد : قتلت وجيت اعترفت ومفروض نصدق انك عملت كدة من نفسك صح؟ انا مليش خلق تقول بهدوء ولا امد ايدي؟ لتكمل بتذكر ساخر: نسيت اقولك انا محدش رباني يا عمو

المجرم بتوتر وخوف من هذه اللهجه التي من المفترض انها من فتاة فى اواخر العشرين من عمرها ابتلع ريقة بصعوبة : هقول والله انا انا الى سرقت الفيلا وكمان قتلت صاحبها

زفرت بضيق لا تحب الدخول بمجادله لتقول اخيرا
بحدة: منا عارفة انه انت بس انا قصدي مين الى قالك تعمل كدة اصل مش معقول جمال السواق الطيب هيقتل لله كدة انطق يروح امك

لتكمل بتحذير صارم: بلاش كدب انت لسه مشفتش حاجة بلاش تخليني امد ايدي عليك فاهم ؟

لينطق بخوف: فاهم والله، صاحب الفيلا زيدان السيد كان شغال محامي واتخانق مع ناس وقال انه هيفضحهم الناس دي من اكبر تجار المافيا واجبروني بعد ما هددوني بعيالى، اني لو مساعدتهمش  هيقتلوا عيالي
ليكمل بصعوبة: سهلت ليهم المكان ودخلو خدروهم وقتلوهم بس كدة والله دة كل حاجة

نظرت امامها بشرود : مافيا؟؟ مرحبا بمغامرة جديدة

........
تدعي ريهام المرشدي او كما تلقب
«ملاك الجحيم» فتاه باردة لابعد حد تحب عملها بشده وايضا تتقنه نجحت بالكثير من المهام والصعوبات لتصبح ظابط شرطة واجهت الكثير ولكنها ليست ضعيفة بالمره ولكن يوجد لها ماضي مؤلم، هو السبب في كل هذا نعم، لكنها تخطت وبشده  و  لم تسمح للماضي بتدميرها بل اخذته سلم للصعود لحلمها هي وصديقتها فتاة غامضه لابعد الحدود قوية لا تمتلك اصدقاء لا تمتلك سواء اهلها وصديقتها المتوفيه دعنا نتعرف عليها من الاحداث وايضا تبلغ من العمر 27 عاما
.....
بعد مرور ساعتين كانت تجلس بمكتبها قبل ان يدق العسكرى الباب لتأذن له بالدخول

ريهام ببرود: خير
العسكرى : ريهام باشا سيادة العقيد عايز حضرتك فى مكتبه
ريهام : طيب روح انت
ليؤدي التحيه العسكريه ويذهب

ريهام في سرها:انا كان مالى ومال الشرطة دة انا بقيت سفاحه، لتقف من مكانها لتذهب لمكان العقيد
دقت الباب ثم فتحته عندما سمعت اذن الدخول

ريهام: نعم يا فندم طلبتني

العقيد ويدعي جلال وهو ايضا عمها: اقعدي يا حضرة الظابط فى قضية جديدة مطلوبة فيها بالاسم

جبروت انثي .. بقلم ريهام ياسر(مكتمله)( قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن