العاشر

5.2K 268 10
                                    

العاشر
جبروت انثي
بقلمي ريم ياسر جمااااعه متنسووش الفلووو والتصويت
.....
صباح يوما جديد استيقظت ريهام وتوضئت وصلت فرضها .... ثم نظرت للملابس
ريهام لنفسها: انا مش جاهزة دلوقتي ... طيب اعمل اي انا وعدته ... بس انا مش هقدر اخد الخطوة دي ثم صاح صوت عقلها بغرور وهو مين اصلا عشن اسمع كلامه فوقي يا حضرة الظابط من امتا وبنخلى حد يتحكم فينا ريهام لنفسها بغرور ايوا فعلا ملهوش دعوة بيا انا حرا دايما وابدا ...
ثم ارتدت بنطلون اسود وبلوزة نصف كم سوداء مكتوب عليها Iam strong
وذهبت لمقر عملها بغرور شديد وكبرياء
ام عند اياد كان متاكد انها لن تصغي له وانها لن تستجيب من اول مرة لذلك حضر لكل شي لكي يغيرها نظر من شباك مكتبه عندما وجدها تركن سيارتها انتظرها لكي تنزل وابتسم بسخريه عندما وجدها تلبس هكذا
اياد: اوكي يا رريهام اتحديني كويس ثم خرج من مكتبه وهو يتوعد لها
ركبت الاسناسير وقبل ان تضغط وجدته يسحب لاعلى ويفتح ويظهر امامها اياد الغاضب دلف بهدوء ثم ضغط على زر اخر دور ثم توقف الاسناسير
اياد بهدوء : ليه؟
ريهام بغرور: انا حره
اياد بنفس الهدوء: انا عملت كدة عشن مين؟ مش عشانك انا مش هضر انتي الى هتضرى
ريهام بتوتر: انا مش مقتنعه لسه مجرد كان حماس وراح ... ثم نظرت له برجاء ارجوك متملش مني
نظر لها كثيرا ثم قال: تعالى معايا ثم ضغط على زر الدور الخامس واخذها لغرفة واسعه بشدة دق على الباب ثم فتحه عندما سمع الاذن بالدخول
نظرت للغرفة وجدتها يوجد بها نساء جميعهم محجبات فقط ويرتدون زي الشرطة
نظرت له باستفهام
اياد : ازيكم يا بنات ... ثم نظر لاحدهم : ريهام زي ما فهمتك عن اذنكم ثم غادر واغلق الباب
نظرت لهم باستغراب ماذا يريدون ف ان كان على المبارزة لن يخذوا معها دقيقة
واخيرا تحدثت احدهم
مها بابتسامه: انا مها ودي رحمه ودعاء وسما وهاجر وشهد ولينا وعرفتها على كلا من الغرفة ثم وانتي عرفينا على نفسك ....
ريهام ببسمه صغيره: اسمي ريهام ....
رحمه بمزاح: اضحكي شوية طيب
ريهام: ممكن افهم اياد جبني هنا ليه
مها: ممكن نقعد؟ قالتها وهي تشير الى اريكه كبيرة
ريهام: طيب
بعد ان جلسوا
شهد بهدوء: مش ملاحظة حاجة؟
نظرت لهم سريعا يا الله ان جميعهم محجبات
ريهام : احم كلكم محجبات ونظرت لاحدهم منتقبه؟
لينا بهدوء: ليا الشرف اني لابسة نقاب
ريهام : طيب حد يشرح انا هنا ليه
مها : بصي يا ستي استاذ اياد قالنا انك عايزة تتحجبي وفى نفس الوقت متوترة ولسه مش مقتنعه بحجه ان الشغل هيكون صعب ثم اكملت انا يستي الرائد مها ودي ظابط شرطة قسم عمليات خاصة ودي خطف ودي قوات خاصة ودي وووو
وعرفتها على كلا من فى الغرفة ...
سما: اسالى
ريهام لنفسها حسنا سوف اتخلى عن عنادي والغرور
ريهام: وهي تنظر ل لينا انتي ازاي لابسة النقاب مش مضايقك او بيخلكي متعرفيش تتحركي
لينا بثقة وهدوء: بالعكس مسهل حراكتي مفرحني كفاية اني بمشي وانا واثقة فى نفسي ان مفيش شي فى لبسي ملفت او وحش او شعرى مثلا وقع من الطرحه ماشية والولاد تشوفني وشها ف. الارض وحته قليل الادب ميقدرش يكلم زي منتي شايفة انا مختلفة دايما دايما عشن تشبيه لزوجات رسول الله
اومئت بصمت ثم نظرت لاحدهم: وانتي الخمار طيب
هاجر ابتسامه؛: مالو؟
ريهام باعجاب: منكرش انه منظره حلو عليكي جدا بس بتعرفي تتحركي وكدة يعني مش بتواجهي صعوبه اثناء العمليات وكدة وانتي بتضربي نار مثلا
هاجر: لا يستي ولا اي حاجة من كل دة مش بيحصلى اي عائق بالعكس ربنا كمان بيحميني اكتر الخمار مذكور فى القران اصلا...
فاجائتها بسوال غبي: بس اكيد محدش هيتجوزك صح ول لينا وانتي بردو صح
ضحكوا البنات بهدوء
لينا: انا متجوزة ومعايا سيف وحمزة
هاجر: متجوزة ومعايا رغد
ريهام بثقة: اكيد قبل ما تلبسوا صح
لينا: كنت مختمره وهو الى لبسهوني
هاجر: زي منا بخمار وقريب نقاب
ريهام باستغراب: يعني موقفش حالكم ومحدش اتقدملكم والكلام دة كله
لينا بضحك: كانو طوابير ثم اكملت بجديه النصيب مش هيمنعه خمار او نقاب بالعكس مفروض يفرح الا لو كان ديوث مش بيغير على حرمه بيته
مها بهدوء: ها يستي اقتنعتي
ريهام: مش عارفة طيب هو ينفع البسه على بنطلون موقتا بس لحد ما اخد على الحجاب
لينا: حبيبتي ربنا امرنا بالستر والخمار الطرحة اساسا مش معترف بيها والبنطلون هيجسم جسمك وربنا قال وليضربن بخمارهن على جيوبهن وفي كمان الكاسية العارية دي قريت قبل كدة بس مش عارفة صح ولا لا ان الكاسية الى بتبين جزء من رجلها ولو بسيط يعني قبل كدة قريت قصة ف ست كانت لابسة واسع جدا بس كانت عباية قصيرة شوية فقالوا عليها زمان كاسية ما بالك بالبنطلون الى يجسم جسمك ......
هاجر: شروط الحجاب لا يشف ولا يرف
لينا: يعني محدش يعرف حته شكل جسمك تخينه رفيعه اي شي
ريهام: طيب مينفعش البس بنطلون واسع شوية وبلوزة لحد بس ما اخد على الدريسات
مها: هو دة مش صح او يبرر بس بما انك لسه فة البداية هنمشي معاكي واحدة وحدة ثم قالت لها : تعالى كدة واخذتها الدولاب كبير وقالت اياد باشا كان متوقع ردك دة عشن كدة جبلك البنطلونات القماش دي واسعه شويه ودي بلوزات طويلة وواسعه ومتخفيش شيك جدا جدا اختارى طقم وطرحه عشن مش هتطلعي من هنا غير وانتي لابساه
لينا: يلا يبنتي دة الباشا هينفخنا لو منجحناش
نظرت لهم كثيرا وفكرت ثم اومئت بصمت وذهبت لتقيس ما اختارته بعد مرور عشر دقائق خرجت من غرفة القياس
رحمه بتصفير: اي الجمال دة
لينا: تعالى يلا نلبسك الحجاب
ريهام بتوتر: شكلى حلو
لينا : قمر يلا تعالى البسهولك
مها: ريهام
ريهام: نعم
مها: قولى جواكي انك نويتي تتغيرى عشن الجنه تستاهل يا ريمو افتكرى دة كويس من ترك شي الى الله عوضه احسن منه يعني ممكن فى الاول اللبس يعملك مشاكل بسيطة بس بعدهة فرج كبير
اومئت بشرود
لينا بعد ان انتهت من تلبيسها الحجاب
لينا: شوفي كدة
فتحت عينيها بهدوء ونظرت للمراءة يالله هذه انا
مها: تبارك الله جميلة ااووي اي للقمر دة
ريهام وهي تنظر للمراءة: معقوله دي انا انا دة منظرى بالجمال دة معقوله يا ربي انا ازاى متحجبتش من زمان ياااه على الاحساس دة احساس انك عملت شي جديد اول مرة تعمله فى حياتك كلها وخطوة كبيرة نجحت فيها احساس حلو اووي ياااه اللهم لك الحمد
رحمه: جميل جدا يا ريمو ....
ريهام بدموع: شكرا ليكم
لينا بمزاح: تعالى ابت فى حضني
حضنوا بعدهم بهدوء
لينا: خدي يستي دي ارقامنا كلنا سجلينا واحنا معانا رقمك واحنا الى هنتابع معاكي طريق تغيرك .. لينا بحرج: هو اياد باشا مش هيقدى يتابع معاكي عشن غلط اختلاطتك بيه حته لو هيغيرك .... حته انه اتفق معايا فى وجود زوجي
ريهام: وانا موافقة اهم حاجة اتغير واقرب من ربنا
رحمه: اياد باشا دقيقتين ويجي
وبالفعل دق على الباب
ريهام استنوا ثم دلفت لغرفة صغيرة سريعا
فتحت احدهم الباب ليبحث بعينيه عنها مشتاق ليراها يا الله اتمني ان تكون ارتدته وتركت عنادها
اياد: ريهام فين
بمجرد سواله خرجت بمنظرها الجديد وهي تمشي بهدوء شديد وابتسامه رضا
ريهام: انا اهو
اياد: ما اديكي قمر اهو ثم اكمل بحرج عجبك اللبس
ريهام: شكرا على كل حاجة يا اياد شكرا لانك مياستش مني ولا مليت شكرا يا اياد انك انسان محترم وعارف ربنا شكرا اووووي يا اياد

اياد وهو يحضر بالون : فرقعيه
نظرت له باستغراب ولكن فعلت ذلك لتجد علبة صغيره داخل اللبلون وورقة مكتوب بها: هل تقبلين ان تكوني زوجتي؟ هل تقبلين ان تكوني رفيقة الجنه؟ هل تقبلين بحبي لك؟ فتحت العلبة لترا خاتم جميل من الالماس عليه حرفها مزخرف بطريقة جميلة.....
اياد بابتسامه: تقبلى ؟
نظرت له ثم اومئت بصمت ولكن: موافقتي هتكون احلى لما تيجي بيتنا وتقعد مع ابويا تطلبني منه هتكون احلى .... ووعد هتسمعها مني لما الاقيك قاعد مع ابويا بتطلب ايدي على سنه الله ورسوله .... ثم ارتدت الخاتم هيفضل معايا لحد ما تيجي ... شكرا يا اياد على كل حاجة ....
وتركته وذهبت ..ابتسم هو بفخر ف حبيبته مختلفة وهو ليس بالغبي تذكر ما فعله
اياد: السلام عليكم
ياسر: وعليكم السلام مين معايا
اياد: انا الرائد اياد الحسيني
ياسر: اهلا خير
اياد: كنت حابب اطلب ايد ريهام بنت حضرتك .
ياسر بفرح: طيب يبني انا هنزل مصر بكرة نتقابل ونتفق .... بس ريهام تعرف؟
اياد: هتعرف انهاردة ... طيب ينفع حضرتك متقولش اني كلمتك ... وانا هعدي على حضرتك بكرة بليل انا واهلي ...
ياسر: حاضر يبني مع السلامه
.....
يترا هيحصل اي
اي رايكم ف الاحداث
بدات القصه
ŖËËM ŸÄŚŚËŖ

جبروت انثي .. بقلم ريهام ياسر(مكتمله)( قيد التعديل) Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ