.
.
يمسك السواط ومعالمه مضلمة لا تبشر بالخير لينطق وسط اسنانه
"كيف تجرئين يا ديالا"
تقدمت ميتال منها تساعدها على النهوض هي وخادمتها
لتتلعثم ديالا من شدة خوفها
"جج... جلالتك...، لقدا... اسائت... ل"
ليقاطعها بأمساك ذراعها بقوة ليرفع سبابته بوجهها
"اقسم لو لم تكوني حامل لجعلت الندم يتأكلك، (اصلآ منو يكول حامل 🌚)،لا اريد رؤية وجهك مطلقآ اغربي"
"ارجوك مولاي لا"
تزامنآ مع ركوعها امام قدميه استنطق لينضر للخادمات بحدة متكلمآ
"خذاها من امامي فورآ الى غرفتها، يمنع عنها الخروج منها، اتفهمن"
صرخ بهن لينتفضن بفزع ليسحبانها تحت توسلها ليحول تركيزه لأريس التي تتنفس بأضطراب ليمسك وجنتيها بقلق يتفحصها (اووف ع الكياتة 🥺)
"اانتي بخير...هااا"
كل ماحدث كان تحت انضار ميتال لتومئ بخفة
نضرت ليده المحمرة من عزم قوة الضربة التي تصدا لها لتمسك يده رادفة
"يدك...هل تؤلمك "
لمعت عيناها بدفئ جعلته يبتسم بخفة ليربت على خدها مهسهسآ
"انه لا شيئ "
تحمحمت ميتال بصد لفت انتباههم لتقول
"يبدو انها متعبة جلالتك، اسمح لها ان تستريح اليوم"
نضر للخادمة ليأمرها بجمود
"خذيها لغرفتها لترتاح، ولتداوي جروحها"
اسندتها الخادمة لتدخلها للداخل بينما جونكوك نضره معلق بها لتنبس ميتال
"الان فهمت لما استثنيتها من بين النساء من حولك"
رمقها بطرف عين لينطق
"وما هو استثنائك "
ابتسمت بخفة لتقول
"انها لاتبدو مجرد مساعدة بالنسبة لك، فمن يراك كيف هرولت بقلق حين سمعت صصراخها سيقول انها خليلتك"
YOU ARE READING
خادمة أو عشيقة (مكتملة)
Historical Fictionطفلة تملكها عاشق يحبها!؟ لا يعشقها؟! ربما مهوس بها؟! أكيد الأبطال -جيون جونكوك -فيانا
