20

671 80 3
                                    

صمتت ليليان قليلًا تجمع أفكارها حتى أجابته وقد تراجعت امام هجومه

" انا.. انا ليس لدي اي دافع"

فقال ساخراً

" اهدئي، لابد ان يكون لك دافع.. يجب ان يكون لديك سبب للخروج معي.."

قالت باصرار ولكن الارتباك كان باديا على صوتها

" لا، ليس لدي.. انا اتمتع بالخروج معك..
ليس لدي..."

فقاطعها يونغي

" وانا ايضا استمتعت بصحبتك"

وهنا قامت بسؤاله علها تستعيد الموقف لحسابها

" كيف كان ذلك؟ انا فتاة لها رأس اسد وعقل طفل مدلل، انت قلتها بنفسك"

فأجاب عليها بمرح ساخر

" هكذا! وانا متكبر ومستبد، انتِ قلتها لي بنفسك.. اصبحنا متساويين"

داعبت ابتسامة شفتيها واصبح موقفها ضعيفا وشعرت باصراره الحازم يتسلل تحت سحر جاذبيته ومنطقه بالغ الاقناع فقال لها متهما اياها

"انت تبتسمين اليس كذلك؟ لا تكلفي نفسك بالاجابة اعلم انك ستنكرين ذلك..
لن اسألك الغاء مواعيدك التي اعددتها لمساء السبت ولكن في وسعك ان تصحبيني الاحد في رحلة بحرية"

" رحلة بحرية ؟!"

رددت كلماته بوهن، كانت تجادله حول مختلف انواع الدعوات الا الرحلات البحرية
كانت ليليان تعشقها وتقف عاجزة امامها ولا ترفضها

كرر يونغي كلامه بصبر

" اجل، رحلة بحرية"

" انا..."

ولم تستطع ان تنبس بكلمات الرفض،
فقال لها


" سأمر عليك في وقت مبكر من صباح يوم الاحد..حوالي السابعة، سنمضي وقتا طيبا"

تعثرت كلمات القبول على طرف لسانها وهي تنطلق من فمها لتقل

" انا.. سأكون.. مستعدة "

فأجاب يونغي مؤكداً

" السابعة صباحا يوم الاحد"

ووضع السماعة في مكانها وكأن لسان حاله يقول انه هو ايضا سيكون مستعدا لهذا اللقاء، ولم تحاول ليليان أن تستبدل فكرة الرحلة بغيرها.

SHADOW || M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن