الجزء السادس 🍁

975 18 0
                                    

فى صباح جديد تستيقظ صوفيا وتوضئ وتصلى الفجر وذهبت لتستيقظ امها حتى تصلى ويعملون الفطار حتى يأتي معاد أستيقاظ احمد حتى انتهوا فى تحضير الفطار ذهبت نور لتستيقظ احمد وذهبت صوفيا لتستيقظ حور......فى الغرفه صوفيا بتصحى حور بالعافيه...
"صوفيا": حور قومى يالا علشان تاكلى....
"حور": اممم...بس بقى سبونى انام شويه...
"صوفيا": لا ويالا علشان تاكلى قومى بقى تعبتينى بقالى اكتر من نص ساعه بصحيكى الاكل برد ده لو البيت بيتحرق هتعملى فينا ايه قومى بقى ياحور....
أخذت حور وساده على رأسها ونامت ثانيا جاءت لصوفيا فكرة وراحت عند الباب وتكلم بصوت عالى وتبتسم بمكر لأنها تعرف صديقتها المجنونه..........
"صوفيا": خلاص خليكى ياحور أما اروح انا الشركه لوحدى ولما يعرف مدير الشركه يبهتلك تانى وساعتها مش هتعرفى تعملى خطتك أما امشى بقى....
كانت تسمع حور كلام صوفيا واتسعت عينيها وقامت جرى عليها ومسكتها......
"حور": استنى انا جايه معاكى....
ابتسمت"صوفيا": ما انتى قولتى مش عايزة تقومى...
"حور": ما أنا غيرت رأى واستنى هنا البس واجى....
"صوفيا": طيب خلصى علشان نفطر الاول ونروح هستناكى بره....
خرجت صوفيا تجلس بجانب والدها على الصوفرا وكانت حور تنقى البس وكان نور واحمد يأكل ثم لاحظ أن حور مش موجوده.....
"احمد": اومال فين حور...هى مش هتاكل ولا ايه
"صوفيا": بتلبس وجايه
"نور": انتوا صحيح رايحين الشركه تانى هو انتوا مش بتبطلوا تهزيئ خالص.....
"صوفيا": خلاص ياماما مافيش حاجه وبعدين صاحب الشركه قالنا تعالوا انهارده بدرى....بس تخلص الحاجه الى جوه ديه....كان سيتكلم احمد لانه لا يفهم شئ حتى قطعهم المزعجه....
"حور": الحاجه نفسها جات ياختى يالا علشان نلحق قبل ابن المفرقعه يهزئنا تانى...نظرت لها صوفيا أن احمد قاعد فهمت حور واخذت صوفيا وتخرج سريعا ...
"نور" بلهفه: استنى ياحور كلى الاول بدل ما تنزلى على معده فاضيه ياحوور.....كانت تكلمهم وهما ينزلوا على سلالم حتى اختفوا دخلت نور وقفلت الباب وقفت لاقد احمد ينظر لها فهمت نور ما يريده احمد...
"نور"بتوتر: ايه بتبصلى ليه...
"احمد"بشك: متعمليش نفسك مش فاهمه انتى بتفهمينى من نظره عينى فاقولى احسلك ايه الى بيحصل مش فاهم حاجه فى ايه....توترت نور لأنها تعرف احمد لايحب أحد يأتى جنب بناته نعم يعتبر أن حور مثل ابنته وأكثر ويحبها بشده يخاف عليها الذى يرى احمد يفتكر أنه اخوهم لا يبين عليه الكبر السن وجهه وجسده الرياضى رجل فى العشرين ليس فى الأربعين ونور كذلك الذى يراها يفتكر أنها اخت لصوفيا وهذا يحدث مشاكل كثيرا لأن ياتى عرسان لنور وهذا يغيظ احمد كثيرا ويعمل مشاكل يضربهم ضربا مبرحا.......
___________________
فى الشركه كان صقر جالس فى مكتبه يرى الأوراق المهمه حتى يضعها فى مكان آمن كما قال له فهد حتى فتح الباب كأن ظابط شرطه يدخل ليقبض على أحد خل فى أحد يفعل ذلك غيره نظر له صقر لانه يتعلم كيف يفتح الباب نظر له فهد وجلس....
"فهد": ايه هتفضل باصصلى كتير وبعدين انا مش هخبط على الباب علشان تكون مستريح....وعلى فكرة أنا اساسا مش بكلمك....رفع صقر حاجبه
"صقر": نعم يانوخه احب اجبلك مصاصه مثلا ما تتعدل يالا.....ضحك فهد لانه يحب يراه غاضب كثيرأ يحب أن يزعجه.....
"فهد": يعنى يابنى ادم اقولك جعان تقولى مفيش اكل حرام عليك ادينى روحت لسياده اللواء اكلت عنده...
"صقر" بأبتسامه ماكره: ومين كان عنده....نظر له فهد بأستغراب
"فهد": انا بس مفيش حد كان عنده....
"صقر": بس انا شوفت حد تانى كان عنده بعد ما نزلت...
"فهد": صققققر انت لسه بتراقبنى...ثم نظر لصقر واستوعب ما قاله أخذ الهاتف بلهفه وينتظر الرد وملامحه يبين عليه القلق قام صقر أخذ منه الهاتف وقفله نظر له فهد بغضب ويريد أخذ الهاتف من صقر مسك صقر الهاتف رماه من الشباك نظر له فهد ويحاول ان يهدأ جلس وينظر له بغضب جلس أمامه صقر بأبتسامه ماكره قام فهد حتى يخرج توقف على صوته الجهورى....
"صقر" بصوت جهورى: انت ياحيوااان رايح فين
"فهد": هتزفت هروح اطمن على الراجل إلى ربانى هشوف ماله ومين كان عنده يمكن حد أذاه وعايز اطمن عليه وانت كسرت التليفون....
"صقر": لا متخافش هو كويس محصلهوش حاجه هو فى حد يأذى اعز صاحب والى متربى معاه....نظر له فهد بصدمه هل أباه كان هناك وهو لا يعرف نظر له صقر بحزن على صديقه لا بل ابنه الذى رباه......
"فهد": يعنى هو....هو كان هناك بعد ما نزلت...
"صقر": لا هو كان هناك قبل ما تروح...
صدمه اكبر بالنسبه لفهد جلس ودموعه لا تستحمل الحبس نزلت ثم غمض فهد عينه لايريد يضعف أمام أحد نعم صقر بالنسبه له اكثر من أخ لاكن لا يحب أن يكون ضعيف فقد يكون ضعيف أمام أمه نعم انها ليست حيه لاكن يذهب إلى تربتها ويحكى معها ويبكى ويشتكى إليها فقط هى لاغيرها نظر له صقر ويتماسك من أجل أخيه ثم تكلم حتى يفيق فهد....
"صقر": صدقنى ياغول هو بيحبك انا عارف عمى كويس....فتح فهد عينه حتى سمع أن أبيه ممكن أن يكون بيحبه ثم نظر فهد له ثم قام وذهب بدون كلام...نفخ صقر بغضب على عمه لماذا يفعل ذلك فى ابنه بما دخل فهد بحياته العمليه...
__________________________
دخلوا الشركه تنظر حور بأنبهار لهذا المكان ونظرت صوفيا حولها بخوف كلما تأتى هنا ضربات قلبها تتسارع كأنها على وشك الموت...ذهبت حور وصوفيا عند السكرتيرة ثانيه توقفت حور أمام مروة ينظران بحقد نظرت لهم صوفيا بخوف فهى لا تحب المشاكل....
"حور" بنظرة قرف: قولى المدير أننا عايزين نقابله...
"مروه" بكره: وانتوا تقابلوا ليه...قصدى فى معاد
"حور" بمكر: اه قوليلوا فى معاد انهارده علشان نبدأ شغل...
"مروه": انهى واحد....اصل فى اتنين واحد هو إلى بيفضل هنا اسمه أستاذ صقر والتانى إلى اداكى علقه محترمه امبارح اسمه فهد بيه...قصدك انهى..
نظرت لها حور بغضب تحركت حتى نجيبها من شعرها مسكتها صوفيا بسرعه وتكلمت بابتسامه صفرا....وهى تحاول مسك حور....
"صوفيا": احنا عايزين مقابل فهد بيه لأن فى معاد الساعه 8 واحنا بقالنا ربع ساعة مستنينه بس مكنتش نعرف اسمه ياريت تكلميه قوليلوا البنتين إلى بتوع امبارح عايزين مقابله بخصوص الشغل...
كانت تمسك حور بكل قوتها وذهبت مروه وتنظر لها بنظره مقرف لها سابت صوفيا حور وكانت حور تشعل عينيها بشرارة....
"حور": شوفتى بنت الورمه بتبصلى ازاى اما وريتها مبقاش انا ..
"صوفيا": يابنتى ارحمى امى احنا كل ما نيجى هنا تقومى تعملى خناقه معها كل شويه خلينا ونبى نسبت هنا وبعديها اعملى فيها إلى انتى عايزاه بس الاول نشتغل...
"حور": ماااشى...ونبى اصبروا عليا والله لأوريكوا..
خرجت مروه تنظر لهم بكره وتكلمت بقرف ليهم...
"مروة": الاستاذ فهد لسه ماشى بس قال إن الاستاذ مراد هو إلى هيفهمكم الشغل هنا...وأستاذ مراد مكتبه فى اخر الطرقه شمال هتلاقى مكتوب مكتب الإدارة....ذهبوا وحور تنظر لها بقرف....
فى مكتب مراد طق الباب فرد مراد ليدخلوا طبعا بعد ما كلمتوا مروه......
دخلت حور وصوفيا إلى المكتب.....قام مراد ليسلم عليهم لأنهم متوصين من فهد......
"مراد" بابتسامة: اهلا بيكوا اتفضلوا قعدوا المكتب منور بيكوا استاذ فهد موصينى عليكم.....خافت صوفيا كثيرا ونظرت لحور ولكن لاترتاح حور لهذا الفهد....ثم أكمل مراد.....
"مراد": انا أسمى مراد وانا الى هكون مسؤل عن شغلكم وفهمكم ايه الشغل بتاعكم بكل بساطة أنكوا هتشتغلوا معانا هنا فى الفرع ده وكل واحده هتشتغل سكرتيرة وتمسك إدارة أعمال لمستر فهد و صقر بيه وده طبعا تحت إشرافى وكمان إلى مش فاهم حاجه يجيلى فورا ده غير انى هتبعكم اول باول انتوا دلوقتى تحت تدريبى لاكن انتوا قدام فهد بيه وصقر بيه اشتغلتوا لاكن انا بحب أحوط الموظفين تحت تدريبى علشان ميحصلش غلط او مشاكل لأن إلى بيشتغل على طول مش بيبقى تحت إدارتى لان لو واجه مشكله انا مش هينفع ادخل فى شغلهم فهمتوا ودلوقتى أستاذة صوفيا هتكونى سكرتيرة صقر بيه عارف هتقوليلى ان فى سكرتيرة لصقر بيه لاكن هو عايز سكرتيرة خاصه تروح معاه فى كل اجتماعات مروة هى سكرتيرة لفهد بيه وصقر بيه هى بس بتشتغل للصفقات إلى بتيجى عندنا لاكن انتوا بتظبتوا المواعيد وكمان الأوراق المهمه وكمان انتوا بترجموا للناس إلى بتيجى لينا ده غير أنكوا بتظبطوا الاجتماعات والاحتفالات لأننا لما بتخلص صفقه بنعمل حفله أو لما بندخل صفقه بتحمل حفله لتعارف الناس بتوع الصفقه وانتوا إلى بتشرفوا عليها وانتوا إلى بتاخدوا الأوراق المهمه امانه عندكوا انتوا مسؤولين عن الأوراق دى ده غير الشيكات إلى بتبعتها الشركات التانيه ده غير أن بيبقى فى سفر لأن فى شركات بره البلد وكمان بيبقى فى اجتماعات بره مع شركات تانيه ولازم تاخدوا بالطول من الحواليكوا لأن فى شركات منافسه بتبعت جواسيس علشان يعرفوا الصفقات بتاعتنا مينفعش حد يعرف الصفقات أو اى حاجه عنها لأن المنافسين بيعرفوا وبيحطوا خطه لنخسر الصفقه فهمتوا....اومئ له صوفيا وحور كمل مراد....::: دلوقتى زى ما قولت انسه صوفيا هتشتغلى عند أستاذ صقر وتقدرى تاخدى الأوراق دى تراجعيهم ده غير هتيكى اوراق تدرجميهم تجبيهم بكره اراجعم وتديهم لصقر بيه شخصيا وكمان بعد نص ساعه فى اجتماع لصفقه جديده مع شركة ألمانيا قبلها هتراجعى الورق ده لانه يخص الصفقه ديه فهمتى وهتدخلى تحضرى الاجتماع تمام كده فى حاجه مش مفهومه....اومئه له صوفيا أنها فهمت ثم نظر لحور وتكلم...:::::طيب تمام نروح لأنسه حور حضرتك هتشتغلى عند فهد بيه بردو تاخدى ورق وتترجميه وتجبهولى بكرة أشوفه وتوريه لفهد بيه ده غير هتحضرى الاجتماع وبعتها تعدى على السكرتيرة مروة هتتيكى ورق تترجميه انهارده وتجبهولى وبعدها تبعديه لفهد بيه متمشيش غير الورق يكون جاهز تمام فى حاجه مش مفهومه استاذ فهد شويه وهيجى على الاجتماع بعد الاجتماع فى ورق هبعته عندك على المكتب اول ما تخرجى من الاجتماع هتلاقيه عندك هتراجعيه وتخلى فهد بيه يمضى عليه وتديه لمروه هتخدمه وتحطيه فى الدرج وتقفلى عليه مروة هدتيكى المفتاح وهتوريكوا المكتب بتاعكوا ده غير المفتاح المكتب هيكون معاكوا وكمان مفاتيح المكاتب فهد بيه وصقر بيه يكون معاكوم تكونوا قبليهم هناك تظبطوا المكتب فهمتوا هما اول حاجه لما بيكوا بيشربوا قهوة صقر بيه بيشرب قهوة ساده وبيجى ساعه 9 وفهد بيه بيشرب قهوه زياده وبيجى 8 وساعات بيجى 11 على حسب مزاجه لانه مش بيجى كتير ولو هو مش بيبقى موجود انا ببقى بداله فهمتى ياحور وصقر بيه بيفضل موجود....كل شئ مفهومه.......اوميؤه له حور وصوفيا وفرحت حور أنها هتكون سكرتيره فهد لان خطتها ماشيه صح أما صوفيا قلبها تتسارع كثيرأ لما عرفت هتدخل الاجتماع هى سمعت عن صقر بس عمرها ما شفته وهى مرعوبه جدا كل واحده اخدت المفاتيح والأوراق ودخلوا للشغل.......
______________________________
كان الهدوء يغطى المكان بأكمله صوت أنفاسه المتقطعة المصاحب بنظرات ألم يخفق من عينيه دموع الوجع والحريه التى تسيطر علية كان جالس ويتكلم بكل ما داخله كان فهد جالس على الأرض ويحسس على ترابها واسمها المكتوب بخط عريض كل ما يراه قلبه يؤلمه حتى الآن لا يصدق أنها ماتت هى الوحيده الى بتسمعه وبتحس بيه كان يبكى بصمت ودموعه لا تتوقف ظل يتكلم معها وينظر لقبرها......
"فهد"بدموع: وحشتينى اووى يازهره العطور وحشنى صوتك وحضنك وطريقتك ولبسك الغريب بس كنت بحبه اووى كنتى مختلفه عن كل الناس فى اللبس والشخصية والتربيه انتى كنتى اختى وصحبتى قبل ما تكونى امى سبتينى ليه سبتينى لوحدى ليه سبتينى لمين لجوزك إلى عمرة ما حبنى غير لما كنتى معانا دلوقتى هو مش عايزنى علشان انتى مشيتى زمان كان عايزنى علشان انتى موجوده هو ليه بيكرهنى اوى كده انا عملتله ايه هو ليه محسسنى انى سبب فى موتك انا نفسى ترجعى علشان نفسى اشوفك ونفسى يكون معانا نفسى احضنه عارفه بقالى قد ايه مشفتهوش ولا حتى حضنته من ساعه ما مشيتى وسبتينا يعنى 20سنه عمره ما حضنى تعرفى ده عمره ما قال أسمى ولا حتى بصلى ولاحتى حضنى نفسى أقوله يابابا بس هو يدينى فرصه أشوفه ابوس أيده على الأقل خمس دقايق احضنه فيها أشوفه بس مش اكتر هو ليه انتوا بتكرهونى ليه عايزين تسبونى عارف انى كل ما اجى اصدقعك بلكلام ده وهو هو نفس الكلام بس تعرفى امبارح روحت لسياده اللواء إلى بحكيلك عنه ده إلى ربانى احسن واحد شوفته فى حياتى تعرفى مع أنه هو إلى ربانى بس عمرى ما قولتله يابابا مش عايز اقولها لحد غيرة عايز اقولهالوا هو بس عايز احس انه هو سندى مع أن صقر موجود وبحسه أنه سندى بس مفيش حد بيعوض الأب ولاحتى الام يعنى عمتوا كوثر هى إلى مربياتى انا وصقر بس عمرى ما قولتلها ياماما بقالها ياست الحبايب أو كوكو لاكن عمر ما فى حد يقدر يعوضنى عنك بس تعرفى هو عنده حق أنه يبعد عن الكل علشانك انتى احلى واحده شوفتها فى حياتك نفسى اتجوز واحده زيك بأخلاقك وجمالك ورقتك وطبتك إلى مفيش ولا حتى هشوف زيها تعرفى أنه كان موجود امبارح عند سياده اللواء حسين بس مهنش عليه يطلع يشوفنى تعرفى لو كنت اعرف كنت هشوفه حتى لو هو مرضاش يشوفنى بس عينيا تملا منه نفسى اشبع منه اوى يازهرة العطور بحبك ياأحلى ام واخت وصحبه ياأحلى ما فى الكون هتوحشينى هقوم بقى اروح لواد صقر يحسن ينفخنى هى مش نقصاه عندى اجتماع بعد 10دقايق هجيلك تانى هتوحشينى اووى"إلى اللقاء يازهرة العطور"....قام فهد ثم خطى رجله اليمنى ثم رجع ثانيه ووقف عندها ورفع صابعه ويعمله علام لا....
"فهد": اهاء...منقولش إلى اللقاء يمكن فى لقاء اخر...ثم ابتسم أنه لا ينسى كلامها ثم ذهب.........كان يراقبه ويبتسم بخبث ثم ظل يضحك ضحكه تكرها العالم ضحكه تعبر عن خطته تنجح كما يريد......
:هتفضل طول عمرك مغفل ياغول مصيرك تقع فى ايدى بس العقرب يحل عنى شويه.....
_______________________
كان جالس والهدوء يعمى المكان يقطعه صوت كرسى هزاز الذى يتوقف عن هزه ويصاحبه نظره مؤلمه ويخترق روحه التى سئمت من الحياه التى ترحب الموت بذكرياته المؤلمه ابنه الذى خسره نتيجه غرورة الذائد وعناده المتسلط وتأنيب الضمير المهلك وأصابه اليأس إلى حياته وكأنه كان يعبر طريق طويل بنفسآ راضيه.......
كان يجلس وينظر لصورتها الجميله وبيده قماش حرير طويل لونه غريب فستانها الذى يعشقه بيها يتذكر اول لقاء بينهم.......
(فلاش باك)
كان يلبس بدله رسميه وكان راجع بلده الحبيبه لاكن عطله برجوع مصر الطيارة فضلها ساعات حتى توصل إلى المطار فأقترح عليه صديقه بأن يذهب بقطار التى تسافر من بلاد إلى بلاد أخرى فرفض يحيى كثيرآ أنه لا يركب قطر بعمرة بعد إقناع طويل وافق ذهب"يحيي" إلى القطر الذى بداخله طرابيزات وكراسى كأنه فى مطعم للعشاق انبهر بلقطار وبلداخل غرف للنوم يضع فيها حقائبه وخرج وجلس على الكرسى وبجانبه جريده اخذها حتى يقراء فيها ظل يتطلع الجريده بأهتمام حتى قطع اهتمامه صوت كعب إمرأة تمشى وتحاول أن ترى مكان لها وبيدها حقيبه يد نظر لها ولبسها استغرب بلبسها كثيرآ فستان طويل بأقمام طويله ظلت تنظر وبعينيها الحيرة اين ستجلس نظر حوله لا يوجد مكان غير عنده وهى نظرت للمكان افتكر أنها تريد تجلس بجانبه كل فتاه تفعل ذلك كلما ترى يحيي فمن لا يعرفه ثم ابتسم أنها تقترب ثم مشيت من جانبه اخفض ابتسامته إلى استغراب لقاها وقفه عند الباب الخارجى وتنظر منه ظل ينظر لها حتى هو نظرت ثم رفعت حاجبها له دار وجهه ناحيه ثانيه ثم تنحنح من الموقف فاول فتاه تفعل ذلك ظل ينشغل عنها حتى سمع تتكلم مع أحد حتى تحصل على غرفه فهى لا تأخذ غرفه حتى الآن ففهم يحيي حتى عدى بجانبه الرجل صاحب القطر فنده عليه يحيي وقال إن يجيب له الشنط من الغرفه وهى تدخل هناك وقال الرجل: وانت سيدى اين ستنام فأن حتى توصل إلى بلدك تأخذ يومين كيف ستنام...فرد يحيي: لا تهتم بى فأنها إمراه هى اين ستنام اذهب حتى تأتى انت بلحقائب وتدخل هى فقد رجلها تؤلمه من الوقوف هيا اذهب سريعا....وأعطاه نقود فأستغرب الرجل بأن أحد يهتم بلناس كذلك خصوصا أمراه....أتى الرجل بلحقائب وحطها بجانب يحيي نظر له يحيي للمرأة ثم ذهب الرجل حتى يتكلم معها ينظر يحيي لها وخصوصا ملامحها التى ظهرت عليه الضيق فأبتسم فاهى لا تحب الشفقه ثم نظرت له وذهبت عنده ووقفت أمامه وتعقد يدها عند صدرها ثم تكلمت بلغه ألمانيا لانه فى ألمانيا....
:من انت حتى تعطينى غرفه
"يحيي": انا يحيي ومن انتى
نظرت له بغيظ ثم مسكت ترف الچكت بقبضه يدها وتكلم بصوت منخفض وقريبه من وجهه
: أنا لا أحب الاستفزاز ولا احب الشفقه من أحد ولا تهتم بي هل فهمت
"يحيي": من ينظر علينا يفكر أننا سنقبل بعض
نظرت له بصدمه ثم بعدت سريعا استغرب يحيي فأنه لا يقابل إمراه لا تحب هذا أو لا تفعل ذلك نظرت له بغضب وذهبت ووقفت مكانها ثانيا نظر لها ثم نظر للشباك بعد قليل ومحاولات يحيي أن لا ينظر لها فنظر لها فلاقاها جالسه على الأرض وتنام جانب الباب القطر المفتوح قام سريعا جرى كانت رأسها تسند على الحيطه ورأسها كانت تميل لخارج القطار كان بابه مفتوح كان رأسها ينزلق حتى انزلقت وكانت ستقع ذهب يحيي سريعا يضع يده عند رأسها واليد الأخرى تضع عند الحائط يحاصرها ثم رفع رأسها وضعها عند قلبه ويده الثانيه يضعها عند خصرها والأخرى بعد سبتد رأسها عند قلبه يضعه عند رجلها ثم حملها ودخلها الغرفه يضعها على السرير وغطها فقام لاكن توقف عندما أحس أن يدها ممسكه بيده وتحضنه كأنها حاصرها الامان جلس على الأرض أمامها وينظر لها ويملس على شعرها ثم قبل رأسها قبله حنونه استغرب يحيي أن فعل ذلك وقلبه احس انه ينبض يسمع ضرباته وخصوصا تقربه منها وأحس بخوف شديد عليها لما رأها أن رأسها تنزلق خارج القطار واطمان وهى بحضنه فأبتسم يحيي أنه يرى جميع الفتيات لا يحدث معه ذلك ظل ينظر لها ويملس على شعرها بحنيه ثم قام جاب كرسى وجلس بجانبها وهو ينظر لها حتى جاء الصباح ......
__________________________
الشخصيات فى البارت إلى جاى إن شاء الله.....
_ياترى مين دى وايه الحكايه؟
_مين إلى كان بيراقب فهد؟
_ياترى ايه الاحساس إلى بيجى لصوفيا ؟
_ياترى هيتذكر صقر اليوم المفقود؟
_ايه إلى هيحصل لفهد؟
_وهتعمل ايه حور فى فهد؟
بقلم/داليدا الصوفى ❄️

 فيلو الصقر°•••°°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن