3/3

27 1 0
                                    

بعد مده من الحديث مع المدعو جينو عدت الى المنزل بالكاد استطيع السير ولاكن لست مستعد لمزيد من الاسأله التي يطرحها جينو
فتحت الباب بهدوء نيه الدخول الى المنزل صدمت حين سحب الباب بعنف من الجانب الاخر(الى متى تنوي الاختفاء سيد رين)
توقف قلبي للحظه ضربت كتف كون بخفه لقد كدت اموت الان (هي مهلاً متى اتيت الى المنزل كون؟) تحدث كون بعتب(ماذا الم تشتق لي حتى؟) اقترب الي ليحتضنني بقوه(لقد اشتقت لك ياصغيري) نزلت بعض الدموع من عيناه(اوي مابك اصبحت حساسً هاكذا الى هاذا القدر افتقدتني) ضحكت على رده فعله المبالغ بها ليمسح دموعه(اوهه انت حقاً عديم مشاعر يالك من جرو سيئ) مسحت دموعه ب ابهامي وانا اقهقه على حاله قام بالعبث بشعري ليسحبني الى الداخل ،لطالما كان كون كل شيئ بنسبه لي انه حنون ولطيف ويهتم بي مسؤل ومراعي لقد كان النعيم كله  كون هو احد اصدقائي الذين اعرفهم قبل تواجدي بكوريا وهو صيني الجنسيه لم تخلو حياتي يوماً من التحدث معه او استشارته كون هو الاب و الاخ والصديق هو الوحيد الذي وقف بجانبي في اصعب حالاتي .
طبخ كون العشاء وقمت انا بوضع الاطباق على المائده
جلسنا على المائده نتبادل اطراف الحديث ولم تخلو طبعاً من تحفيز كون وثنائه علي، عند انتهائي من تناول الطعام ربت كون على رأسي(لابد ان جروي السيئ متعب الان استلقي على الاريكه حتى انتهي من الاطباق) اعتلت شفتاي ابتسامه كبيره(كون هل حقاً!!) التف اتجاهي بغضب مصطنع (ماذا هل اكذب؟)
بدأت بالقفز ب الارجاء بسعاده كون سيروي لي قصه بعد كل هاذه المده اخيراً هاذا انتصاري اليوم
قد يبدو ذالك الفعل طفولي ولاكن من يهتم لقد اشتقت الى قصص كون انها فعلاً ممتعه انا متحمس للغايه .
كون ذهب الى بوسان ليكمل عمله هناك ولم نلتقي منذ اربعه شهور لذلك حدثت كل تلك الدرما.
جفف كون يداه ليطفئ الامصابيح حول المنزل ليصعد الى غرفتي
نظر الي للحظه ليقفز على السرير متجاهل انذاراتي وصراخي بأنه سيحطم اضلاعي اذا قفز ولاكن لايهم فقد قفز في كل الاحوال
احتظنني من الخلف(ماذا هل سحقت عظامك ايها الجروالمزعج؟)
نظرت الي بحزن مسطنع(سأضطر للعوده الى المشفى بسببك الان)
اختفت الابتسامه من ملامح كون لينظر الي بقلق(مذا تقصد بأنك ستعود؟، رين عزيزي ماذا حدث؟) ضربت جبيني على غبائي سيزداد قلقه الان ماذا افعل. اوه لقد وجدتها حسناً انه الحل الوحيد رون لن تنتهي الحياه اذا فعلتها هيا تشجع، كان كون يزداد اسأله والقلق واضح على ملامحه، هيا افعلها رون..،(رين ما بالك هيا اخبرني يا صغير القلق ينهش قلبي) توقف كون عن الحديث حين شعر بقبله صغيره على جبينه، قبل رين جبينه كي يهدئ كاد ان يفقد صوابه، احتضنت جسده بسرعه كي اوقفه عن الحديث غفيت حينها اخيراً.
Kun
احتضن ذالك الصغير جسدي كي يوقفني هاذهي عادته حين يكون الحديث مقلق لي
ربت على ظهره بخفه ادخلت يدي بين بصيلات شعره الحريريه
لتضهر ابتسامتي،اتمنى ان هذا الجرو الصغير يستطيع النوم دئماً ما كان يواجه صعوبه بالنوم لذا يلجاء للقصص التي ارويها كل ليله، حقاً افتقدت هاذا الصغير اشعر بالراحه لاني بقربه الان
اغمضت عيناي بخمول منتضراً طلوع الشمس

كاذب_Where stories live. Discover now