part 5

252 15 6
                                    

******************
عند يس وعشق

رجعت عشق لمنزلها بعد ما اطمئنت لحالة حور الصحية ولكن حالتها النفسية كانت سيئة للغاية تقطع قلب عشق على تلك البريئة التى أحبتها بمجرد رؤيتها فحور تذكر عشق بطفولتها كثيرا فكلاهما يعانى تنهدت بألم لهذا العالم المفزع...ولكن تسربت لذاكرتها ردة فعل يس عند عودتها للمستشفي ورأت فى عينيه نظرات خوف مختلطة بلهفة لم يستطع إخفاءها وللحق هذا أرضاها وأسعدها كثيرا،،،ظلت تفكر فيه ولم تنتبه لطرقات الباب،دقت ندى الجرس كثيرا ولم تستجيب عشق فهي لا تشعر بشئ حولها الآن ولم تجد ندى رد فقلقت على عشق وعادت لمنزلها جلبت مفتاح الباب فندى وعشق ليسوا جيران فقط إنهم أكثر من إخوة... دخلت ندى بسرعه قلقة جدا واخدت تنادى لكن لا رد اندفعت لغرفة عشق لتتفاجأ بعشق مسطحة على السرير بإبتسامة تملئ وجها رفعت حاجبها بتعجب فعشق لم تنتبه لوجودها حتى

عشق بهيام : ياترى كان خايف عليا بجد ولا انا متهيالى

ندى بصوت عالى : عشششق فينك يا اما ومين اللى خايف عليكى دا

عشق بتعجب : ندى! انتى هنا من امتى

ندى وهي تقلد عشق: من ساعة يا ترى خايف عليا ولا متهيالى

عشق بخجل وضحك: هاا!  يا باردة امشي يلا

ندى بضحك: امشي ايه احكيلى بس اللى حصلك كدا ومبسوطة اوى كدا ومش مبطله ضحك

عشق بهيام : هحكيلك.....

ندى بضحك هستيرى: بقا ضربتي الرجالة يا قادرة

عشق بضحك: ايوة ولو تشوفي منظر مراد لما شفهم كدا فضل منتح اصلا وبوقه كان واصل للارض هههههه من الصدمة يعينى،،،صح بابا عمل ايه مع خالد؟

ندى بضحك:اسكتى بابا ضربه حته بوكس وبهدله ومسح بيه الارض

عشق بانتصار:احسن كويس انه موقعش تحت ايدى انا

                     *****************
نزل زين يبحث عن والد هدى بالقهوة الشعبية الخاصة بالحارة وابتسم بتوتر حين وقع نظره عليه واقترب منه وقلبه كاد يخرج من بين ضلوعه

زين ببسمة : عم مصطفي اذيك

مصطفي ببسمة صافية لهذا الشاب الذى دائما ما يعتبره ابنه: اهلا زين يا بنى،عامل ايه

زين:بخير يا عم مصطفي نحمدو،اخبارك انت بقالى فترة مش بشوفك

مصطفي:م انت اللى غايب يابنى وطول وقت ف الشغل ربنا يعينك يابنى

زين:عم مصطفي انا جاي وكلى عشم فيك وليا عندك طلب

مصطفي بمغزى : خير يابنى محتاج حاجة قول

زين بسرعة :لا ابداا مستورة الحمدلله،انا..أنا طالب القرب منك ف هدى

مصطفي ابتسم وسكت فهو يعلم أن هذا سيحدث يوماً

بين الحب والقدر(مُكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن