|تزداد سوءٍ

188 37 212
                                    

فوت + كومنت = تحديث 😉❤
__________________________


.



.





.


أستمتعوا 😉💜

__________________________


في صباح اليوم التالي






تنظرَ الى جَانبها بابتسامة معانِقة تلك الوسادةَ الزرقاء يين يديها بدفئ، لحظات وبدأت تتحسس بيديها مَلابسهُ، بينما تتنِفس عبيق عطرهُ المرَكز كَونهُ ادمان من نوع أخر






كَل الذي تفعلهُ غيرَ واعية على فعلهِ فهي نائمة بالفعل غيرَ مُدرَكة بما تفعلهُ بالأخر الذي تسلل دون قصد للنوم على السرَير معها






جَعدت انفها بلطف فورَ ان تمرَكزت الشَمس لتزعج مقلتيها بنُورَها الاصفر المشع








اخذت ترفرَف بعينيها عدة مرات متتالية
ثم استقرت عينيها نحو ذلك النائم بشكل مبعثرَ على
السريرَ










ومن دون سابق أنذار بدأت بالصراخ بصوت مرَتفع
فور ان رفرَف الاخر بمقلتيهِ للأستيقاظ من سباتَ نومه بهرع
مما جعل من الاخرى تهرعُ من سريرها بخوف








" اللعنة ماذا تفعل هنا وعلى سريري، الم أخبركَ في لليلة الأمس أن تذهبَ، لما لازلتَ هنا ؟!"
تسألت بصرَاخ بعدما أمسكَت بالمصباح الذي يتمركز على الطاولة التي بجانبها خوفاً من حدوث شئ









انتِكزَ الأخر من السرير ببطأ
ليتقدم نحوها بخطوات هادئة جداً، مع شعره المبعثر والذي زاده اثارة ولطافة بالوقت ذاته

" أنصحكَ أن لاتخطو إكثر والا...!"





" والأ مَاذا همم ؟!"
نبس بصوت عميق مناظراً ملامحَها بنظرات متأملة
عينيه السوداء أصبحت أكثر ظلاماً







ابتَلعت ما في حلقها بصعوبة بينما جسدها قد توقف عن التحرَك بالفعل










لـوحة نـرجسية||لحن أسود'K,THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن