تِسعَة وأربَعُون | FORTY NINE

02:00.

هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تَضيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت يَدفعني للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.

___________________________________

دِينْج دُونْج.

أَنا قَادِمْ لِأَجلِك.

أَستَعجِلْ وأهرُب.

دَعنَا نَلعَبْ لِعبَة صَغِيرَة ونَستَمتِع.

دِينْج دُونْج.

أَينَّ ذَهَبت؟.

هَل تَظُن أَنك فُزتْ؟.

لَقد بَدأَتْ لِعبَة البَحثْ لِلتّو.

-

إنتَشرتْ الشُرطَة فِي مَنزِل ضَحِيَّة اللَيلَّة، كِيم نَامجُون بَعدْ أَن تَمَّ إقتِحَامُة.

وأوَل مَا أّنصَتُوه فَور دُخولَهم أَصوَّاتْ بُكَاءْ وصُرَاخ تَضُجْ المَنزِل.
فَحِينَها عَلِمَتْ المُحقِقّة أَنهم وَصلُوا بَعد فَواتْ الأَوَّانْ..

صَعَّدَتْ بِرفقَة رِجَال الشُرطَة إلى الطَابِقْ العُلوِي بَعدَّما قَامُوا بِتفتِيش المَنزِل بِحَذر شَدِيد وتَأكدُوا مِن خُلوه.

لَكِن مَا لَم يَعلَمُوه...
أَن هُنَاكَ أَحدَاً مَا يَختَبِئ فِي خِزَانَّة غُرفَة نَوم الوَالِدَينْ.
أَحدَاً يَختَبِئ بِهَا ومُلطَّخ بِالدِمّاء..
يَلهَثْ ويَعدُو صَدرُه صُعودَاً وهُبوطّاً مِن شِدَّة تَوتُره وخَوفُه مِن أَن يَراه أَحدْ...

بَلغَتْ المُحقِقَة ورِفّاقِها غُرفَة نَامجُون.

وهُنَا رَأت عَينَّاها أبشَّع مَشهَدْ قَد تَراهُ فِي حَياتُهَا.

كَان الجُزءْ العُلوِي لِنامجُون مُقَيَّدْ عًلى الفِرَاش بِذاتْ الأَسلَّاك الحَديدَّية الَّتي قُيِدًّ بِها جيمين ودِمَائُه قَد حَولَّتْ فِراشُة إلى بِركَة دَمَّاء
أَحشَائُة وأَعضَاءُه الدَاخِليَّة كَانت ظَاهِرَة مُتَدَلِيَّة مِن نِصفُه الأّسفَّل المُمَزقْ..
بَينَما جُزئُه العِلوِي مَليِئَا بِالطَعنَاتْ الَّتي زَادَّتْ المَظهَر رَوعَاً لِما سَببتُه مِن تَشوِيهة لِما تَبقى مِن الجُثَة... بِالأَحرَى النِصفْ جُثَة.