43

4.6K 111 5
                                    

كانت جالسه تنظف جناح القيصر وهي تتكلم اشوف فيك يوم يا عامر يا بن شيرين لتتكلم وهي تقلده مش قلتي مش فاضيلك اهيني فضتلك نضفي الغرفه وانا ايه اليعرفني في النضافه راجل مختل قالت ذلك وهي تحاول ترتيب ملاية السرير لتتكلم ما الملايا كانت حلوه منظمه قالبها ليه يعني الا تعذبني راجل شرير قلب الغرفة في ثواني فوق تحت بس عشان انضفها مسكت وسادة السرير وهي ترميها لتتكلم بعضب والله ما انا مرتباك مش بعرف حد يفهمه اني مش بعرف راجل حقير كان يقف امام باب الحمام يتكئ على الحائط وهو يسمع شتيمته له ليتكلم اخيرا عندما وجدها ترمي الوساده ايلان انتفضت من مكانها بسرعه وهي تتكلم هي الاتزحلقت حاول قدر الامكان ان لا يضحك على تصرفها لينظر لها لتتكلم هي انت واقف هنا من امتي تكلم من ساعة يا عامر يا ابن شيرين سكتت وهي تتكلم بصوت هادئ واكيد انت سامحتني صح نظر لها وهو يرفع حاجبه ليتكلم انتي بتجيبي الكلام ده من فين تكلمت هي من المسلسلات والافلام تكلم وهو يتحرك يبقه بلاش تتفرجي نظرت له لتتكلم ايه رئيك بلاش اتنفس كمان لم يرد عليها وهو يتركها ويتجه الى غرفة الملابس لتجد نفسها تحمل الوساده ترميها جهة دخوله لتتفاجئ بخروجه في نفس اللحظه شهقت برعب بعد ان ضربته الوساده لتتراجع لاخر الغرفه وهي تتكلم مقصدش والله اقترب هو منها لتجد نفسها محاصره مع الحائط ويديه تكلم هو بصوت هادئ لكن مرعب انتي قد البتعملى فيه ابتلعت ريقها لتتكلم بصوت ناعم بريئ اعمل ايه انت البتعاملني بشر نظر لها مطولا لتفتح زراير بلوزتها وهي تبعد البلوزه عن كتفها تتكلم شوف علامات ضربك ليه لسه معلمه وكل اليلمسني بحس نار مولعه وبستحمل لمسهم واحضانهم ومقدرش حتي اتكلم اقول انك ضاربني انت شرير وعدتني تكون ليه سند قلت حتحميني وشوف عملت فيه ايه الانت بتعمله فيه مفيش وحده تستحمله غير وحده ذي ما قلت انت رخيصه بس لمعلوميتك انا مش رخيصه انا وحده كنت مدلعه عمري ما شفت العنف بابا كان مدلعني كنت عايشه ملكه جيت عندك شفت الزل والمهانه بقيت بعمل اي حاجه عشان ما اضرب لحد ما لقيت نفسي وصلت للمرحله دي قالت ذلك مع نزول دموعها وقف مصدوم امام دموعها لا يكذب وجعه قلبه وهو ينظر لاثار ضربه لها اقترب يقبل كتفها لتبعده هي بسرعه وهي تتكلم ما تلمسنيش رفعت بلوزتها وهي تغلق ازرارها لتتكلم لو عايز تضربني اضربني بس مستحيل تلمسني تاني انا مش حرخص نفسي ليك لتبتعد عنه تخرج خارج جناحه لم تعلم كيف جعلها تخرج تخيلت ثورانه منعها من الخروج لكن هدوئه اخر شئ توقعته ولكن خافت ان يكون هذا هو الهدوء القبل العاصفه
اما هو فلم يكن على طبيعته فقلبه يؤلمه عليها لا يتخيل انه اذاها بهذه الطريقة وعد نفسه على تعويضها عندما فاق من شروده كان قد وجدها قد غادرت اتجهه يغير ملابسه مقرر عند رجوعه من السفر جعلها تسامحه لم يتعود على الاعتزار او الطبطبه والدلع ولكن اقنع نفسه انها مختلفه فهي تستاهل وهو اصبح مقتنع بعشقه لها

ايلان ملكت قلبي Where stories live. Discover now