اريام..:ايه الي حصل؟؟؟
ريان..:ممكن وصلنا
أدهم بتفكير..:مفتكرش لسا الطريق طويل اوي
ابتسم جميع المجرمين بخبث لان هذا ما كان يخططون له
وفاء بغضب لاحد المجرمين..:ايه الي بيحصل بره
المجرم بابتسامه مستفزه..:هما مش هيسيبونا في ايدكم أكتر من كدا...جاين يرجعونا
ملك..:دا في احلامكم
اريام لادهم وريان..:هنتصرف ازاي
ادهم..:هما أكيد قتلوا السواق والعسكري الي قدام مفيش حل غير ان احنا ننزل نشتبك
مريم وهي تشير للمجرم..:طيب هنعمل ايه مع دول
ادهم..:مريم وإسراء هتفضلوا هنا معاهم واحنا هننزل علشان مفيش اي حل غير ان احنا نشتبك
مريم..:صوتهم قرب
ريان وهو يستعد..:هنخرج من العربيه بعد تلاته
وجهت الجميع اسلحتهم بتجاه الباب بستثناء مريم واسراء لانهم كانو يوجهون اسلحتهم بتجاه الثلاث مجرمين حتي لا يهربوا
أدهم وهو يبدا العد..:واحد...اتنين....تلاااااااته
وفي اقل من ثانيه ركل ريان الباب بقدمه ونزل الجميع من السياره نظر ريان بحرص وجد مجموعه من الملثمين يقتربون منهم
ريان..:بيقربوا
أدهم بصوت منخفض..:محدش يتحرك من هنا غير لما يقربوا..ولازم كل واحد ياخد ساتر
ظل المجرمون يتحركون بهدوء الي خلف الشاحنه وكان الفريق علي اهبت الاستعداد للقتال...وظهر في نفس اللحظه مجرمون علي كلتي طرف الشاحنه ولاكن لم يعطي لهم الفريق فرصه لرفع اسلحتهم وقاموا باطلاق النار عليهم وقتلوهم وخرج الجميع من خلف الشاحنه وبدا الاشتباك....وبعد عدت دقائق رات إسراء ومريم ان منه قد اصيبت
إسراء بخوف..:منه اتصايت انا هنزل اشوفها
مريم..:انزلي متخافيش انا هكون معاهم
نزلت إسراء بسرعه من السياره وذهبت الي منه بحزر شديد حتي لا يرها احد المجرمين ويقوم باصابتها وساعدتها الاشجار التي كانت متواجده في الارجاء
إسراء..:انتي بخير
منه بالم بسيط..:خدش بسيط بس انتي نزلتي ليه من العربيه
إسراء..:متخافيش مريم معاهم
منه..:ارجعي انتي بس انا بخير
إسراء..:هتكملي
منه..:مينفعش استسلم دلوقتي
إسراء..:تمام
~~~~~~~~بقلم هاجرأحمد
اما في السياره كانت مريم تنظر تاره الي إسراء ومنه وتاره للمجرمين خوفا من ان يهربوا.....ولاكن مالاتعلمه انهم كانوا يخططون لامر ما..واستغلوا
إنشغال مريم بالنظر الي إسراء وقاموا باسقاطها علي الارض و لكمها بقوه علي راسها وحاولوا فك وساقهم وهبطوا من السياره للهروب فلاحظهم أدهم واوقف اثنين منهم وثالث هرب ولاكن وفاء لن تري هذا المشهد وتظل صامته ركضت خلفه مسرعه لسترجاعه....فلاحظ ادهم غيابها واختفاء احد المجرمين فغضب بشده لانه عليم اين ذهبت تلك المجنونه
أدهم لريان..:ررررريان تعاااال خد بالك من الخونه دول ومتتحركش من هنا
ريان..:تمام بس انتي رايح فين
أدهم وهو يذهب مسرعا..:ركز بس يا ريان ومخليش حد يهرب
ثم ركض بسرعه بتجاه الأشجار الكثيفه
عادت إسراء الي الشاحنه وجدت الجميع مشغول بالقتال ولاكن عدد المجرمين قل عما كانو عليه...صعدت الي الشاحنه وصدمت مما راته المجرمون غير موجودون ومريم ملقاه علي الارض وتان بالم
اسراء بخوف..:مررريم ايه الي حصل ومين عمل فيكي كدا
مريم ببكاء.: المجرمين الي كانوا في العربيه وهربوا
إسراء..:اهدي بس انا مش فاهمه منك حاجه
ريان وهو يصعد الشاحنه ومعه بقيت الفتيات ويلقي الاثنان المجرمون علي الارض بقوه
مريم بفرح..:انت رجعتهم
ريان بغضب..:ايهههه الفررررح بكداااا أدهم و زملتكم معرررضين للخطر بسببببب شويه مهملين....ممكن افهم ليه سيتك سبتي مكانك
إسراء بتبرير..:انا شفت منه اتصابت فخرجت علشان اطمن عليها مكنتش اعرف ان ده هيحصل
ريان.:دي مش شغلتك يا حضره الملازم ولما القائد يديكي أمر لازم يتنفذ
اريام..:الكلام ده ملوش لازمه دلوقتي احنا لازم نعرف هما فين علشان مش هينفع نفضل هنا اكتر ممكن في اي وقت يحصل هجوم تاني علشان ينفذوا عمليت التهريب
ملك..:احنا ممكن نسلم دول واكيد أدهم ووفاء هيتصرفوا
اريام..:وانا كمان بقول كدا احنا لازم نتحرك دلوقتي
إسراء..:وانا هكلم القياده تبعت حد يظبط الخراب الي هنا
ريان..:تمام يلاا نتحرك بسرعه علشان نلحق وفاء وادهم
~~~~~~بقلم هاجرأحمد
كانت وفاء تركض خلفه بسرعه كبيره جدا حتي تلحق به فقررت ان تصيبه في قدمه مثلما فعلت من المجرم فتحي حتي لا يستطيع التحرك...وقفت وفاء وقررت اطلاق النار عليه ونجحت في ذالك...وسط هو علي الارض يتالم بشده
وفاء..:مفيش مجال للهروب انت هتسلم نفسك حالا
المجرم عثمان..:انتي فاكره انك هتنجحي بكدا انا ممكن اعمل اي حاجه متتوقعيهاش..علشان كدا عرفت اهرب منكم بكل سهوله
وفاء..:بس قدرت ارجعك لوحدي
عثمان بخبث..:مفتكرش انتي الي هترجعي معانا
وفاء بعدم فهم..:قصدك ايه
وفي حركه مباغته جاء شخص خلف وفاء ووضع منديل علي فمها..لم تمر الي ثواني وكانت هي غائبه عن الوعي
عثمان..:لازم نتحرك دلوقتى هما أكيد بيدوروا عليها
مساعده..:العربيه جاهزه اتحمل علي نفسك شويه نروح ونهرب بيها
قام هذا الرجل بحمل وفاء ووضعها في السياره وكان عثمان يمشي بصعوبه كبيره جدا بسبب اصابت وفاء له....وانطلقوا بالسياره الي مكانهم الخاص
ماذا سوف يحدث لوفاء ياتري......؟؟؟؟؟؟؟؟
~~~~~بقلم هاجرأحمد
وصل ريان مع الفتيات الي مكان حبس المجرمين وقام بتسليمهم الي السلطات.....ثم اجتمع الجميع للتحدث في امر وفاء وادهم
مريم..:انا بقول ان احنا لازم نكلم العقيد أدم ونحكيله الي حصل أكيد هو هيساعدنا
إسراء..:لا طبعاااا العقيد أدم لو عرف كدا مش بعيد يفرح فينا
ريان..:مستحيل العقيد أدم يعمل كدا بس احنا لازم نتصرف علشان ميكنش موقفنا صعب
منه..:طيب هنعمل ايه
اريام..:انا حاولت اوصل لتلفون وفاء بس كان مقفول
ريان..:وانا كلمت أدهم مكنش في ارسال
ملك..:طيب احنا ممكن نوصل للتلفون ب Gps
اريام..:معتقدش ان هي ممكن تنجح
إسراء..:بس مفيش مانع ان هي تجرب...حاولي كدا ياملك
ملك..:تمام
ذهبت ملك لتحاول تتبع جهاذ وفاء
فهل سوف تستطيع الوصول اليه..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
~~~~بقلم هاجرأحمد
كان هو يبحث عنها في كل مكان مثل المجنون لايعلم لماذا ولاكنه حقا كان قلق عليها جدااا
كان أدهم يبحث عن وفاء بقلق شديد حين سمع صوت طلقان ناريه قريبه جدا ازاد القلق بداخله ظل يبحث عن مكان الصوت...حتي استوقفه رايت شئ ما راي السلاح الخاص بوفاء موجود علي الارض بالقرب من طريق عام.......ايقن هو الان ان مكروه قد اصابها
حاول الاتصال بريان ولاكن وجد ان الارسال مقطوع في تلك المنطقه خرج الي الطريق وجد مجموعه من الشبان يسيروان فاذهب اليهم مسرعا
أدهم..:لو سمعتم...مشفتوش بنت لابسه ذي عسكره هنا
احد الشبان..:لا
أدهم..:طيب مشفتش اي حد كان طالع من هنا
أحد الشبان..:لا لاسف
شاب اخر..:ثواني كان في اتنين رجاله وكانوا ماسكين حاجه في ايديهم وفي واحد منهم مصاب في رجله ركبوا عربيه ومشيوا بسرعه
أدهم بامل..:طيب شفت رقم العربيه او مواصفاتها
الشاب..:انا اخت رقم العربيه علشان كانت هتخبط اخويا وكنت هعمل بلاغ(*******)وكان لونها اسود وقديمه
أدهم بفرح..:شكرا جدا
اخرج أدهم هاتفه وجد ان الارسال قد عاد اليه فقام بالاتصال بشخص ما
أدهم..:عمار انا عايزك تقفلي كل الطرق مفيش عربيه تتحرك من غير تافتيش وانا هبعت ليك مواصفات العربيه المطلوبه في رساله دلوقتي
عمار..:حاضر يا أدهم بيه
أنت تقرأ
قلوب لا تهاب الموت
Adventureاختاروا أن يكونوا مختلفين عن باقي الفتيات وسوف يحاولن بكل الطرق تحقيق حلمهم والانضمام للجيش..فهل سوف ينجحون في ذالك وماذا سوف يختار لهم القدر من عقبات..وكيف سوف يتغلبون عليها...ولكن ما نتأكد منه حقا أنهم فتيات متميزات جدا..وتجمعهم وحدتهم في قلوب لا...
