الفصل الثامن عشر

4K 212 64
                                    


هي من ملكت قلبي دون دق بابه ..... دون أجباري عليها هي من خفق قلبي لها من عنده
______________________________________

" ماذا هُناك ؟ "
نبس يونغي ببحته بعدما توقف عن أعطاء يوريكا الدروس كونها شاردة و تبدو أنها ليست على ما يرام

أنتبهت له لذا أستعدلت في لجستها تُنفي و تقول أن ليس هُناك شيء

" أذاً لماذا تغيبتي البارحة و قبلها عن الدرس ؟ هل حقاً أنتي مريضة كيف حالكِ الأن "
أردف يونغي لها بهدوء

رفعت نظرها له كان ينظر لها بهدوء و جمود

دون أي تعبير لكن أبتسامته الخافته في آخر حديثه جعلتها لا تتحكم في مشاعرها

تجاهلت سؤاله عن لما تجاهلت دروسه فهي بالطبع لا تُريد أخباره بأنها فعلت ذلكَ لأجل خطة الخروج للتنزه و التي أنتهت بالفشل و تحمل عواقب فعلتها للحصول على بعض الحرية و المتعة

على كُل هو سألها عن حالها !

دون شعور منها أو وعي هي قد شارفت أمامه على البُكاء كانت شفتيها تعبس كالطفل الذي على وشك البكاء

تفاجئ الأخر من حالتها و أحتلت بعض ملامح الصدمة و الأستغراب على محياه

" ماذا جرى لكِ يوريكا ؟ لما تبكين ..."

قال لها لتزيد من شهقاتها كاتمة بُكائها

" لا لا بأس يمكنكِ البُكاء "

كانت تحارب للتوقف عن البكاء لأجل أن لا تُحرج ذاتها أكثر أمامه كانت تضع يديها على و جهها بينما تبكي

" أس أستاذ .. أ أ أ "


هو بالفعل ينظر لها بثغر شبه مفتوح ينتظر منها أخباره عن ما بها و لما البُكاء في هذا اليوم الجميل

هو حتى تلقى اليوم من عائلة جيون دعوة لحضور خطوبة جونغكوك و أخيراً ... لكنه ليس مُهتم بالطبع هو حتى لن يحضر لأجل أشغاله

لكن هي عليها أن تكون سعيدة لأجل الحفل و خطوبة قريبها

إليس الفتيات هكذا ؟

لكن هو نسى مُشكلتها في التلعثم لذا هو لن يفهم أو بلأصح لن يعرف ما بها بحق

" لا تخبريني أنكِ معجبة بجونغكوك و اليوم خطوبته ! ألا تخجلين بعمر الورد أنتِ لا تفسدي برائتك بهذه التُرهات يوريكا ، لازلتِ صغيرة "

قصر الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن