I'm the evil witch but I'm the strongest أنا الساحرة الشريرة لكنني الأقوى

part 4:خطة النجاة قد بدأت

اني:لنهدأ فلازال لدي وقت فانستازيا لم تقم بخيانة البطل إلا بعد مرور سنتين من بعد زواجها منه فجعل البطل يحبها و يثق بها ثقة عمياء قد أخد وقت كما أنني لايزال لدي إمتياز و هو ذكريات انستازيا فأنا لا أتذكر حياتها إلى الآن فقط بل أيضا كيف ماتت و الذي بالمناسبة ليست بتلك الذكرى الجيدة فقبل موتها قد تم تعذيبها بأبشع الطرق لجعلها تعترف بسبب خيانتها للبطل الذي كان قلبه مكسورا فلم يشفق عليها بل كان مهووس لمعرفة السبب لكنها قد كانت ساحرة قوية فلمنعها من استعمال سحرها لقد تم تقيدها و منعها من كل شيء خوفا من هربها
فلو كنت شخصا عاديا لم أكن لأستطيع تحمل ألم و واقعية هذه الذكريات لكن من أنا فالتعذيب قد كان جزء التدريبات التي أعطي لنا من المنظمة و لأنني كان يفترض بي أن أكون سلاحهم البشري المثالي فدرجة هذا التدريب الذي تعرضت له كان أقوى لضمان أنه إذا في يوم من الأيام قد تم كشفي أنني لن أنهار و أخبرهم عن المنظمة فكلما كانت مرتبتك أعلى كلما كثرة الأسرار التي تعرفها و بهذا يمكنكم تخيل إلى أي درجة المنظمة تحب إبقاء أسرارها أسرارا على أي حال هذا ليس وقت التفكير في ذكريات حياتي السابقة
حسنا لنضع خطة النجاة فمع أنني لم أكن محظوظة كفاية للتجسد في أيام خطوبة انستازيا من البطل لكن هذا أيضا لا يعني أنني قد تجسدت في وقت سيئ فلأن البطل لايزال لا يشعر بشيء إتجاه انستازيا مما يعني أنه لم يبدأ بكرهها بعد لكنه أيضا يعني أنه لا يحبها ففي بداية زواج البطل من انستازيا فقد تعاطف البطل معها لإضطرارها للزواج منه زوجا سياسيا و قد تعامل معها بشكل جيد جدا و قد كان مراعيا جدا لمشاعرها فكلما أفكر في الأمر كلما زاد إنزعاجي بمدى جنون تلك الشريرة الغبية فكيف يمكنها عدم الوقوع في حب رجل مثل البطل الذي عاملها بكل حب و تفضيل ذلك الأمير الثاني المجنون الذي دائما ما كان يتعامل معها بسوء لكن إذا فكرنا بالأمر فالأمير الثاني قد كان الوحيد الذي حاول تحذير البطل من انستازيا لأنه كان يعرف بحبها له مما كان السبب الرئيسي في فشل خطة انستازيا لإغيال البطل فبعد تحذير الأمير الثاني للبطل الذي لم يعره الكثير من الإهتمام في البداية لكنه بعد ملاحظته لتصرفات انستازيا الغريبة قد بدأ يشك بها مما دفعه إلى إكتشاف خطتها و قتلها بالنهاية لكن من حظي أن البطل لم يكره انستازيا إلى بعد موتها لكنه لايزال لم يقع في حبها بعد و هذه أيضا مشكلة فماذا لو قررت البقاء في القصر لكن البطل قابل البطلة و وقع في حبها مرة أخرى فحينها قد يبدأ البطل بكرهي لكنني لا أستطيع المخاطرة بهاذا فحينها سأعيش الحياة التعيسة للزوجة التي تنتظر عودة زوجها من لعبه مع عشيقته لكنني حتما لن أكون تلك المرأة لذا فالخطة الحالية هي أنني يجب أن أتأكد من أن البطل لن يكرهني مهما أفعل لهذا فخطت نجاتي هي أنني سأجعل البطل يقع في حبي و للجحيم مع القصة الأصلية
يفتح باب الغرفة ليدخل رجل وسيم ذو شعر أسود و عيون حمراء
مجهول:جلالتك لقد سمعت أنه قد أغمي عليكي هل أنتي مريضة؟؟؟
_______________________________________
بتمنى يكون عجبكم البارت و في بارت كمان رح ينزل اليوم أو بكرا 😘🥰🥰🥰