"سيدي لقد اتى العارض الجديد "
قالت السكرتيرة و هي تدخل مكتب يونغي الذي همهم لها مجيبا
"همممم أخبري ماركوس أن يبقي معهما و يريهما العمل المطلوب ريثما أحضر "
إنحنت السكرتيرة بإحترام لتخرج بعدها لتقوم بما أمرها به مديرها و الذي أكمل عمله على الاوراق بين يديه ليستقيم بعد ساعة و يتجه حيث العارض الجديد
"هذا جيد يكفي هذا لليوم "
قال المصور بعد إنتهاء التصوير ليزفر جيمين انفاسه بتعب و يردف ماركوس عند إنتهائه
"واااه هذا كان جيدا حقا لم أعلم أنك راقص جيد لهذه الدرجة "
"شكرا لك "
قال جيمين بإبتسامة ليلاحظ تايمين تعب جيمين و جسده المتعرق مردفا
"هيا تعال لنذهب للمنزل كي تحظى بحمام مريح و بعض الراحة "
"مهلا لحظة جيمين المدير لم يحضر بعد كما
أن هناك حماما مخصصا للعارضين هنا يمكنك الإستحمام به "قال ماركوس مقاطعا كلامهما ليجيب جيمين
و هو يحمل حقيبته التي تحتوي على ملابسه الإضافية"شكرا لك سيكون هنا أقل تعبا من الذهاب للمنزل "
"العفو هذا من مكونات العقد سنكون بمكتبي عند إنتهائك يمكنك الحضور "
قال ماركوس ليومىء له جيمين و يتجه ناحية الحمام ليستحم و يغير ثيابك
وصل يونغي لمكان التصوير بالشركة ليتفاجىء به فارغا و يزفر انفاسه بتعب مدركا انهم إنتهو من التصوير و على الأرجح أنهم الآن بمكتب ماركوس
إستدار يونغي ناويا الذهاب لمكتب نائبه ليسمع صوت خطوات خلفه و يستدير بفضول ناحية هذا الشخص
لتتوقف انفاسه و عقله عن التفكير فور رؤيته لبارك جيمين شخصيا امامه و الذي لم يكن أقل
حالا منهتجمد الإثنان مكانهما لفترة فقط ينظران لبعض بتفاجىء و مشاعر مختلفة أحدهما بحقد و حب دفين مع الكثير من المشاعر المختلطة
و الآخر مع الكثير من التسائلات و شوق كبير
كلاهما يريد الإسراع ناحية الآخر و معانقته بقوة لكن لا أحد منهما يستطيع
![](https://img.wattpad.com/cover/265041225-288-k378734.jpg)