الفصل الثامن عشر 💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕في احضان المجهول💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
اجمل ما قيل في الحب ((( الي هتبصلك يعنيها هفقعهلها والي هتحط ايديها عليك دي بقا هموتها وخلاص امري لله أو هديها بالفازه علي دماغها😂💕))
((طبعا احنا عارفين دا كلام مين بس عمرنا ماتروح نقول 😂😂😂
))
ما أن سمعت صوت سيارته بالاسفل غادرت غرفتها لتجد منظر قد شل تفكيرها لدقائق
لتجد تلك الحرباء تقبل زين من خده وتحتضنه وهو ثمل للغايه يبدو أنها نزلت قبلها لتنزل سريعا وتبعدها عنه بعنف
بسنت بغضب : ايد ي حلوه لتوحشك
لتبتعد سيلڨيا طباعه وهي ترمقها بنظرات مليئه بالتحدي
كانت تهم بسنت بالحديث ليقطعهم صوت زين
زين بثماله : انا عاوز انام طلعيني ي بوسه
لتومأ له وتصعد به درجات السلم وهي تسنده وتدخل الي غرفته ثم تتركه بعدها لينام مره وتذهب الي غرفتها
كل ذالك تحت نظرات سيلڨيا التي نظرت في إثرها بخبث
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
في منزل مراد كان جالس في شرفه يفكر هل أصبح لديه اخ هو يتذكر بالكاد ملامح أخيه الصغير عندما علم وقتها بموته حزن بشده وامتنع عن الأكل هو كان يحب زين جدا لكن لم يفكر أن عمته تكذب عليه ابدا أصبح يشكل في كل الحقائق التي اخبارته بها فاق من شروده علي صوت حيل
رحيل بهدوء : مراد خلاص ي حبيبي بطل تفكير الحمدلله انت دلوقت ليم اخ ومش اي حد دا زين يعني هتبقوا سند لبعض لي الحزن دا كله
مراد بحزن : زين الي اترمي في الملجئ عاش طول عمره في هوايه مش ليه زين الي اتحرمت العب معاه أو نشتري هدوم زي بعض زي باقي الاخوات دائما وحيد مليش أصحاب حتي لغايه دلوقت كان ليا اخ وانا لوحدي وهو لوحده انا عمري ما هسامح سميره علي الي عملته دا ابدا عمري انا بكرها اووي ليكمل بحزن تفتكري هيتقبل فكره ان احنا اخوات
رحيل وهي تضمه بحنان : زين انسان كويس والله واكيد لما يفوق من الصدمه مستقبل وبعدين بسنت معاه وان شاء الله ربنا يجمع شملكم من جديد لتكمل تعالي انت بس نام شويا الفجر إذن صلي ونام ماشي
لي مأ لها بهدوء
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕 في صباح اليوم التالي استيقظت بسنت واعدت كوب من القهوه وبعض من الطعام لزين لاعب بعد ذالك لغرفته زمان فتحت الباب لتجد سليڨيا تنام بعمق بجوار زين
لتغمض أعينها ثم تتنفس بعمق وتردد جمله واحده فقط في عقلها ( انا واثقه في زين زين مش بتاع بنات ) لتفتح عينيها وتذهب
