آلَبًآرتٌ آلَخِآمًسِ

413 14 13
                                    

اثناء صدمة اكين ومارلين تقول سعادات: هل تعرفون بعضكم من قبل انها صديقة اخوتك من المدرسه
اكين بغضب: لااا لا اعرفها
سعادات: الله الله بدا لى انك تعرفها
تركهم اكين وذهب الى غرفته واغلق على نفسه وظل يفكر كيف اتت وبعد كل هذه السنوات ولماذا اتت ولما حالتها هكذا
••••••••••••••••••••••••••
مارلين حزنت لإنكار اكين انه يعرفها ولغضبه منها ولا تزال نظرته الغاضبه لها عالقه بعقلها ولكنها تعرف سبب حزنه وغضبه منها وعدم سؤاله عنها.
سعادات: هيا يا صغيرتى الى الطعام هيا
مارلين: انا اريد اخى اتصلى به ارجوكى واخبريه ليأتي ويأخذني
سعادات: لقد اتصلنا به يا صغيرتى وقال سيأتى بعد انهاء عمل مهم لديه
مارلين بحزن: حسنا.. وهى تقول بداخلها هل عمله اهم منى الا يسأل حتى عن حالى
انا لا اريد ان ارى اكين ولو صدفه لأنه سيفرغ غضبه بى
•••••••••••••••••••
على مائده الطعام
سلطان: هيا يا تفضلوا بالجلوس جميعا.. كاراجا ابنتي اذهبى ونادى اخاكى ليأتى لتناول الطعام
ذهبت كاراجا طرقت باب غرفته: اكين هيا الى الطعام جدتى تريدك
اكين: قادم.. اذهبى انتي
خرج اكين من غرفته و جلس بجانب والده سليم ونظراته الغاضبه موجهه نحو مارلين ومارلين تهرب بعينيها منه حتى لا تتلاقى نظراتهم وبعد تناول الطعام اكشين صعدت غرفتها وتنظر الى الشباك بحزن ولكن تحول الحزن الى ابتسامه وفرحه كبيرة عندما رأت الطائرة الورقيه تحلق امامها ركضت مسرعه لتخرج من البيت تسللت وخرجت وذهبت الى مكانهم المعتاد رأت جيلاسون ركضت نحوه وعانقته بإشتياق وبادلها العناق وطبع قبله رقيقه على رأسها
جيلاسون:اشتقت اليكي كثيرا يا فتاتى البيضاء
اكشين:وانا ايضا اشتقت اليك ولكن انت تعلم اننا لا نستطيع الخروج بكل الاوقات
جيلاسون: اريد ان اتزوجك لكى لا نضطر للهروب والاختباء لنرى بعضنا
اكشين:لا تمزح انت تعلم انهم لن يوافقوا وخاصة امي لن توافق ابدااا
جيلاسون:ولكن عمك سيوافق و زوجته ستقنعه
اكشين:لما انت متأكد هكذا؟
جيلاسون:لأني احبك وأؤمن بحبى لك
اكشين:ولكنى اعلم انهم لن يوافقوا
جيلاسون:لا تقطعى الامل فورا
اكشين:حسنا...دعني اذهب كى لا يلاحظوا غيابى
جيلاسون:حسنا يا حبيبتى تعالى لأعانقك واشبع روحي منك
ثم عانقها بحب و نظر حوله ثم نظر اليها وقبلها من شفاهها ضربته اكشين وابعدته ثم ابتسمت له وقالت: انت مستغل و تركته وذهبت
•••••••••••••••••••••••••••
عند ياماش وسنا
يدخل ياماش غرفته فيجد سنا تجلس وتقرأ كتاب ينظر اليها بحب ثم يقترب اليها ببطء ويقبلها من رأسها نظرت له سنا بحب وابتسمت ووضعت يديها على وجهه
سنا: عزيزى ياماش اتعلم انه منذ ان اتينا الى هنا لا استطيع ان اراك الا بالتصادف يعني ان كنت محظوظه اراك لدقيقتين فى اليوم
ياماش: تعلمين ان الحفرة بها العديد من المشكلات ويجب على ان احل كل هذه الامور انا احاول جاهدا ان انهى كل شئ لنذهب ونكمل حياتنا من حيث وقفنا
سنا: عزيزي ياماش قلت لك سابقا اني احببت عائلتك واريد البقاء هنا انا دائما لم يكن لدى عائله والان شعرت كم ان شعور العائله شعور جميل و أود البقاء هنا لقد اصبح لى اصدقاء واخوه واخوات احببتهم جميعا ولا سيما سعادات انها مثل القطن والله حنونه وطيبه جداا وقلبها ملئ بالحب
ياماش بصدمه ممزوجه بفرح: حقااا....اناا...اناااا فرحت كثيرا لقولك هذا الكلام انتي اجمل امرأه بالعالم انا محظوظ لوجودك بحياتي
سنا: بما اني كل هذا اذاً ستبقى معى اليوم ولا يوجد نقاش ستبقى يعني ستبقى
ياماش: حسنا
ثم ضمها اليه وطبع قبله على شفاهها وبادلته سناا القبلات 😘😘
•••••••••••••••••
فى الاسفل تجلس مارلين وحيده فى الحديقه وقد حل الليل وهى تنتظر اخيها ليأتى وفجأه يضع احد يده على كتفها استدارت بسرعه لترى من هذا وجدته..
مارلين:اكين😳!؟؟
اكين سحبها من يدها بقوه واخذها للحديقه الخلفيه
مارلين: اترك يدى انت تؤلمنى
اكين:حقاا..؟!
مارلين: حسنا تمام اعرف انك غاضب منى ولن تهدأ قبل ان تخرج ما بداخلك حسنا اخرجه بى لينتهى الامر لأنى حقا سئمت
اكين:انتي...انتى لا تستحقين حتى ان اضيع وقتى معك لا تستحقين ثم ترك يدها وجاء ليذهب ولكن اوقفته مارلين ممسكه يده وجذبته نحوها والقت نفسها بحضنه وعانقته بشده وبدأت بالبكاء تساقطت دموعها على كتفه ولكنه بقى مترددا فى ان يبادلها العناق ويضمها اليه او يغضب عليها ويتركها تبكى ولكنه ابعدها عنه ونظر اليها وقال لها: اتبكين حقاا.؟!
هل فعلا اشتقتى لي بهذا القدر؟!
مارلين: لقد اشتقت اليك ك.... قاطعها اكين وقال: هل حقا ترين انى سأصدق كلامك انتى تركتينى كما فعل الجميع انا اردتك دائما قلت دائما انك لست كأحد وانك لست مثلهم وانك لن تتركينى ابداا انا صدقت وعدك لى ولكنه كان كذبا دائما وماذا فعلتى انتى تركتينى لقد دخلت السجن ولم تأتى حتى لزيارتى ارسلت لكى العديد والعديد من الرسائل ولم ترسلى لى رساله واحده تسألى بها عن حالى وكيف اكون وكيف اعيش هل حى ام مت لم تهتمى ابدااا اناا....انااااا وبدأت الدموع تتجمع بعيونه وقال بصوت متقطع يغطيه الحزن: اناا احببتك اكثر من الجميع انا احببتك اكثر من روحى ومن نفسي فضلتك على الجميع لقد صدقتك وانظرى كيف اصبحت الان
مارلين وهى تتساقط من عينيها الدموع رغما عنها: اناا اسفه كان يتوجب على الابتعاد لحمايتك اناا..
اكين: لا تكملى لن اصدقك بعد الان انا رميتك من داخلى منذ زمن وبقى بداخلى الكره فقط انا اصبحت اكرهك لا اريد رؤيتك اود ان ارميكى وامسحك من ذاكرتى للأبد انتى لا تعنين شيئا لى
مارلين: ارجوك اسمعنى للنهايه
اكين: قولى ما عندك حسنا انا اسمعك
مارلين: بعد ما اطلقت على ال١٥شخص حينما اسودت عيناك واطلقت الرصاص واخذوك انا لم استطع المجئ اتعلم لماذا؟؟
اكين: لماذا؟لماذا لم تأتين لماذا؟؟
مارلين: لأنى كنت من الاشخاص الذين اطلقت عليهم يا اكين اثر رصاصتك هنا واخذت يده وضعتها على قلبها
اكين بصدمه: ماذااا !!!!!!
مارلين: اجل لقد كانت بجانب قلبى كدت اموت يا اكين وعندما فتحت عينى وجدت نفسي بالبيت ومنعنى اخى من الخروج ابدااا لأنه كان يعلم انى سأذهب راكضه اليك بعد كل ما فعلته لى سأتى كالحمقاء اليك لأنى احبك اللعنه على قلبى ولكنى احبك ولا ازاال احبك قالتها وهى تحاول اخذ انفاسها من شده البكاء رفع لها اكين رأسها و جذبها نحوه ببطء وادخلها فى اعماق حضنه وقال لها: اااسف..انا اسف اعتذر كثيرا لم اقصد اذيتك ابدااا تعلمين انى مغرم بتلك العيون منذ طفولتى واخذ يقبلها من رأسها مرارا ثم اتجه الى شفتاها وقبلها بشغف وحب ولكنها لم تبادله وقفت بمكانها لا تتحرك ولكنها لا تبعده ثم سمعوا صوتا ينادى: مارلين... مارلييين. اين انتى يا صغيرتى.. يا الله اين ذهبت هذه البنت.. مارليين.... ابعدت مارلين اكين وقالت له: مازال هناك ما اريد ان اخبرك به ولكن ليس الان وداعا ولكن اكين.. !
اكين: نعم ولكن ماذا ؟!
مارلين: هل سامحتنى ؟!
اكين: اجل سامحتك وانتى ؟؟
مارلين: سامحتك منذ زمن
ثم عادت اليه مرة اخرى وقالت: يا الله لا استطيع الابتعاد عنك ثم عانقته فحملها ورفعها اليه وعانقها بحب
مارلين: حسنا انزلنى الان على الذهاب
انزلها اكين وابتسم اليها ثم ركضت الى سعادات
سعادات: اااه يا الله اين كنتى لقد بحثت عنك بجميع انحاء المنزل
مارلين: لقد كنت اتجول بالحديقه
سعادات: تعالى لقد جاء اخيكى
••••••••••••••••••••••••••••••
اكشين ترى كاراجا من بعيد فذهبت اليها
اكشين: ماذا تفعلين هناااا ؟؟
كاراجا: لا افعل شئ ما شأنك انتى
اكشين بإبتسامه خبيثه: اتنظرين من بعيد على اخ مارلين
كاراجا؛: لا تهذى لماذا سأنظر اليه اننى ابحث عن امى الله الله
اكشين: والله وقعتى بشكل سئ يا كاراجا
كاراجا: تمام اكشين لا تضايقينى لا يوجد شئ انا ذاهبه لغرفتى
وصعدت كاراجا الى غرفتها تقول فى نفسها لماذا اتيتى يا اكشين اللعنه عليكى كنت انظر اليه من بعيد اساسا لا استطيع الاقتراب يا الله كم انه وسيم
•••••••••••••••••••••••••••••
يدخل ياماش ويقول: اهلااا اهلااا سيد ازار عساه خيرا هل تذكرت اختك الان !؟
ازار: دعنى اخذ اختى واذهب و شكرا لأنكم استضفتم اختى عندكم اليوم
ياماش: حقااا اتشكرناا ! ... لا داعى ابداا فنحن اناس لا نرد من يأتى محتميا ببيتنا ولا نأذي احد حتى وان كان اخ لعدونا 😑
نظر ازار بغضب: حسناااا سأذهب شكرا لكم مره اخرى يا سيده سلطان
ثم اخذ مارلين من يدها ليذهبوا واثناء خروجهم اصطدم ازار بأكين اثناء دخوله المنزل فنظر اكين له ببرود وبادله ازار نظره الغضب والحقد والبرود ثم امسك اخته بشده واخذها وخرجوا

دخل اكين غرفته القى بجسده على السرير وفجأه شعر بيد احدهم على قلبه ذهب بنظره ليرى وجدها مارلين تبتسم له ثم اقتربت منه كثيرا لتقبله فأبتسم وفجأه سمع صوت يناديه: اكين..اكييين
افاق اكين من تخيلاته على صوت عائشه نظر اكين اليها وقال: ماذا..ما الامر لماذا تنادينى؟
جلست عائشه بجانبه و وضعت يدها على يده فسحب يده بسرعه وقال ماذا تريدين؟
قالت عائشه: لا شئ قلقت عليك وجئت لأراك هل انت بخير يا بنى
اكين:بخير انا بخير لا تشغلى بالك اساسا منذ متى وانتم تفكرون بى
عائشه:تمام يا بنى ولكن انظر انا رأيت كيف نظر لك هذا اللعين ماذا كان اسمه..ااه.ازار كان ينظر اليك وكأنه يريد ان يؤذيك انا خائفه عليك لو تبقى بالبيت عده ايام ولا تخرج
اكين: لا تخافى لا يستطيع اذيتى حتى ولو اراد هذا، ثم انى لست كاراجا لتحبسينى بالمنزل انا لا اخاف من احد ليحدث لى ما يحدث ان كان فى قدرى لا استطيع الهروب منه
عائشه: حسنا يا بنى ولكن انتبه على نفسك ثم قبلته من رأسه وخرجت كانت سعيده لأنه لم يبعدها اما اكين فقد نظر على قرطها الذي وقع على الارض قام واخذه وصعد الى غرفتها طرق الباب عده مرات لم يفتح احد فقال لنفسه ما شأنى اللعنه ثم جاء ليذهب فنظر الى القرط يعلم منذ صغره انها تحبه كثيرا فقد كان اول هديه من سليم لها. عاد اكين وفتح باب الغرفه و دخل نظر الى الغرفه قليلا ثم فتح الدرج و وضع فيه القرط وجاء ليقفل الدرج ولكن لفت انتباهه ذلك الشئ الابيض الصغير اخذه بيده وبدأ ينظر اليه بإستغراب كان منديل ابيض مكتوب عليه K.K قال اكين بصدمه:كهرمان كوشوفالى...ألم يكن هذا لعمى.........

توقعاتكوا للبارت القادم 🤔🤗❤😘

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

توقعاتكوا للبارت القادم 🤔🤗❤😘

الحفرة çukur العشق المستحيل Where stories live. Discover now