حبه لسيد الشهداء
"
بعد انتهاء كل معركة كان الشهيد علي يبحث عن مجلس السيد الشهداء،
وكثيرا ما كان يطلب إقامة ذلك .
وأما عند انتهائه من الواجب، وفي وقت الاستراحة ينشغل أيضا بتهيئة المواكب الحسينية وحضور المجالس، ويمارس دوره كعاشق للحسين " عليه السلام " المتأسي بقضيته من خلال حضوره مجالس العزاء والبكاء واللطم.
فقد كان متميزا بين الحاضرين بذلك، حتى الرادود الذي يقيم مجلس العزاء قال عنه : "الرادود في طبيعته اثناء عقده للمجلس من النادر أن ينتبه الى كل شخص، لكثرة الحضور أمامه، لكن الشهيد علي كان يجذب انتباهي وأنا في القراءة "
قد بان لنا أن نور حُب سید الشهداء يجعل كل من يرى عليا يتعلق به ويحبه لحب إرتياح .#الشهيد_الصائم ♥️