| ¹ |

2.3K 149 59
                                    


Enjoy ^⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠_⁠^















كنت أركض أصرخ
أحسست بجسدي يحطم
شعرت وكأن روحي تستئصل
كأن الموت لاقاني

صامتة
لم أنبس بحرف
صدري يعلوا و يهبط بعنف
بينما تركزتا مقلتاي على ذلك الغريب الذي لم ألمح منه سوى وميض عينيه اللتان تركزتا علي و اللتان كانتا أشبه بالجحيم

أخذ يقترب مني ببطء٬ إشتد صخب خطواته
مع إشتداد صخب نبضي
جثى على ركبتيه يراقب جسدي المرمي فوق الأرض
بعيونه الجهنمية
كنت أحاول النهوض لكني لم أستطتع
أردت أن أرى وجهه رغم قربه الشديد بيد أني لم أبصره لقد كان كتلة سوداء مظلمة حالكة
بعيون نارية
رغم شعوري بالخوف و بالرعب اللذان نهشا باطني إلا أني أردت رؤيته
أردت رؤية الذي بحضرته دفعت للحافة
أردت رؤية الذي فتك بي كالرعب الذي يفتك بالإنسان عند إحتضاره

إشتد صخبي عندما هسهس بأصوات تدب الرعب بأوصال سامعها
لقد كان الرعب بأتم معنى الكلمة
ضرب الأرض بقوة ليحصل على إنتباهي
لقد كنت حائرة هل الأرض التي إهتزت أم كياني
ليهمس بكلام غير مفهوم
" وحش برئ "
لم أفهم كلماته التي كانت مبعثرة كمشاعري لأنبس
بنبرة مهزوزة
" ماذا "
لكنه باغتني بإحكام قبضته على عنقي محطما إياه
سامحا لدمائي بأن ترتطم بالأرض


إستقمت بجسدي بسرعة ألهث بقوة ألتهم المكان بأعيني بينما كنت أرتعش بشدة
لكني هدئت بعد أن أيقنت أنه كان كابوساََ











"هل نمت جيداً ؟"
أخرجني صوتها الهادئ من دوامة تفكيري
لأهمهم بينما لامست شفتاي الفنجان الذي بيدي
" يبدو عليك التعب "
نفيت برأسي دون النظر لها
"إيليت م..
قاطعتها بدفعي للكرسي متوجة نحو الباب
"أنا ذاهبة"
إستقامت بسرعة صارخة بي
"إيليت عودي هنا و أوقفي هذه التصرفات الطفولية"
كان من المزعج عدم فهمها لي و لمشاعري المضطربة
لذلك أنا صفعت الباب خلفي و رحلت

"جدتي"
صرخ ليحيطها بكلتا يديه لو لم يفعل لسقطت
"هل انت بخير ؟"
تأملته بأعين حزينة لتنبس
"هوسوك أرجوك إهتم بأختك ولو قليلا أنا لم أعد أحتمل "
أنهت جملتها لتجتاحها الغضة بينما ربت هو على ظهرها ببطئ












أمشي بالرواق و الكتب على يمني و على يساري رائحتها تعيد لي الحياة و تبث الهدوء بكياني كنت أدندن لحنا ما بينما رسمت بسمة على
ثغري لكنها لم تدم طويلا
لقد توقفت عن التقدم حين لمحته يناظرني بثقب
كالعادة و كلما حللت هنا كان يناظرني فهو لم يمل
كنت سأرحل كالعادة لكنني قررت الإقتراب منه هذه المرّة

Prince Of Dark ♠ 𝗞𝗧𝗵Where stories live. Discover now