Chat || J.JK

O

¹¹

اليوم التالي

داخل الفصل

"لقد انتهت الحصة لا تنسوا غداً موعد تسليم المشروع"

صرخ الجميع بحاضر ليخرج الاستاذ وتعم الفوضة الفصل منهم من يخرج راكضة للتخلص من الملل بما انها الاستراحة ومنهم من هو يتذمر او الجائع الذي ذهب مباشرةً للكافتيريا بلا انتظار اصدقائه حتى

فتحت المحادثة لترسل له

(تبدو لطيفاً اليوم)

قرأ رسالتها ليرد

(وماذا كنت قبلاً؟)

ابتسمت بخفة

(كنت مثيراً)
(لكنك تعجبني بكل حالاتك)

عض شفته السفلى وهو يحاول منع ابتسامته ثم استقام ليخرج من الفصل

"لورا هل تعتقدين انني يجب ان اغير لون شعري؟"

سألت صديقتها التي بجانبها

"لا اعتقد ذلك فهو ان احبك سيحبكِ بما فيكِ لا تغيري شيء كفاية الذي يتلقاه منك من اهتمام وحب هو ايضاً عليه ان يعطيكِ لو شعر بذرة حب نحوكِ"

همهمت بتفهم ليخرجا من الفصل للكافتيريا

كان يختلس النظر لها وهي امامه تبدو منزعجة او غير مهتمة به كما كانت قبلاً هل فعل شيء ازعجها دون قصده؟

"جيمين ماذا تفعل الفتاة ان كان شيء بها لا يعجب الفتى الذي تحبه وهو صارحها بالامر؟"

سأل الذي بجانبه لينظر له الاخر بشك

"هل اصبحت تواعد بلا علمنا؟"

"ليس هكذا فقط اجب وسأقول لك السبب"

"حسناً بالتأكيد هي ستنزعج او تحزن لان الفتاة عندما تحب فتى هي تحبه بكل جوارحها وبكل سلبياته وعيوبه لذا ليس عليه ان يكره شيء بها بالاحرى ان حدث وكره عليه ان يصارحها بطريقة لطيف ولا يحسسها بالامر"

"لكنني اردت اغاضتها فقط ولم اقصد حرفياً"
نبس وهو يلعب بطعامه بعدم شهية

"اذن عليك القول لها ذلك"

"لكني لا استطيع!"

"لماذا؟"
سأل جيمين بغرابة ليتنهد الاخر ويخبره كل شيء وانه عرف من هي لكنها لم تعرف انه علم بأمرها

"هل تحبها؟"
سأل جيمين فجأة

"لا اعلم انا مشوش صحيح انه مر وقت طويل تقريباً منذ ان راسلتني لكنني لم اراها وجهاً لوجه سوى البارحة لا اعرفها كثيراً ولم اتعمق بها لكنني اشعر بالارتياح معها"

تنهد وهو يناظرها امامه ليهمهم جيمين بتفهم

"عليك ان تعلم ان كنت تحبها ام لا"

نطق جيمين ليومئ الاخر بتفهم

__________

الساعة 8:55 م

منزل جونغكوك

"لنرتاح قليلاً بما اننا اوشكنا على الانتهاء"
نطق لتومئ الآخرى بهدوء

تنهد بإستياء تبدو هادئة جداً حتى انها لم تراسله سوى مرة واحدة وهذا اشعره بعدم الارتياح هو تعود على ان تعبئ يومه برسائلها المحببة له تلك لكن الان يبدو انها ستبتعد وهذا يزعجه

"سأحضر شيء لشربه"
نبس وهو يذهب نحو المطبخ

فتح هاتفه ليحاول مراسلتها لكنه تردد ليتنهد ويأخذ بعض العصائر ويخرج لها وجدها نائمة على الطاولة الصغيرة

"انتِ بخير؟ تبدين متعبة"
همس عندما اصبح قريباً منها لتفتح عيناه بفزع فتلاقت اعينهما بنظرات غريبة

امدت يده لجبينها ليضع اصبعه السباب والاوسط عليها يقيس حرارتها

"حرارتك طبيعية لماذا تبدين متعبة اذن؟"

سألها باستغراب وهو لم يبتعد عنها

"في بعض الاحيان تعب القلب يعكس على الجسد"

نبست بهدوء ليعض الآخر على شفته بعنف يشعر بالآلم ايضاً بمجرد رؤيتها هكذا

"اذن دعيني اعالج تعب قلبكِ"

همس وهو يقترب منها
مقصده شفتاها المغرية

.

.

.

كيف نهاية البارت بس 😉

الكل يتمنى يكون مكان نتالي 😭😭