الحلقة الأخيرة من الموسم الأول

1.8K 62 8
                                    

تغيير سيناريو ( أو ربما عدة نهايات مختلفة )

○○○○○○○○•○○○○●●●●●●●

تلاقوا على الطريق البرّي ، تحاول الفرار منه تحمل أبن أختها و قد أثقلتها الحقائب تلفتت حولها فرأته راكضاً
إمتلأ قلبها بالرعب ، نظر إليها محدّقاً بإنتصار
" وجدتكِ.."

غيرت إتجاهها لبيتٍ متهالك مهجور خبأت به الطفل و أغراضها و أخذت سلاحاً خشبيّاً أشبه بالمنجل نهايته قطعة حديديّة حادّة " لن أعطيك أمانتي" خرجت لتواجهه

بهذه الأثناء وصل محملقاً " تهربين مني!" دخلت إلى الغابة تحاول الإختفاء لكنه لحقها رفعت المنجل لتضربه فأخذه منها رامياً إياه على الأرض ، تقدّم يخزرها بعينيه التي بثّت الهلع بجسدها ، تراجعت للوراء فأصطدمت بجذع شجرة عالية ، حاصرها بجسمه ، صرخت بوجهه تتصنع القوّة

- " هذا يكفي! أتركنا! ما عاد لك عائلة لقد أنهيتها بيديك ، لا يوجد سحر و لا يوسف ، أنا إمرأه قتلت أختها وهو طفلٌ قتلت والدته! "

- " لن أدعكما "

- " أتركنا لا شأن لك بنا ، أنت قاتل ، مجرم ، كيف ستنظر ليوسف بقيّة حياتك و أنت تعلم بأنك قاتل والدته ؟! "

رفع السلاح بوجهها موجّهاً فوّهته لرأسها ، تسلل الرعب في عمودها الفقري ، إبتلعت ريقها وقد إمتلأت عينيها بالقوّة ترمقه بغضب و تزمجر في وجهه

" أطلق النار ! ماذا تنتظر! أقتلني!! "

نظرات التحدي على وجهها ، ذبلت عينيه متوسّلاً و أرخى يديه ، أعطاها السلاح و تراجع للوراء بضع خطوات

- " لا حياة لي و لا نَفَس بدونكِ لذا أطلقي عليّ لأنني لن أدعكِ ترحلين "

حملت السلاح ترتجف تنظر إليه كقنبلة خطيرة على وشك الإنفجار ، تذكرت كلام أبيها و أختها لتأمين يوسف عندها
رفعت السلاح عليه تنوي ضغط الزناد لكن أوقفتها ذكرياته
إنقاذه لها رغم الجرح النازف بقاءه معها رغم معرفته بأن ربما لن تمشي ، دعمه المتواصل إليها و حمايتها كل شيء مرّ كشريط أمام ناظريها .

حدّق إليها مبتسماً بخفّة " لا تستطيعين.. "

- " و ما أدراك ربما سأقتلك و أتخلص من جحيمك! "

- " أعرف ما يجول بخاطركِ ، لن تفرّطي بي .."

- " تتحدث بثقة عالية ، أمامي فرصة لإنهاء حياة قاتل ولن أضيّعها!!"

- " إذاً أقتليني و لا تترددين "

إنهمرت دموعها ما عادت السيطرة على أرتعاش يديها ، قلبها المتألم يصرخ بحبّه و عقلها يصارعها (لقد قتل أختكِ) ، حرّكت أصبعها نحو الإطلاق تجبر نفسها على تنفيذ الحكم ، ضغطة سريعة و ينتهي كل شيء ، لكن رمت السلاح و صرخت بغضب

تغيير سيناريو الحلقة الأخيرة مسلسل الأمانة Where stories live. Discover now