البارت الاول

1.8K 11 1
                                    

في ذلك الحي الفخم ذا البيوت المرتبه والمنظمه ستري ذلك البيت الشبه بالقصر الكبيير منقوش عليه الزهراوي المعروفه مثرائها الفاحش كان ذلك القصر مكون من سته طوابق (الطابق الاول الخاص بحامد الزهراوي وتجمع العائله كل يوم )(الطابق الثاني لمنال الزهراوي وبناتها وزوجها )(الطابق الثالث احمد الزهراوي وزوجته وابنائه )( الطابق الرابع لشهاب الزهراوي وزوجته واسيل )(الطابق الخامس لاسلام الزهراوي وزوجته وابنائه )( الطابق السادس فارغ ). وكل طابق يحتوي علي الكثير من الغرف المجهزه والثنائه والاجنحه وقل طابق منغلق عن الاخر وهناك اسنسير يصعد لقل طابق غير السلالم 

........

الساعه الثامنه صباحا في الطابق الاول يجتمع الجد بابنائه وبعض احفاده يتحدثون عن امور الشركه والصفقات المهمه قاطع كل هذا صوت طفولي صارخ لفتاه تفتح الباب بسرعه وتجري لباب الحضيقه وفي فمها قطعه خبز وتخاول ربط الحزام 

اسيل بصراخ : اتاخرت اتاخرت مني لله يمصيبه سوده مخططه بسود مبقعه بسود انا هيطلع عيني المشرف من هيسبني 

كان منظرها مضحك حقا كمهرج وترتدي قميص نصف مكوي ونصفه داخل الجيب الطول والنص الاخو خارجها بفوضويه وترتدي فرده كوتش عمراء والاخري بيضاء والسندوتش في فمها وتصيح : الله يحرق التعليم علي الي عيزين يتعلمو انا مااااالي انا بقي ده يوووم يبقي عندي فيه امتحان مهم  شنطططي فييين شنطتي 

كانت تدور حول نفسها وتتحدث ثم تذكرت انها رمتها في الحديقه فذهبت لتاخذها 

كانو جميعا بنظرون لها بصدمه تبدو كفرخه احد القي عليه ماء ،وهي لم تنتبه لهم من الاساس 

مالك : الله يخربيت عقلك انتي مهببه ايه في خلقتك اييه المنظر ههههههه هموت بجد ايه منظر المهرجيين ده 

كان حذيفه يجلس ببرود تام بجانب الجد يشاهد تلك الصغيره الغبيه تنظر لمالك ولا تستطيع الرد 

حزيفه بهدوء تام : تحبي اوصلك 

اسيل : بااله بالله ابيه حذيفه وصلني انا ايتعمل من فخادي شورما 

مالك بضحك قوي : بقيتي بيئه اوووي يسوسو هههههههههه و ههه ولله مقادر ههههههههههه  طيب بس غيري الكوتش ده عنك هناك في الوتش الاسود بتاع زينب البسه وخلي حذيفه يوصلك 

نفذت بسرعه وغير ت الكوتش ونظرت للمرئه صدفه 

ايسل بصدمه : يلهوي انا شكلي كده لي 

شهاب الدين بحزم وصوت عالي وقوي: مش كفايه مسخره بقي وضبتي شكلك ده انا مشعارف انا مخلف بنت شبهك كده ازاي لو مش علشانك علشان شكلي قدام الناس ضبطي شكلك شويه

نظرت له اسيل  ببعض الدموع في عينيها وحرج من كلامه امام الجمبع : ا ا انا اسفه يبابا اخر مره ولله مكنش قصدي 

هوس عاشقWhere stories live. Discover now