من اخذ قلبي

1.4K 84 3
                                    

Juana's POV :
جوانا:" لميس ! هل جننتي ما هذا الذي قلته اتريدينها ان تعتقد ان هناك شيئاً بيننا !! "
لا اصدق كم هي بهذا الغباء ..
لميس:" لا استطيع التوقف عن الضحك لم تري وجهك ووجهها كيف كانا .. لقد كان مشهداً بالف دولار .. لا اصدق كيف فقط بضع كلمات مني فعلت هذا بكما .. الامر الذي لا يصدق اكثر هو كيف انتما تشعران و كل واحدة منكما اكثر حماقة و لا تريان هذا .. اعني لا تريان انكما حمقاوتان .. يا الهي جوانا الم تنظري اليها ! .. كادت ان تقتلني .. "
انتي هي الحمقاء اصمتي مني
جوانا:" لماذا قلتي هذا ! لماذا لم تخبريهم انك صديقتي فقط ! "
لميس:" حتى اعرف ان كانت تريدك ايضاً ام انك فقط حمقاء و تحاولين الحصول على شئ لم و لن يكون ملكك "
جوانا:" لا تخبريني بهذا الهراء فانا استطيع التمييز بين من يريدني و من لا يريدني "
لميس:" اذا لماذا لم تعرفي عندما حاولتي ان تلفتي انتباه تلك الغبية التي لا اريد ذكر اسمها "
لا اعرف لماذا دائماً تصر على التحدث عن الامر .. لقد مضى وقت طويل و انا الان لست كسابق عهدي
جوانا:" انا لست كما كنت يا لميس ارجوك لا تتحدثي عن الامر .. لقد كان ذلك قديماً و كنت حمقاء جداً "
لميس:" صحيح فإن لم تكوني حمقاء لما استطاعت ان تقبلك و بعدها مباشرة تخبرك انك تثيرين اشمئزازها و انها لا يجب ان تكون هنا .. لقد كنتي حمقاء و غبية .. لا تكرري الامر ثانياً .. انتي لا تعرفينها يا جوانا ارجوك "
جوانا:" لن اخبرك انني لم ارتكب اخطاء او انني لا اعد نفسي احياناً غبية .. و لكن الامر ليس كذلك هذه المرة .. بصدق لا اعرف كيف اخبرك .. انا اثق بقلبي هذه المرة .. و عقلي ايضاً .. فقط ثقي انتي بي .. "
لميس:" انا اثق بك .. انه فقط تعرفين كم انتي قريبة الي و كم انتي مهمة بالنسبه لي ولا اريد حقاً ان يحدث ما حدث سابقاً "
جوانا:" لن تفعل عبير بي هكذا .. انا اثق بها "

ترى هل لميس على حق و سأقع في الخطأ مرة اخرى !! لا اعرف اشعر ان عبير مختلفة و لكن حقاً من يصدق الكتاب من غلافه .. لطالما اخبرونا ان العنوان يتحدث عن المحتوى و لكن لطالما كانت مقولة خاطئة و لطالما وجدت الكتاب مختلف عن ما يشير اليه عنوانه .. و لكن هي !! .. ارجوك يا عبير لا تكسري قلبي هذه المرة ..

......

لقد مضى وقت طويل جداً منذ ان امسكت بقلمي و دفتري .. لقد اشتاقت اوراقي للحبر اشعر بحاجتها اليها كأنها تريد ان تقبله ..
لقد عانقت حبات الغبار كتابي حتى انني كدت لا اراه .. لا اصدق .. سأصاب بزكام الليلة اعرف ذلك .. و لكن من يهتم ..

" مرحباً مذكراتي .. لقد مضى وقت صحيح !! .. هل اشتقتي لحروفي لحبري لي ! .. لقد فقدتك .. لقد افتقدت من يستمع الي بدون كلل .. لدي الكثير لأحدثك به .. تعرفين .. هناك من اخذ قلبي .. ليس كالمرات التي اخبرتك فيها ان هناك احد .. و لكن بصدق هذه المرة .. اشعر بها قريبة مني دائماً .. اشعر انها هنا بقربي الان .. ها هو القمر ارى انعكاس صورتها فيه .. لعلها هي ! .. ام انني جننت حقاً !! .. سأحدثك عنها قليلاً ..
انها جميلة .. رقيقة .. رائعة .. اتعرفين .. و انا اكتب هذه الكلمات لا اشعر انها كافية لوصفها .. لقد توقفت لثوانٍ احاول التفكير في وصف تستحقه و لكنني لم اجد .. كانت دائماً كفه الميزان تميل على جهتها .. لم يكن هناك شيئاً كافي ليتحدث عنها .. وقف ثمانية و عشرون حرف في وجه جمالها لا يستطيعون ولا يتجرؤن على التحدث .. لم اجد من الاشعار ما يخبرك او يقرب لك صورتها .. لقد كانت غريباً قريباً جداً .. اتعلمين لم نتحدث سوى مرة او مرتين و لكن لطالما كنا نتحدث بعيوننا بقلوبنا ليلاً .. كنت احضر كل ليلة الى غرفتي و هي معي في افكاري و نتحدث لساعات ليلاً .. كنت اشعر بها و احتضنها و هي حتى ليست هنا .. يمكنك القول انني جننت و لكن .. و نعم الجنون هذا .. .
و لكن .. لا اعرف  .. اود التحدث معها .. اود ان نصبح اصدقاء .. او اكثر .. و اتمنى ان يحدث هذا في يوم ما .. سأكون اكثر قوة و شجاعة .. يجب ان اتحدث معها .. و لكن ترى هل هي تشعر بنفس الشئ .. كأن عندما تأتي الى نفس المكان الذي تواجدت فيه .. اشعر انني اصبح على قيد الحياة .. .. حسناً يكفي هذا اليوم .. سأخبرك غداً ما سيحدث .. تمني لي الخير ! "

اشعر بأنني حمقاء .. اتمنى ان يمضي الامر على ما يرام .. سأخلد الى النوم الان

....

( في الجامعة .. صباحاً )

انظر من هنا يجلس على طاولة الكافتريا وحيداً .. هل يجب ان اذهب و اتحدث معها !! .. لا اعرف .. يبدو انها تنتظر آن .. ولكن ماذا سأقول ؟ .... هل اعتذر عن حماقة لميس !! لا اعرف يجب ان اتحدث معها فقط .. حسناً سأفعلها ...

جوانا:" مرحباً صباح الخير عبير"
لماذا يبدو وجهها هكذا ! هل قمت بإخافتها .. يبدو ذلك فهي لم ترني اقترب لقد كانت تدفن وجهها على هاتفها .. اتمنى لو انني انا من كنت بدل هذا الهاتف الاحمق .. غبي
عبير:" ج جوانا .. مرحباً .. صباح الخير "
احب عندما يصير وجهها بهذه الحمرة .. هل تخجل مني ؟؟ مضحك و لطيف .. لطيفة
جوانا:" امم كيف حالك ؟ "
عبير:" بخير وانتي ؟ "
جوانا:" بخير شكراً .. ( تقوم بوضع يدها خلف رقبتها توتراً ) .. امم اردت ان اخبرك انني سعدت بلقاءك البارحة .. و هذه التي معي هي فقط صديقتي لميس .. نحن اصدقاء منذ ان كنا صغاراً .. تحب المزاح جداً .. "
لماذا توترت هكذا ..
عبير:" سعدنا بلقاءكم ايضاً .. جيد "
لماذا تتحدث معي هكذا !

جوانا:" انا ... "
آن:" مرحباً" ( مقاطعتاً جوانا)
الم تجدي وقتاً لتأتي الا الان !
عبير:" مرحباً آن .. هيا لقد تأخرنا على الدرس "
آن:" دعيني القي التحية على جوانا .. صباح الخير كيف حالك ! "
جوانا:" بخير .. "
آن:" الى اللقاء جوانا"
لقد قامت بجرها من ذراعها و حتى لم تنظر الي ثانياً .. و تركتني اقف هنا لوحدي ما هذا الهراء ! ..
تستحقين هذا ايتها الغبية .. تستحقين ..
و لكن ..
حتى آن لم تفهم ما حدث .. ليس لديهم درس الان ما زال الوقت مبكراً .. و لكن لا اعرف ما هي مشكلتها ..
سحقاً اكره عندما لا افهم ما يحدث .. لقد كدت امسك يدها و اجرها الى صدري و احكم ذراعي حولها و لن اتركها ابداً ..
اتمنى ان يمضي هذا اليوم على خير ..

/
شكراً ل كل من قراء :)
٦٠٣ مشاهدة .. 💙

Moon

هي !Where stories live. Discover now