أستمع لـ المعزوفة لأنها جزء من الرواية. وضع نجمة بـ أناملك يجميلي.
_____________________
بـعد مرور عـام كامل لـ فراق ميلين وجونغكوك.
__________________
مر عام بهذه السرعة ربمـا تغير الكثير قابلت الكثير لـكن مازالت سـاكنة قـلبي . ختم جونغكوك حديثه وأغلق مذكراته.
________
تغير حـال جونغكوك الأن أصبح الفتي صاحب ال 23 عام الأشهر في العالم ممتلك الكمان. خلال العام اشتهر جونغكوك في سيول وتوسعت شهرتة عالمياً .
خصلاتة مُـرتبة صاحب البدلة السوداء، الملامح الهادئة ،مُرتدياً أقراط من فضة ،واضعً عطـر ذو رائحة هادئة رجولية ، جفون عينيه حادة وهادئة ،نظراته الواثقه ,أنه جيون جونغكوك .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عازف الكمان الأشهر في العالم "جيون جونغكوك." ________________
أخذ هاتفه متصلاً بـ مساعدة . مـرحباً مارك.
مرحبا ً سيدي هل هناك خطباً ما؟
اجاب قائلا:
أريد الذهاب لـ بوسان اليوم .
تعجب قائلاً: سيدي كيف ستذهب فـ اليوم يوم لقاء معجبينك؟
تحـدث جونغكوك قائلا: قم بـتأجيلها يجب أن أذهب كي أري ميلين لقـد افتقدتها كثيراً .
سيد جونغكوك ولكنـك تحب كثيراً رؤيه معجبينك هذا سبب سعادتك تحدث مارك بـ عينان متعجبتان.
المتحدث جيون جونغكوك: أعلم هذا يـ مارك لكن يجب أن أراها وسأحضرها معي أن وافقت
تحدث مارك: أفعل ما تريد سيدي سأحضر السيارة لاصطحابك
"لا سأذهب بمفردي لا تقلق بشأني
_____________
مُرتدياً قناع الوجه تجنباً لـ ظهور وجهه منعاً لـ تعرضه للمضايقة من قبـل معجبية . متجهاً إلـي بوسان موطنة الأصلي والـ مكـان الذي دفن والديهِ .
بعـدمرورحوالي 5سـاعات وصلجونغكوكأبيبوسان .
"لقد أشتقت كثيراً للقدوم ألي هنا مر عام كامل بدون القدوم الي بوسان أشعر بـ السعادة حقاً." قـالها ناظراً إلي السماء مُستنشقاً هواء موطنه بـ ملامح وجهه الهادئه .
______________
أخذ طريقة إلي منزل ميلين مُستعيداً كل ذكرياته القديمه مره أخري كلما اقترب من منزلها كلما ذادت ضربات قلبه .
أوقف سيارته أمام منزلها .
- لـكن!!
المنزل مُقفل بـ قفل حديدي وبعض السلاسل الحديدية .
أعاد التفكير فيما سبق تذكـر لن والد مِـيلين قـظ باع هذا المنزل منذ انتقالهم إلـي سيول .
،قام بـ ضرب رأسه عدة مرات ثم قام ب ضرب قبضه يدية على باب المنزل أسند رأسه على قبضه وأخذت دموعة تتساقط لأنه لن يستطع أيجادها الأن .
أستلقي في سيارته مره أخري وظل يضرب مقود السيارة من الغضب.
كل هذا خطئ لم يكن على الرحيل دون أن أعرف أي اين ستذهب
ظل يسير حتي وصل إلي مكان لقائهم الاول ربمـا الحديقة يجب أن تسمي "ملتقي الأحبة."
عادت به الذكريات الي يوم لقائهم الأول ،جلس أسفل الشجرة ذاتها محيطاً به الزهور هُناك زهره أطلق عليها جونغكوك أسم زهره الخريف وهي "ميلين" .
تحـدث جونغكوك مخاطباً نفسه قائلاً: لم يتغير شئ حقاً لم يتغير شئ كل شئ مثلما كان إلا وجود أحدهم هذا ما ينقص فقط
أخرج كمانة ليعزف مـعزوفة تصف أشتياقه لـ بريق عينيها ذات الوجه الفاتن وأخذ يدندن بصوته العزب وبـ لمسات يدية المُرقرقه على كمانه .
ظل يدندن وهو يعزف قائلاً :
" هُنـاك زهره تشبهك " " أريد أعطائها لكِ ، وازاله قنـاعي " " أنا مثير للشفقه ، خائف جداً " " في النهاية وأنت أيضاً ستتركيني " "في هذه الحديقة ،من هذا العالم " " بعد تفتح وردة جميلة مثلك تبث بداخلي من جديد " ولكـن! مازلت أريدك
قاطع عزفه صوت فتاة من خلفه قـائلة : ولكنـي مازلت أريدك ايضاً
تـحدث جونغكوك مُستعجباً : هذا الصوت هذا صوت ..
______________
اكيد أتأخرت كتير المُهم باقي ربمـا بارت واحد للنهاية هينزل بكرا واكون نهيت الرواية.
