روايتي الورقية الأولي

2.8K 25 3
                                    

#الاقتباس_الأول

وقف  أمامها بضيق من تيبس عقلها هاتفًا بنفاذ صبر:
يا بنتي بلاش أروح الشغل وخليني هنا النهاردة.. أكرم أكيد عرف أنك ظهرتي ..
ظهر الضيق على ملامحها أكرم ذلك المجنون يثير الرعب بداخلها أكتر من اللازم.. فدفعته لباب الشقة هاتفة بحدة:
لا يا عايزة أتكلم معاه بهدوء وأحل المشكلة دى معاه.. أو أنه يقولي قتله ليه.. وجودك هيخلي المشكلة بينا تكبر..
ضحك بملئ فيه هاتفا بسخرية:
أنتِ حرة بس حضري شنطة هدومك علشان هتروحي معاه.. وأنا عارف ومتأكد من كلامك لإنه هو والهدوء مختلفين عن بعض.. سلام أنتِ حرة..
غادر إلى عمله أما هى كانت ترتجف من فكرة بقائها بمفردها بالشقة.. فحاولت طمأنة نفسها أن الأمور ستسير على ما يرام..
بعد مغادرة شقيقها بقليل..
كانت سيارته تقف أمام البناية.. فترجل منها وشمر ساعداه مستعدًا لمواجهته الضارية معها
طرقات على الباب جعلتها تنتفض من مكانها وتبتلع ريقها بتوتر.. فهي على يقين أنه هو.. فذلك الأبله المتربص أمام العمارة من المؤكد قد أخبره.. فنهضت لتفتح الباب بعد التأكد من هيئتها فى المرآة كي لا يشعر بخوفها.. ثم اتجهت إلى الباب وأدارت المقبض ليظهر أمامها بمظهره الشرس.. وذقنه النامية قليلًا ينظر لها بعنف:
انتفضت من الداخل وأضطربت دقات قلبها خوفا كالأرنب المذعور.. ولكنها حاولت الوقوف أمامه بثبات قائلة بابتسامة حاولت أن تكون طبيعية غير مهتزة:
اتفضل كنت مستنياك.. محتاجين نتكلم شوية مع بعض ونحط النقط على الحروف..
اقترب منها فتراجعت للخلف تلقائيًا.. وهو يضغط على شفته السفلية هاتفًا بعنف:
أنا مش جاى أتكلم.. أنا عايزك تمشي معايا بهدوء من هنا علشان نرجع بيتنا.. لإن بينا حساب عايزين نصفيه..
خرجت من هدوءها المصطنع وهتفت بضيق:
أنا مش رايحة معاك في حتة
اقترب منها بسرعة وهو يحملها على كتفه كشوال بطاطس هاتفًا بحزم:
قلتلك امشي معايا بس.. أنتِ مُصرة تطلعي من هنا بالطريقة دي..
خرج من الباب مغلقًا إياه وراءه.. وهبط السلالم فـ ضربته على ظهره بضيق هاتفه بصوت منخفض حتى لا تسمعها جارتها الثرثارة:
نزلني يا همجي.. معاذ كان عنده حق أنت مينفعش التفاهم معاك..
حدث ما كانت تخاف منه.. فأثناء خروجه بها من المبنى كانت جارتها تقف جاحظة العينين تمصمص شفتاها هاتفة بضيق:
عشنا وشفنا بلا قلة حيا..
ضربت وجهها براحة يدها.. وهتفت بصوت مختنق
منك لله أنا كده اتفضحت..
ألتفت  للمرأة هاتفا بحدة جعلتها تتراجع للخلف: خشي جوا يا وليه.. واحد شايل مراته أنتِ مال أهلك..
ردت بغيظ:
أنت إنسان بارد..
لم يكترث لها وألقاها بإهمال داخل سيارته على المقعد الأمامى.. وجلس بجانبها مغلقًا السيارة بالقفل الإلكتروني.. فهو أدرى بها عندما تجن.

الاقتباس التاني قريب

رواية #ربيع_قلبي_النازف
#شيماء_رضوان
#إبداع_للترجمة_والنشر_والتوزيع
#صالة_1_a12
#صالة_2_c37

رواية #ربيع_قلبي_النازف #شيماء_رضوان#إبداع_للترجمة_والنشر_والتوزيع#صالة_1_a12#صالة_2_c37

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
لست احدى ممتلكاتكOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz