" بعد رحيل من نحبهم
نصبح غرباء حتى عن أنفسنا "Izuku pov
بقيت أتأمل تساقط أوراق الخريف من نافذة غرفتي في مسكن الجامعي بملل
لأقرر أخيراً إرتداء معطفي أسود لأن جميع آلوان غادرتني برحيله و لم يبقى لي لون غير السواد
في عزائي لذاتيخطوت خطوات متباطئة كعادتي إلى المكان الوحيد الذي أحس فيه بقليل من الإنتماء في هذا جحيم بعيد عنك للغاية
رسمت آثار أقدامي على الثلوج بهدوء في طريق إلى مكتبة الحرم الجامعي
دخلت في صمتي المعتاد و لم أتعب نفسي حتى بالنظر حولي ما هي حتى الفائدة لقد صرت أكره الجميع بشكل مزري
الجميع يبادلونني الكره و يشبهوني بالشبح لوجودي الصامت و مظهري قاتم
آليس هذا مضحكاً ، حتى أنا عندما أنظر في مرآة لم أعد أتعرف على نفسيرحل المراهق الرومانسي حالم و ترك خلفه رماد حلم إندثر
بقيت أتجول بين أرفف كتب بحثاً عن شيئ يثير إنتباهي و يكون جليسي مؤقت لعلي أنسى ولو جزءًا صغيراً من خيبتي
حتى وقع إختياري على أحدهاأخذته بين يدي و ذهبت أبحث عن مقعد فارغ بعيداً عن آخرين حتى وجدت مطلبي وضعت سماعاتي و رفعت صوت إلى أقصاه و إنغمست في قراءة كتاب
سافرت بخيالي للقرون الوسطى لفترة من الزمن
بعيداً عن هراء هذا عالمإنقطع الصوت الكنائسي المهيب
مع الوقت الذي إنتهت فيه الموسيقى في فاصل صمت بينها و بين التي تليها سمعت همسات من ورائي
تلك الهمسات التي أفسدت خشوعي
مع ذلك إنه أمر كنت قد تعود عليه بالفعل" أخبرتك لتغير غرفتك "
"لا حاجة لأن تتورط مع ذاك كئيب "" هل كلمه أحدكم ، أو ربما هو على علاقة مباشرة معه و ليس مجرد متفرج من بعيد ؟ "
" لا و لكن ... "
" ... أرى إذا أنه لا حاجة لي لأن أتورط معكم أنتم ، لا أظن أن من حقكم أن تحكموا على شخص من مظهره فحسب "
"أنت خاسر حذرناك على كل حال "" فعلتم ما عليكم شكراً لإهتمامكم ... "
لم أسمع باقي بسبب بدء الأغنية و لم أهتم فتلك ليست المرة الأولى على كل حال
YOU ARE READING
مشاعر مرفوضة || Refuse feelings ﴿إنتهت﴾
Romance_ علاقة مثلية _ بعد أن إفترقنا فراقاً فعلياً أيها العزيز أقف لآرثي ذكرانا كانت قوبنا فتية يوماً مفعمة بالحب لكن عندما أدركتنا حياة أدركنا أن المشاعر التي إمتلئت بها قلوبنا مرفوضة و كبقية قصص الحب لم يكن بقصتنا شيء مميز و بقيت مجرد قصة حب لم يكتب...