🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂
ماليسكا _ارض السحرة _
" سيصل الوفد بالمساء " قال سباستيان ملك السحرة و قائدهم الأعلى قاصدا يده اليمنى.
" جلالتك أريد منك اعادة النظر بهذا القرار "
نبس أيون مترجيا ملكه." أيون, الملك لا يتراجع عن قراراته " اردف الآخر بنبرة ثقيلة مقلبا صفحات الكتاب أمامه, " لكن ذلك لم يكن قرارك بالاصل كبير الكهنة لم يجب له أن يقر بشيئ لم يصدر عنك أمام العامة " اجابه الآخر محاولا كبت غضبه.
" أيون " صرخ الملك به بنفاذ صبر لكن الآخر لم يرف له جفن و بقي يحدق به طواعية دون خوف.
" سباستيان إن ظننتني سأبقى صامتا و أنا اراك تقود ارضنا للهلاك فضع ذلك بعيدا...أنا لن اتهاون إن مس شعبنا أي ضرر " صرخ الآخر بوجه الملك ليخرج صافعا الباب بقوة.
زفر سباستيان الهواء بقوة ممسكا رأسه بين يديه يدلك صدغه بنفاذ صبر, ألف فكرة تجوب خاطره حاليا من مشاكل شعبه و الازمات التي يعايشها من جهة بسبب رفضه و تمسكه بمدأ أن السحرة لا يجب لهم الانخراط ببقية الخوارق و إلا عاث الفساد بالارض و من ناحية أخرى المصيبة التي القاها عليه كبير الكهنة ذاك الثعلب كان يخطط لإيقاعه منذ مدة.
" ما الخطب هنا لما خرج عمي أيون بتلك الحالة, هل تشاجرتم ثانية " هتفت ذات الخمس و عشرون ربيعا قاصدة والدها.
" كاميني متى اتيت " تحدث سباستيان محاولا تدارك نفسه و التحكم بقواه, " منذ أن غادر أيون " قالت مقتربة من مكتبه ممسكة الكتاب تتصفحه " مالدكيتي اختيار مذهل نظرا للاوضاع الحالية " سخرت منه ليقلب الآخر عينيه على تصرفات ابنته آخذا الكتاب منها.
" على الأقل أود أن أعرف أي مصيبة ألقى بها أفرام علي " هتف مشيرا ناحية الكتاب بطريقة ساخرة.
" أجل هذا واضح " ردت عليه ليحل صمت كسرته بسؤال " ابي اظنني ساتولى الترحيب بضيوفنا اليوم "" كما تشائين يا صغيرة أبيها " قال لتقلب الأخرى عيناها .
" هذا مضحك جلالتك, مضحك جدا " قالت مشيرة بيدها بالهواء خارجة من الغرفة.بمكان آخر كان فتى صغير يجري بأروقة القصر ناشرا ضحكته البريئة بأركانه, لكن ذلك كان قبل رؤيتها له .
" ها انت ذا, توقف عن العبث ايانكو " نبست كاميني بنفاذ صبر تحدق بأخيها الأكبر الذي بلغ قرنين من العمر بالخريف السابق." من أنت يا أنسة, أنت تشبهين تلك الأميرة "
قال الطفل ببراءة مصطنعة " أميرة مؤخرتي كاميني"
اكمل بصوت غليظ يعود لشاب بدى بعقده الثاني.
أنت تقرأ
Đæmäřæ
Spiritualهل يجب علي الابتسام حقا...أكره الإدعاء بأني بخير. لذا من الأفضل أن تستمع لتراهاتي جيدا و على وجهك علامات احتقار. فيا عزيزي المجهول حين أكلمك لا يجب أن تصغي لمصلحتك طبعا...