Chapter 27

11.4K 780 45
                                    

ِ

"هل سمعت بمقولة 'الجمال جمال الروح'؟ أنها أكبر خدعه في هذه الحياة الغبية

لأن تلك الكلاب المسعورة لن ترى جمال روحك فقط سترى جمال مالك الذي سيدهسها بقرف.."

*·٭♪°•|‹∞›|•°♪٭·*

ِ

"هل تعلم انك اكسل الفا رأيته في حياتي" قلت وانا احاول ابعاد كاسيوس النائم عني وهو يتشبث بي بقوه لكي اذهب فالقطيع ينتظرني أمام الغابه من أجل العقاب.

"اصمتي أشعر بالتعب والمكان مريح" قال بصوته الثقيل الاجش لاشعر بنفسي افقد السيطره على اوجي.. مجدداً، هذه المزعجه سوف تعاقب يوماً ما.

لم يترك لي خياراً اخر.. ارخيت نفسي بين يديه لاستخدم سحري واسقطه أرضاً وانا ابتعد عنه، جفل هو بقوة قبل أن ينهض وينظر لي بغضب وانا بادلته باستمتاع.

تحرك ناوياً الاقتراب مني وهو غاضب وقبل أن يصل كنت داخل دورة المياه مغلقه الباب خلفي وعلى وجهي ابتسامه شامته، هو الان سوف يذهب لغرفه أخرى يستحم بها لا محاله فانا لن اخرج قبل أن يهدأ غضبه على أية حال.

لست أنا من اختار لك رفيقة ذات قوى سحريه سيد كاسيوس محب النوم..

وايضا لا الومه انها الثانيه والنصف صباحاً ويبدو أنه متعب، لكن جديا علينا فعلها هو من أخبرني برغبته للذهاب معي ليس انا من أجبرته..

انهيت تبديل ملابسي واستحمامي لارتدي ستره سوداء بأكمام طويله مع بنطال جينز غامق ورفعت شعري الاسود الطويل كذيل حصان ليصل إلى أسفل ظهر.

"هيا" قلت وانا اتجه للخارج لينظر لي كاسيوس ببرود ويسبقني متجهاً للخارج.. هل لازال غاضبا؟ تنهدت بقلة صبر وانا ازيد من سرعتي لاقف أمامه وعلى وجهي ابتسامه بريئه.

"لما انت غاضب؟" قلت بنفس تعابير وجهي لتلين ملامحه ويبدو أنه هدأ لكن عاد انعقاد حاجبيه لينظر لي بحقد استلطفته، هو الفا كسول فعلاً.

"لقد ايقظتني من نومي عن طريق قذفي في الهواء وتقولين لي لما انت غاضب جديا؟!" صرخ بي لأجفل انا بدوري وارمش عده مرات قبل أن انفجر ضاحكه في وجهه الحانق.

اقتربت منه الف يداي حول عنقه اقبل خده ليبادلني العناق سريعا مدخلا وجهه في رقبتي "لانك الفا كسول" سخرت منه ليهمهم لي بعدم مبالاه.

ابتسمت بشر ابدأ في محاولتي للعبث معه متحدثه "هيا يا صغيري" قلت بسخريه متذكره ما حدث أمس حين شعر بالغيره من الطفل ذاك، حقاً هو مغفل انا الفاه ولست عشيقته، فككت العناق وتحركت للامام ولكن سكونه اوقفني، لما لا يوجد ردة فعل منه على كلامي الساخر..

لذا أعدت بصري إليه ناوية السخريه منه مجدداً على تجمده لكن عينيه اوقفتني.. هل لونها اغمق ام أنني اتوهم!

The perfect Luna..||..اللونا المثاليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن