صدمة وقبول

301 13 0
                                    

قالها شون لتسقط جاين فاقدة للوعي حملها ووضعها على السرير وهو خائف لا يعلم ماذا يجدر به ان يفعل
" جوش ايها اللعين ساعدني"
" ماذا تريد؟ مابك؟ "
" انها فاقدة للوعي ماذا افعل "،
"اوووه شون ماذا فعلت بالفتاة " قالها وهو يضحك بسخرية
" اخرس. لقد فقدت وعيها حين علمت انني مستذئب "
" ماذاااا؟ . لماذا اخبرتها ؟ "
" انها رفيقتي و الان لا داعي لاسالتك تلك اخبرني ماذا يجدر بي ان افعل "
انها القبلة ياعزيزي " قالها جوش ليقول شون بحدة
" ابها الوغد اللعين اترى الوقت مناسبا لكلماتك التافهة اقول لك الفتاة بين يداي فاقدة للوعى ماذا افعل "

" مابك شون انني اتكلم بجدية انها القبلة، الم تقل لي انها رفيقتك "
"حسنا الان اذهب وتاكد انني ساقتلك حينما اعود " قال شون كلماته ليقطع الاتصال الذهني مع جوش صديقه

توتر شون فهو لا يعلم ماذا ستكون ردة فعلها هل ستكرهه او ستبتعد عنه، لكنه سيفعل اي شيء ليوقظها الان هذا ما كان محط اهمتامه
اقترب شون منها ليقبل كرزيتيها ويفرغ مشاعره في تلك القبلة يالرغم من انها لا تبادله المشاعر لكنه شعر بذلك الشعور الذي يسيطر على الانسان هذا الشعور الذي يشعر به لاول مرة بالحياة لا يعلم ماذا يشعر او لا يستطيع ان يوصف هذا الإحساس الجميل لكنه بالتاكيد اجمل شعور
عندما شعر بها تستعيد وعيها ابتعد عنها ليراقب استيقاظها فتحت عسليتيها لتقول
" ماذا حدث شون "
" لقد فقدت وعيك عندما كنا نتكلم "
" شون انك تعلم انك تقول شيء لا يستوعبه العقل
لا اعلم ماذا اقول"
ليلفت نظر جاين شيء يضيء في جيب شون لتقول
" ماهذا " وهي تدل على جيبه

نظر شون لينتفض فجاة وهو مصدوم اخرج القلادة من جيبه وهي تشع باللون الازرق
لتردف جاين
" ماهذا ؟"
" جاين الم اقل لك بان هناك شيء ابحث عنه، انه هنا في هذه الغرفة "
" في غرفتي حقا ؟ ماهذا الشيء"
" انها قلادة عليها حجر اسود كبير "
قالها شون وهو ينظر في ارجاء الغرفة
بعد بضع دقائق من البحث في الغرفة تذكرت جاين ان لديها قلادة غريبة الشكل لتجلبها لشون الذي حين رآها كانه رأى شيء بغاية الاهمية
اخذها شون من يدها وهو ينظر لها بفرحة كبيرة
" لقد وجدتها لديك يا جاين وانا قد جلت انحاء العالم بحثا عنها، من اين لك بها؟"

" في احدى الايام احكت سترة لامرأة وحين انهيتها قالت لي بانها لا تملك المال لكنها ستعطيني شيء مهم واعطتني هذه القلادة، لكنني لم اعرها اي اهتمام "

وضع شون حجرتا القلادتين على بعضهما لتلتحمان كقطع التركيب ويشعان ضوء ثم تنطفأن

فجاة سمعا صوت الباب يقرع بقوة نزلت جاين مهرولة لتفتح الباب لترى صديقتها كايت بوجهها المليء بالكدمات والدموع
دخلت كايت وهي تبكي بشدة
" كايت ماذا حدث من فعل بك هذا؟ " سالت جاين بقلق
" انه ....اخ.ي. " قالت كايت بصوت ممزوج بالبكاء
احتضنتها جاين وهي تقول
" كم انه شخص حقير ولعين لماذا فعل بك هذا "
لتجيب كايت
" اتى الي ثملا يريد المال وانا اعطيته كل ما املك لكن المبلغ لا يكفيه لذلك "
قالت جاين وهي تربت على كتف كايت
" كم انه لعين لا تهتمي له لن ادعك تعودين للعيش معه "

يا بنفسجي My Purple حيث تعيش القصص. اكتشف الآن